Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

الطبيعة والتكنولوجيا مجتمعة في دراجة بلغارية

БНР Новини
Photo: galex.bike

سنعرفكم اليوم نقدم على الفخر التكنولوجي البلغاري. انها الدراجة الفريدة التي تصدرت العناوين الرئيسية للصحف. مؤسسيها، غالين بونيف وغالين أتاناسوف، ويطلق عليها "غالاكس Galeks". ويشاطرنا المبتكرين وهما من مدينة فارنا ، أنه في المعرض المتخصص "Eurobike"  في ألمانيا في أغسطس من هذا العام، تم الاعتراف بالدراجة  بكونها واحدة من الأجمل في فئتها. عن ابتكار هذه الدراجة يحدثنا الآنغالينبونيف، مؤسس ومدير شركة التصنيع.

"نقوم على تصنيع الدراجات الكهربائية لأكثر من ثلاث سنوات. بدأنا في إنتاج إطارات الألومنيوم، ولكن قررنا أنه باستطاعتنا أن نفعل شيئا مختلفا وغير مسبوق في العالم - أول دراجة كهربائية خشبية مع بطاريةمدمجة في اطار. وتم تركيب المحرك الكهربائي على الحركة الوسطى حيث الدواسات، وهذا يتطلب إطارا خاصا في الجزء بين المحرك وعجلة ليستوعب البطارية ".

في العالم هناك العديد من الدراجات الكهربائية الخشبية، لكن المحركات في المحور الخلفي  لكن البطارية غالبا ما تعلق على جذع عجلة القيادة. وبالتالي ، هذه هي إطارات خشبية القياسية للدراجات التي غيّرت الى الكهربائية. لكن هذا المفهوم هو على خلاف وجهات نظر المنتجين البلغاريين.

"نجحنا على تضمين الدراجة في الوسط، والبطارية في الإطار. تجربتنا مع الدراجات الكهربائية أعطتنا الثقة بأننا يمكن التعامل مع هذا المشروع. والشيء الآخر الذي كان مفيدا صداقتي مع نجار يتعامل مع إنتاج الأثاث الفخم، وبعد أكثر من 20 عاما من الخبرة في هذا المجال، فقد ساعدنا بمعرفته لخصائص وصفات كل نوع من الخشب ".

صنع إطار الدراجة من نوعين من الخشب. النواة هي من خشب المُران. وبذلك يرتفع الهيكل كله من العجلة. يتم استخدام الخشب نفسه على نطاق واسع في المعدات الرياضية بسبب مرونته وقوته. على كلا الجانبين من المُران تلصق مادة خشبية، من نواة أرجوانية. حيث لديه لون أحمر عميق قوي الذي لا يحتاج للرسم ويعطي الدراجة نظرة متطورة. تم تصميم الإطار كله وشيد فقط من الخشب وليس له قاعدة معدنية. ولكن ما هو ثمن مثل هذه النوعية؟

"ثمن مثل هذا النموذج فريد من نوعه، الدراجة ليست عالية. بالطبع هدفنا هو سوق أوروبا الغربية والولايات المتحدة. هناك، اعتاد الناس على دفع ما بين 3-4000 يورو للدراجات القياسية في الإنتاج. عندنا صنعت الدراجة صناعة يدوية تماما ، لذلك مقابل القيمة العالية يحصل الناس على منتج فريد من نوعه. كل عجلة مختلفة بسبب لون الخشب والعروق المختلفة في كل شجرة. في الواقع، تحصل على منتج حي ".

حاول مبتكري "غالاكس Galek" للحفاظ على شعور وكأنه على الدراجة االعادية. نظام الدفع هو تبعي بدرجات مختلفة ويتطلب من السائقين الدعس على الدواسة. مع شحنة البطارية الواحدة يمكن السفر حوالي 50 كم. جميع الإعدادات والادارة نفسها بديهية جدا. عجلة القيادة لديها نظام تحديد المواقع المدمج والاتصال بالإنترنت المستمر. وهكذا، من خلال التطبيق الذكي، في أي وقت، يمكنك تتبع بالضبط أين تقع الدراجة الخاصة بك. هل ينتج كل هذا في بلغاريا؟

"بالإضافة إلى الإطار، ننتج البطاريات ايضا، وهذا هو الأمر الذي نفخر به، لأن عملية صنعها عملية صعبة. لكن بلغاريا لديها ما يكفي من المهندسين المهرة بالمعدات اللازمة يمكننا أن نضمن بطارية موثوقة وآمنة للاستخدام أنت تعرف ما حدث من مشاكل للشركات الأخرى مؤخرا. يتم تجميع الخلايا بقوة بالغة بحيث لا تتعارض مع تصميم ومظهر  العجلات، الأجزاء المتبقية من الدراجة هي مستوردة، ولكن من دون المساومة على جودة. "




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

أحداث بلقانية

الولايات المتحدة تريد علاقات أفضل مع تركيا وأثينا قلقة الولايات المتحدة تريد تحسين العلاقات مع تركيا، قال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا مايكل بنس، والمستشار المقرب من الرئيس دونالد ترامب اللفتنانت جنرال مايكل فلين، قال، ان الولايات المتحدة لا..

نشر بتاريخ ١٤‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٨ م

الأرض تطعم الأعمال التجارية الصغيرة بجانب رأس المال الكبير

منطقة سريدنا غورا الوسطى، التي تضم بلديات   بيردوب، زلاتيتسا ، تشيلوبيج، انطون وبلديات أخرى، لديها منظور صناعي. وهنا بعض من أكبر أرباب العمل للشركات في البلاد، التي توظف أكثر من 8000 عامل "Aurubis   بلغاريا" "Elatsite ميد" و"دندي للمعادن..

نشر بتاريخ ١٣‏/١١‏/٢٠١٦ ١٠:٠٥ ص

مشروع ضخم لرقمنة تراثنا الثقافي والتاريخي والموارد الطبيعية

الطبيعة البلغارية والتراث الثقافي ـ التاريخي هو بطاقتنا في الخارج. ان حمايتها وإشهارها من شأنه أن يجذب المزيد من السياح إلى بلادنا على مدار العام، مكتشفين لهم أماكن جديدة وغير معروفة حتى الآن، الآثار، والحرف والعادات. هذا الهدف، يتمثل في المشروع..

نشر بتاريخ ١١‏/١١‏/٢٠١٦ ١:١٦ م