في 19 يناير، اليوم تعرض فرقة "يولانجيلو" (Ensemble Yulangelo) ألبومهم الجديد المكرس لمغني الأوبرا البلغاري المشهور بوريس خريستوف، الذي تم إحياء ذكراه المئوية في كل أنحاء العالم خلال 2014، حيث كانت من أبرز الأحداث المتعلقة بهذا اليوبيل حفلة الجوقة في البيت المتحف للباس الكبير في العاصمة، عندما لأول مرة تم أداء أغاني وطنية وشعبية تعلمها الباس الكبير من والده كيريل سوفيتشانوف، الذي تخرج باختصاص الأدب الفرنسي في مدينة ليون.
وكما هي جميع مشاريع الفرقة فإن ألبومهم الجديدة نتيجة لدراسات متعمقة وفيه معلومات جديدة حتى بالنسبة للخبراء. عن الألبوم يحدثنا بلامين بييكوف، أحد آخر تلاميذ بوريس خريستوف.
"جاء الفكرة لهذا الألبوم جراء أدائنا بمناسبة ذكرى بوريس خريستوف. وقررنا بتضافر جهودنا حول جمع معلومات غير معروفة بالنسبة للجمهور الواسع عن البيئة الموسيقية، حيث نمت وتشكلت شخصية الفنان البلغاري الكبير. حصلنا على معلومات أن أباه كان مغنيا ماهرا للموسيقى الكنسية والشعبية وكان يبحث دائما عن نماذج بلغارية ويدونها ثم يؤديها في بيته أما أصدقائه، مما كان سبب لقاء العالم الأكاديمي نيكولاي كاوفمان عام 1960 معه عندما سجل أكثر من 300 أغنية وطنية وشعبية. واليوم ما زالت هذه الأغاني في حيازة أرشيف القسم الموسيقي التابع لأكاديمية العلوم البلغارية. وبفضل عمل العالم هذا بالتحديد استطعنا في إعداد البرنامج."
قامت جوقة "يولانجيلو" بقيادة يوسيف جيرجيكوف بإعادة اكتشاف الأغنية الشعبية، والتي أبهر به بوريس خريستوف جلالة الملك بوريس الثالث. وهذه قصة معروفة وحدثت في 1942 في عيد الغطاس بعد الطقس التقليدي لتقديس الماء عندما زارت جوقة الكاتدرائية "القديس ألكسندر نيفسكي" القصر الملكي. كان بوريس خريستوف آنذاك محاميا شابا وأدء أغنية مكرسة للحاكم البلغاري الخان كروم. ثم بعد أدائه البارع أصر الملك وهو معجب بصوت الشاب وقدراته على منح السلطات الحكومية منحة دراسية في إطالية. هكذا بدأ طريق الشاب خريستوف إلى الخشبة العالمية.
"بالنسبة لي أداء كل الأغاني في الألبوم أمثر يثير اهتمامي، تابع بلامين بييكوف. هذا هو رأي زملائي أيضا. تضفي النصوص والالحان شاعرية مميزة وشحن مستثني."
في الحفلة في الصالة الكبرى لجامعة صوفيا "القديس كليمينت أوخريدسكي" ستتم مرافقة أداء البرنامج الفريد بمحاضرات. وسينضم الموسيقيون من فرقة "الثالوث المقدس" – صوفيا بقيادة إيليانكا ميخايلوفا إلى زملائهم من فرقة "يولانجيلو".
(ندوب) هو الألبوم الجديد، ومقطوعات موسيقية أصلية جمعها ثيودوسي سباسوف. المبدأ الموحد في هذا المشروع هو نمط - جميع القطع على المواضيع الشعبية التي تم تأليفها أو التي استشهد بها الموسيقار الشهير. للوهلة الأولى، عاد ثيودوسي لأول خطواته نحو بدايته..
كوستا كوليف كان يسمى وهو قيد الحياة ظاهرة العصر، أسطورة في هذا النوع من الموسيقى الشعبية الأصلية . هذا العام نحتفل بمرور 95 عاما على ولادة ملحننا الشهير وموصل الموسيقي. كما يعترف، عمله مخصص لـ "المصوتية البلغارية فقط". تسجيلاته مميزة في صندوق الاذاعة..
قبل أيام قليلة في قاعة النادي العسكري في صوفيا، وفي إطار الطبعة السادسة للمهرجان الدولي "بيانو الروعة" اثنين من الطلاب خريجي مدرسة الموسيقى البلغارية، قدما حفلة بيانو "الطليعة". وهما ستيفان بونيف وغورغي بويكين، الفائزين بالجوائز الخاصة في المسابقة..