من المفهوم أنه في أوقات الأزمات الاقتصادية ، ان ينسحب المستثمرين من السوق ترقباً لحالة افضل. هذا ما يحدث في بلغاريا. ووفق الاحصاءات، أن تدفق الاستثمارات الأجنبية في البلاد للنصف الأول من عام 2009 قد تقلص بنسبة 50 في المئة. ولكن باستقرارالأسواق المالية في جميع أنحاء العالم ، بدء الاهتمام نحو بلغاريا يعود تدريجيا ، وفقا لموقع Investnet.bg. حيث يزور هذه الموقع الجديد لإشهار البلاد كمحطة استثمارية الكثير من المستثمرين الامريكيين والأوروبيين الراغبين بالاستثمار في البلاد.
يحتوي الموقع على معلومات عن مختلف القطاعات المحتملة من الاقتصاد البلغاري، إضافة الى شروط تمويل المشاريع عن طريق أموال الاتحاد الأوروبي. ورغم الصعوبات لم يتخلى المستثمرون عن بلغاريا. "هذا بالنسبة لنا فرصة فريدة لفرض البلاد كمحطة جذابة للاستثمارات." قالت أولغا بوريسوفا ، ممثلة الجامعة الامريكية في بلغاريا، التي عملت على دفع الموقع بالاشتراك شركة السوفتوير البلغارية Eastisoft.

"على سبيل المثال، ينظر الهولنديون الى الأزمة كلحظة للفرص اللامحدودة. وهم يبحثون عن اسواق جديدة، قالت بوريسوفا. إذن لدينا الآن مجموعة من الناس، من يريد الاستثمار في هذه الأزمنة الصعبة، عندما تكون المنافسة أقل مستوى وحِدّةً. يزور الموقع عدد كبير من المستثمرين الأوروبيين الغربيين، بما في ذلك، من كانت لهم استثمارت ويريدون استئنافها. لقد سجلنا اهتمامات جديدة من الشركات البريطانية والإيرلندية ومن رجال الأعمال النمساويين نحو السوق البلغارية."

تقف أمام المستثمرين الآن مسألة أخرى ، ماهي أكثر المجالات في الاقتصاد البلغاري مستقبليةً.
لقد تبين أن هناك قطاعات غير تقليدية في السوق البلغارية تحظى بالاهتمام الكبير.

" هذا الذي نراه، هو الاهتمام نحو مصادر الطاقة البديلة لأنها تحظى بامتيازات قانونية، أشارت بوريسوفا. وتتوجه الشركات ايضا نحو القطاعات الواعدة للاقتصاد مثل صناعة المكائن والتعدين وغيرها من المجالات الصناعية. وكما يبدو واضحا ، فالموقع ليس بالمواقع المعلوماتية العادية، وانما شبكة اجتماعية لاتصالات قطاع الأعمال. حيث يمكن لكل من يريد الحصول على المعلومات والاستشارات المتعلقة بالقضايا القانونية والضريبية وغيرها من المسائل المتعلقة بهذا المجال، زيارة الموقع. كما، وبإمكانه تبادل الأفكار مع شركائه ونظرائه في قطاع الأعمال.
خ.خدر