سيحضر الجمهور البلغاري المساء عملا موسيقيا فريدا من نوعه في القاعة الأولى بقصر الثقافة البلغارية إذ ينتمي العرض إلى ما يسمى بأوبرا البوب التي لم يشاهدها الجمهور البلغاريا لحد الآن. وقد تم استيحاء العمل الفني من حكاية الكاتب الشهير أوسكار ويلد تحت عنوان "الصياد ونفسه". ويشارك في العرض ما يزيد عن مئة موسيقي يقول عنهم ملحن الموسيقى مينكو لامبوف إن العمل المشترك معهم بدأ منذ عام 2012:
"سبق مشروعنا هذا مشروع ضخم آخر هو باليه "العاصفة" من تأليف ألكسندر أوستروفسكي. وبعد إنجازه قررنا أن نواصل عملنا على وضع مشروع كبير آخر سيجذب الجمهور وهكذا خطر علينا استعمال حكاية أوسكار ويلد المفضلة لدى الكثير من الناس ففيها فلسفة عميقة تجعلها مناسبة للكبار والصغار على السواء."
وكلف المؤلفون المغنية الجميلة فيسي بونيفا بدور حورية البحر. ويجسد الممثل الماهر نينتشو بالابانوف صورة صياد السمك بينما تمثل المغنية الرخيمة الصوت ماريانا بوبوفا دور الساحرة الشريرة. وسيشاهد الجمهور ستيفان فلاديميروف وهو مغن فبدار الأوبرا في صوفيا في دور القسيس والمغني جوني إيليف في دور إبليس في حين أن المغنية أملية ستجسد أهم أدوار العرض ألا وهو دور النفس. ويقول المؤلف عن الأسلوب الذي اتبعه في هذا العمل الموسيقي:
"إنني أحب المزج بين مختلف الألوان الموسيقية ولا سيما إذا كانت متنافية لأول وهلة. وأتمنى أن أكون قد نجحت في هذا العرض."
أما أزياء الممثلين في هذا العرض فمن صنعالسيدة كريمينا خالفاجيان وهي فريدة من نوعها على الصعيد البلغاري إذ استعملت المصممة أصباغا مضيئة لصناعتها. أما أوركسترا "سيمفونيتا" فهي التي ستعزف في الحفل الموسيقي الذي سيستغرق قرابة 150 دقيقة. صارح السيد لامبوف إذاعة بلغاريا بخبر عرفه مؤخرا قائلا:
"لقد سجلنا إحدى رقصات الصياد ونفسه على وقع عزف السيد سفيتلين روسيف والذي يعتبر من أبرز عازفي الكمان. فقد قابلته بمحض الصدفة وعرضت عليه هذه الفكرة فقبلها. فقمنا بالتسجيل قبل عدة أيام في مدينة شومين."
ويتمنى فريق عرض أوبرا البوب أن يمتع العمل الفني حواس جمهور المشاهدين ويؤثر عليهم بقصة الحب الحقيقي والثمن الذي يدفعه المرء في سبيله. واختتم السيد لامبوف حديثه قائلا: "بينما كنت أعمل على العرض كنت أشعر بعون الرب ومن ثم تأتي رسالتنا التي نوجهها في ختام العرض ألا وهي أن محبة الرب هي القوة العظمى في العالم."
الترجمة: كيريل جوروفالفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..