لم يتوقف الاتحاد الأوروبي التعامل مع مشكلة اللاجئين و في اجتماعه الأخير لعام 2015 ، حيث نظر المجلس الأوروبي في خطة لهيكل جديد محتمل لحرس الحدود. في حالات الطوارئ على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي هذا الهيكل يمكن أن يستجيب بموارده وفرقه الخاصة ، وفقا لتقديره ودون التشاور مع البلدان المعنية. فكرة وجود حراس الحدود المشتركة نوقشت أكثر من 15 عاما على مستوى رفيع في الاتحاد الأوروبي، ولكن بدون أي تقدم بسبب الاعتراضات على احالة القوى الوطنية لحراسة الحدود. ومع ذلك، الآن تم إطلاق الفكرة في جو غير مسبوق حول ضغط اللاجئين وفي هذه المبادرة من الدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا، ومن المرجح أن تتحقق بعد ستة أشهر. وعلى الرغم من إدراك أن هناك وقت لتحقيق المبادرة، فقد أعرب الجانب البلغاري بالفعل بعض الآراء الأولية بشأن هذه المسألة. وقال رئيس الوزراء بويكو بوريسوف دعم فكرة أن بلغاريا يمكنها التعامل مع ضغوط الهجرة على الحدود بنفسها، ولكن لا مانع لديها إذا فشلت بعض البلدان للقيام بذلك، وأن يساعدهم البعض الآخر. بلغاريا أيضا لن تكون ضد الهيكل المستقبلي وأن تكون مخولة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين. لكنصوفيا الآن على أن العديد من المهاجرين، وخصوصا من ترك أوطانهم لأسباب اقتصادية، ينبغي ترحيلهم. وفي بروكسل، أصر بوريسوف أن "أولئك الذين يبحثون عن حياة أفضل، ينبغي أن يعاملوا كمهاجرين لأسباب اقتصادية وأن يبحثوا عن طرق أخرى لوسائل عيشهم. ومع ذلك، تعارض بلغاريا بشدة فرض أي قيود من أموال الاتحاد الأوروبي للبلدان التي تستقبل المهاجرين قليلا أو رفض قبولها. نقلا عن هذا الفهم، أكد بوريسوف أن صوفيا لم تثر مسألة مئات الملايين التي تنفقها على تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وحراستها انطلاقا من فهمها أنها تفي بواجبها نحو الآخرين. ومع ذلك، بلغاريا، هي الآن على استعداد لقبول الحصة المخصصة لها لأكثر من 1300 مهاجر، ولكن المهتمين بالإقامة في أراضيها إنها لن ولن تكون مسؤولة عن ذلك.
يوم الجمعة الماضي، ناقش رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في اسطنبول مع نظيره التركي بن علي يلديريم العلاقات المضطربة بين تركيا والاتحاد الأوروبي بسبب أزمة اللاجئين. ومن اسطنبول، حث رؤساء الوزراء البلغاري والتركي جميع الأطراف إلى احترام التزاماتهم والتغلب على..
في الثامن من هذا الشهر اتفق زعماء أكبر التشكيلات اليسارية في البلاد وهما الحزب الاشتراكي البلغاري والنهضة البلغارية البديلة على الترشيح المشترك للانتخابات الرئاسية المزمعة وهو ترشيح قائد القوات الجوية السابق رومين راديف. ويعتبر السيد راديف مرشح..
لقد اتضح مؤخرا أنه سيتم إجراء استفتاء عام بتاريخ السادس من تشرين الثاني القادم وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في بلغاريا وذلك لتعديل قانون الانتخابات. وتظهر قصة استفتاء الرأي هذا حالة من تزايد الحماس لصالح إجراء أمثاله تعبيرا عن الديمقراطية..