أعلن سيرغي ستانيشيف زعيم الحزب الاشتراكي البلغاري، في نهاية الأسبوع المضي، أن الحزب سيختار خلفه خلال مؤتمر استثنائي في أواخر يوليو/تموز الجاري. أدهش ستانيشيف أعضاء حزبه في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بتقديم استقالته كنائب في البرلمان الوطني، ليصبح نائبا في البرلمان الأوروبي. وكانت مفاجأة لأنه قبل الانتخابات الأوروبية، ادعى أنه يتصدر الحزب الاشتراكي البلغاري فقط لزيادة فرصه وسيتنازل عن منصبه مباشرة بعد إعلان النتائج، لأن هناك ما يكفي من العمل في بلغاريا يجب القيام به (بمثابته رئيسا للحزب الاشتراكي البلغاري). وبالتالي، فإن الخبر من عطلة نهاية الأسبوع بشأن انتخاب رئيس جديد للحزب الاشتراكي البلغاري، أيضا مفاجأة. وهذا العدد من المفاجآت لفترة قصيرة خلق البلبلة وتساؤلات خطيرة.
واحد التساءلات هو السبب في أن الحزب الاشتراكي البلغاري سينتخب الرئيس الجديد، بعدما جعل أعضاء مكتبه التنفيذي من الواضح أن ستانيشيف سيظل يشغل هذا المنصب. ربما يرجع الاستبدال إلى انقسامات داخلية في الحزب وعدم الرضا المتزايد على قيادته الحالية. إذا كان الأمر كذلك، فيتعلق بتغيير تحت ضغط. وكان شكل من أشكال الضغط تجمع غير رسمي انعقد مؤخرا في منزل خاص، وشاركت فيه شخصيات بارزة من الحزب الاشتراكي البلغاري.
سؤال آخر هو لماذا سيتم استبدال رئيس الحزب الاشتراكي البلغاري في أواخر يوليو بدلا من الآن. أليس لأن ستانيشيف ينوي ترشيح نفسه لمفوض أوروبي. لم يصدر تأكيد رسمي لهذه الفرضية، ولكن هناك دلائل تشير إلى أن الأمر يتعلق بهذا. وقال أوريشارسكي رئيس الوزراء إنه سيتشاور بشأن المرشح لمفوض الاتحاد الأوروبي لبلغاريا في 16 يوليو/تموز مع الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية. ربما هذا هو السبب في أنه لم يقدم استقالته قبل ذلك التاريخ، ويعتزم القيام بذلك بين 23 و25 يوليو/تموز.
يتزامن استبدال زعيم الحزب الذي أعلنه رئيس الحزب الاشتراكي البلغاري شخصيا بدلا من الهيئة الإدارية الجماعية من الحزب، فعلا مع التوتر الداخلي بين الاشتراكيين. وقال ستانيشيف أن دراغومير ستوينيف وزير الاقتصاد والطاقة الحالي يمكن أن يصبح خلفه، ولكنه ليس مرشحا بدون بديل. وأعربت مايا مانولوفا نائبة رئيس مجلس النواب أيضا عن الاستعداد لتولي المنصب.
يشير الضغط القائم على الفور بعد خبر التغيير إلى أن النضال من أجل منصب رئيس الحزب الاشتراكي البلغاري سيكون ساخنا. من الواضح أنه سيحدث استبدال الزعيم، لكن من غير الواضح ما من تغيير سيجلب ذلك لسياسة الحزب والحياة السياسية في بلغاريا. مع انتهاء ولاية ستانيشيف، ينتهي ولاية زعيم ترأس الحزب الاشتراكي البلغاري لمدة 13 عاما حيث شهدة 10 خسائر في انتخابات، وشكل ائتلافات تركت وراءها عواقب سلبية وفرضت على الاشتراكيين إعادة تقييم واستنتاجات عميقة.
"القوموية تعود مرة أخرى في البلقان دون أن تكون قد تركتها أبدا". هذا القول مثير للقلق للمؤرخ البلغاري الشهير البروفيسور أندريه بانتيف ويمكن أن نستخلصه كواحد من الاستنتاجات الرئيسية للمؤتمر في صوفيا بمشاركة من كبار الدبلوماسيين البلغاريين. المنتدى، الذي..
ناقشمجلس العدل والشؤون الداخلية هذا الأسبوع في لوكسمبورغ الحاجة إلى تسريع عملية التأمين التقني للحدود الخارجية للاتحاد. وفي المنتدى طرحت ألمانيا مسألة التغير السريع في قواعد اللجوء وإصلاح ما يسمى بنظام دبلن حتى أوائل عام 2018. في هذا الصدد، ناشد وزير..
انطلقت الوكالة الأوروبية لحراسة الحدود وخفر السواحل رسميا في 7 اكتوبر على الأراضي البلغارية، ويراقب الآن 190 من ضباطها ليس الحدود مع تركيا فحسب، بل الحدود مع صربيا. لكن هذا لم يمنع من قيام العديد من الاحتجاجات منذ يوم الجمعة ضد المهاجرين في البلاد في..