لقد أظهرت العديد من الأحداث في الأيام الأخيرة أن بلغاريا لم تتخلى عن مشروع "ساوث ستريم"، ولكنها تبحث عن مصادر أخرى لتوريد الغاز الطبيعي للحد من الاعتماد الحصري تقريبا على روسيا. وفي لقاء مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، الذي عقد في فارنا، اعلن وزير الخارجية كريستيان فيغينين ، أن الجانب البلغاري أوقف المشروع مؤقتا لتوضيح المسائل التي أثارتها المفوضية الأوروبية. وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع لا يزال مهما بالنسبة لبلغاريا وبلدان جنوب أوروبا والتوضيحات مع المفوضية الأوروبية هي مسألة "ليست فترة طويلة من الزمن." و أنه تم إيقاف المشروع مؤقتا أكد هو الآخر، مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي غونتر اوتينغر، أما رئيس بنك البحر الأسود للتجارة والتنمية، اندريه كونداكوف وهو من روسيا، قال أن البنك على استعداد للمشاركة في تمويل المشروع في حين حل هذه القضايا. يخلق انطباع بأن المطالبات من المفوضية الأوروبية لتنسيق المشروع مع التشريعات الأوروبية على وشك أن يتم التغلب عليها. مرة أخرى هذا الأسبوع، ناقش وزير الخارجية البلغاري كريستيان فيغينين في قبرص امكانية توريد بلغاريا بالغاز الطبيعي الذي اكتشف مؤخرا في بحرها الإقليمي. وفقا لصوفيا، يمكن أن تلعب الجزيرة دورا هاما في المستقبل "الممر بين الشمال والجنوب،" إمدادات الغاز الطبيعي وسط أوروبا عبر اليونان. وفي الوقت نفسه، أعلنت الشركة الأمريكية "بارك بليس اينرجي" أنها وقعت اتفاقا للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في بلغاريا بالقرب من قرية فرانينو، كفارنا. تصريح التنقيب يغطي 397 كيلومتر مربع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. في إثبات الاكتشاف التجاري، يمكن أن يصبح ترخيص للعمل لمدة 35 عاما. ببطء ولكن الجهود الحثيثة لتنويع امدادات الغاز متواصلة.
اليوم، 4 أكتوبر، ينبغي أن يكون الموعد النهائي لتسجيل المرشحين للرئاسة، وفي 5أكتوبر سحب القرعة للأرقام في ورقة الاقتراع، وبعد ذلك تبدأ الحملة للانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الثاني. التصويت للانتخابات الرئاسية هذه المرة يحمل بعض الخصائص التي تستحق..
الحدث الذي تسبب في زلزال سياسي داخلي خلال الأسبوع ، كان صعود المرشح البلغاري الجديد لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة - المفوض الأوروبي للميزانية والموارد البشرية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كريستالينا غورغيفا. المرشح الرسمي السابق مدعوم من قبل..
اعتقلت سلطات الحدود البلغارية الـ"وطني"سيء السمعة دينكو ، الذي اشتهر بالاعتقالات المدنية الفاضحة غير القانونية للمهاجرين وهو في طريقه الى الجارة مقدونيا لإعادة بناء اللوحة التذكارية لمايقرب من 2000 جندي وضابط بلغاري الذين لقوا حتفهم في معركة مع الجيش..