Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

الاقتصاد البلغاري في طريقه للتغلب على الأزمة الراهنة

يرى رئيس مركز التنمية الاقتصادية غيورغي بروخاسكي، بأن الإقتصاد البلغاري في طريقه للتغلب على الأزمة الراهنة. حيث تشير توقعات الاقتصاديين بأنه على الرغم من الانخفاض المنتظر خلال النصف الأول من هذا العام، بلغاريا ستنهي العام الجاري بنمو نسبته 1 بالمئة. فقد ظهر منذ بداية العام العلامات الأولى، التي تشير بأن الاقتصاد البلغاري بدأ يتغلب على أسوأ مراحل الأزمة ويبحث عن فرص للخروج منها. ويشير المحللون إلى أهم عاملين ساعدا في التعامل مع الوضع الصعب. أولا تحقيق الاستقرار في اقتصادات الاتحاد الأوروبي، ثانيا التدابير اللازمة لمواجهة الأزمة التي أتخذت في كافة القطاعات الإقتصادية داخل البلد. وقد سجل مركز التنمية الاقتصادية في شهر نيسان/ أبريل إشارات جيدة لدى قطاع الأعمال لاستعادة الثقة. ويعود سبب الديناميكية الجديدة في الاقتصاد البلغاري أساسا إلى زيادة الصادرات. فإذا كانت الصادرات لغاية العام الماضي تتجه بشكل رئيسي إلى الاتحاد الأوروبي، وبنسبة 64 في المائة، فإنه تبين في بداية عام 2010 تنوع في الأسواق، حيث إزدادت الصادارات البلغارية إلى دول ثالثة خلال الشهرين الأوليين بنسبة 40 في المائة تقريبا. كما أن الزيادة المتوقعة بنسبة 10 ٪ على التجارة العالمية هذا العام سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد البلغاري أيضا.

" بدأ البلاد الخروج رويدا من الأزمة، ولكن إلى جانب ذلك نشاهد علامات واضحة عن وجود أزمة هيكلية في الاقتصاد البلغاري، التي لن تسمح بنمو سريع – هكذا يلخص السيد غيورغي بروخاسكي، النتائج التي توصلت إليه مركز التنمية الاقتصادية. والآن يكمن التحدي الكبير في تطوير الإنتاج الصناعي، أن يجد قطاع الأعمال الإنتاج والشراكات مع الشركات الأجنبية، التي ستعطي الإمكانية للنمو الاقتصادي. ينبغي تطوير سياسة إبتكارية أكثر حزما وبدعم من القطاعات الجديدة في الاقتصاد، التي عليها تحقيق النمو. "

لقد دخل إلى بلغاريا خلال الشهرين الأوليين من عام 2010 مبلغ 28 مليون يورو من الاستثمار الأجنبي، وهذا يشكل اسوأ نتيجة له حتى الآن، ولكنه أيضا عبارة صدى للأزمة. ويتوقع مركز التنمية الاقتصادية بأنه لغاية نهاية العام الحالي ستصل قيمة الإستثمارات الأجنبية الى 2.5 مليار.
"لقد أصبح مجلس النقد يضايقنا، نحن بحاجة الاستفادة الكاملة من اليورو"، يجزم المحلل الإقتصادي حول ما يتعلق بطموحات بلغاريا للتأهل إلى الانضمام إلى اليوروزون.

" يجب أن يبقى هذا الأمر إحدى المهمات الرئيسية للحكومة في الوقت الراهن. لهذا السبب علينا تحقيق الحد الأدنى من العجز في هذه السنة والحد الأدنى للتضخم في هذه الشروط – يقول السيد غيورغي بروخاسكي - نحن نعارض موازنة الميزانية من خلال زيادة العبء الضريبي. فمن أجل تحقيق الهدف الرئيسي، وهو العجز المنخفض من أجل الدخول في منطقة اليورو، يجب خفض التكاليف. نحن بحاجة إلى أسعار منخفضة للفائدة والتي ستأتي مع اعتماد اليورو، لذلك علينا أن لا نحيد عن هذه المهمة الأساسية.

ترجمة حسين جولي

По публикацията работи: تانيا خاريزانوفا


Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

ندعو الشركات الألمانية لتحويل أعمالها في بلغاريا

فرص للتوسع في الاستثمار والتجارة في ألمانيا ناقش نواب وزراء الاقتصاد دانييلا فيزييفا وليوبين بتروف في لقاء مع ممثلي اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني. هناك ميل للشركات الألمانية التي تخطط لسحب استثماراتها من الصين وتركيا للاستفادة من المزايا التي توفرها..

نشر بتاريخ ٢٩‏/١١‏/٢٠١٦ ٤:٢٠ م

الاقتصاد البلغاري يستمر في النمو دون الاستثمار الأجنبي

وفقا لأحدث البيانات الرسمية، كان النمو الاقتصادي في البلاد حتى الآن للسنة 3.5٪، في حين سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفاض غير مسبوق لأكثر من 21٪. لا يمكن لمعدلات النمو التقاط الأنفاس، ولكن مع ذلك تضع البلاد في المرتبة الثانية في أوروبا حيث يبلغ..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤٨ م

الميزانية في وقت عدم الاستقرار والمصير المجهول

مشروع ميزانية الدولة الذي أُعد وقُدم الاسبوع الماضي من وزارة المالية لعام 2017. تم تحديد وصفه وزير المالية فلاديسلاف غورانوف نفسه بأنه محافظ وممل. بهذا كان يريد القول، بأن حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف لا تزمع في أي تغييرات جذرية، وحتى الواعدة من..

نشر بتاريخ ١٦‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٢ م