من بين الإضافات الجديدة إلى الصندوق الذهبي للإذاعة الوطنية البلغارية تسجيلات المغنية الشعبية الشهيرة كالينكا زغوروفا ونظيرها الشاب لازار نالبانتوف. ويقوم الممثلان من مختلف الأجيال، بأداء الأغاني الرائعة من منطقهما سترانجا. وكتب الترتيبات الموسيقية موسيقيون مختلفون والمرافقة هي للأركسترا الشعبية التابعة للإذاعة الوطنية البلغارية بقائد موسيقي ديميتار خريستوف.
تحتوي ذخيرة المغنية المنفردة لجوقة "سر الأصوات البلغارية" كالينكا زغوروفا على مئات من الأغاني الشعبية. وقد عملت أكثر من عشر سنوات في التدريس، وتدعم الفنانين الشباب الموهوبين من خلال مؤسسة "كانيف- زغوروفا".
وقد كانت الموسيقى الشعبية حاضرة دائما في حياة لازار نالبانتوف. وتعلم الأغاني الأولى من أقاربه، وقبل أن نتعلم المزيد عن نشاطه الإبداعي سنستمع إلى احدى أغانيه.
"ولدت في مدينة بورغاس – يقول لازر ويواصل - تخرجت من شعبة الموسيقى في مدرسة "دوبري تشينتولوف". واكتسبت خبرة لا تقدر بثمن كمشارك في فرقة الفنون الشعبية للأطفال "تراكيتشي". والأغاني التي أقدمها من منطقة سترانجا، وخاصة من الجزء الشرقي، وجذوري من هناك. وتعلمت الإيقاعات الأولى من جدتي، التي هي مغنية جيدة جدا."
ننتهي برامجنا بأغنية جميلة من منطقة سترانجا بتقديم كالينكا زغوروفا.
يوم تودور من بين أكبر الأعياد الشعبية المتعلقة بالانتقال إلى الربيع وبالخصوبة ووفقا لعلماء التاريخ انطلق الاحتفال به في الأراضي البلغارية في القرون الأولى من القروسطية. في الدقائق التالية نذكركم ببعض الأساطير والاعتقادات والطقوس المتعلقة بهذا اليوم...
تحافظ الفرقة للفولكلور الأصلي من قرية آلينو، منطقة ساموكوف مدى عقود على بعض الأغاني الاصلية التي ظهرت في هذه المنطقة البلغارية. قائد الفرقة الشاب مومتشيل تشالاكوف، الذي وُلد ونشأ في القرية وكانت تعتني به جدته وجده. ومنذ صغره وهو وقع في حب الاغاني..
كالينكا فالتشيفا شخصية بارزة، ينبوع حيوية وتفاؤل وصاحبة موهبة معجبة لمن يستمعون إليها. وُلدت في سارنيتس، قرية تقع في قلب منطقة دوبروجا، شمال شرق بلغاريا. واجتذبتها الأغنية الشعبية وهي طفلة صغيرة وخاضت في عالم الموسيقى والغناء. بدأت حياتها المهنية..