Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
" ليس هناك مخاطر منظمة على النظام المصرفي عند هذا المستوى من القروض غير العاملة". هذا ما أوجزه كبير الاقتصاديين في UniCredit Bulbank - كريستوفر بافلوف، بمناسبة بيانات المصرف الوطني البلغاريا عن زيادة القروض السيئة في بلغاريا خلال شهر تموز/ يوليو المنصرم. والتي بلغت قيمتها 3.1 مليار يورو. والتس تشكل قرابة 16 في المئة من محفظة القروض في البنوك. ولكن ذروة القروض السيئة كان في نيسان/ أبريل الماضي. وتظهر الاحصاءات ان معظم المشاكل تأتي من الشركات التجارية والقروض الاستهلاكية، بينما أقلها مشاكل هي الديون المتعثرة للقروض المرهونة. ومع ذلك فإن بيانات المصرف الوطني البلغاري جلبت لنا كذلك أخبار سارة. زيادة استقراض الشركات من الاقتصاد الحقيقي، مما يشير إلى انتعاش الأعمال التجارية. فخلال عام واحد إزداد إجمالي الودائع في الجهاز المصرفي بنسبة 8.4 في المائة ليصل إلى أكثر من 20 مليار يورو ويشمل هذا المبلغ "القرش الأبيض لليوم الأسود"، أو مدخرات الأسر البلغارية التي تبلغ قيمتها 13 مليار يورو.
ما هي أسباب الزيادة في القروض السيئة؟.
"الاسباب هي في حالة الاقتصاد - لدينا تباطؤ في النشاط الاقتصادي، وهو مستمر. لدينا سوق العمل، والذي لاايزال صورته غير مرضية – يوضح السيد كريستوفر بافلوف. – يعود سبب النمو السريع للقروض المتعثرة إلى الوتيرة السريعة للإقراض في سنوات ازدهار عمليات الإقراض. "
ماهي مكانة بلغاريا على مستوى الاتحاد الأوروبي أو أوروبا الشرقية.
"هناك دول أخرى تمر بمصاعب مماثلة. – يعلق على حالة القروض السيئة السيد كريستوفر بافلوف. - هناك دول حيث هذا التدهور أكثر دراماتيكية وبحيث يشكل تهديد على استقرار النظام المصرفي على سبيل المثال بعض دول البلطيق وكازاخستان وأوكرانيا. بينما تدهور القروض السيئة في بلغاريا على هذا المستوى لا يشكل خطرا على استقرار النظام المصرفي. "
ووفقا لبيانات الحكومة يوجد بوادر الخروج من الأزمة في بلغاريا لدى قطاع الأعمال التجارية أيضا، وذلك بسبب زيادة حادة على صادرات البلاد للاتحاد الأوروبي. هل سيؤدي هذا إلى تغيير صورة القروض السيئة؟
"نعم، إلى درجة معينة، - يؤكد كبير الاقتصاديين في Bulbank UniCredit. - الشركات التي كانت صناعاتها موجهة للتصدير وواجهوا صعوبات مع سداد قروضها، قد تحسن سبل التعامل معها. المشكلة هي أن هناك قطاعات أخرى لا تزال في حالة الركود، وهناك ضغط لتزايد القروض السيئة ".
فرص للتوسع في الاستثمار والتجارة في ألمانيا ناقش نواب وزراء الاقتصاد دانييلا فيزييفا وليوبين بتروف في لقاء مع ممثلي اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني. هناك ميل للشركات الألمانية التي تخطط لسحب استثماراتها من الصين وتركيا للاستفادة من المزايا التي توفرها..
وفقا لأحدث البيانات الرسمية، كان النمو الاقتصادي في البلاد حتى الآن للسنة 3.5٪، في حين سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفاض غير مسبوق لأكثر من 21٪. لا يمكن لمعدلات النمو التقاط الأنفاس، ولكن مع ذلك تضع البلاد في المرتبة الثانية في أوروبا حيث يبلغ..
مشروع ميزانية الدولة الذي أُعد وقُدم الاسبوع الماضي من وزارة المالية لعام 2017. تم تحديد وصفه وزير المالية فلاديسلاف غورانوف نفسه بأنه محافظ وممل. بهذا كان يريد القول، بأن حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف لا تزمع في أي تغييرات جذرية، وحتى الواعدة من..