في 30 مارس، المقبل سيتم العرض الأول لفيلم "شبرا عن الارض" في إطار مهرجان صوفيا فيلم فيست. مخرج الشريطة ماكسيم غينتشيف أما الإخراج فقامت به زلاتينا فيليبوفا وديسيسلافا جراستيفا. الفيلم يروي قصة حدثت في 50 القرن الماضي في جمهورية بلغاريا الشعبية. يبدأ الفيلم بقصة مجيئ قائد عسكري جديد مع اسرته إلى نقطة حدود، حيث يوجد منجم يورانيوم نازي من فترة الحرب العالمية الثانية وهو محروس من قبل مجموعة من الجنود. ورغم أن ابن القائد ناهز 10 من عمره إلا أنه تكيف بسرعة مع الظروف العسكرية القاسية بالاختلاف عن أمه التي ترغب في أناقة الحياة في المدينة. الملازم استطاع في اعتماد الانضباط الصارم بسرعة. غير انه ومن اليوم التالي قُتل واحد ثم ثاني وثالث... ويمثل الفيلم قصة إنسانية أخاذة. فقت تم تصويره فقط مدى 17 يوما في منجم "تشوكوروفو"، حيث يسود المنظر السريالي. المصور هو خريستو غينكوف الذي عملا فترة طويلة في ما يزيد عن 40 فيلما بينها أمريكية وفرنسية وبلغارية. الموسيقى لمارتين ليوبينوف.

هنا ما قاله ماكسيم غينتشيف عن فيلمه:

"الإذاعة الوطنية البلغارية شريك إعلامي للفيلم وسنشارك معها في السرور لأن الفيلم ناجح. وعرفت ذلك منذ اليوم الأول. يُلاحظ اهتمام كبير به. ومن خلال الفيلم أصرح بأنه عندما يحب الناس وطنهم يمكن أن يستشهدوا من أجلها. هنا أقصد الشيوعية وحراسة الحدود في فترة الحرب الباردة. أدىت الفنانة ديسي تشوتوركوفا دور امرأة أنيقة عازف بيونو وجدت نفسها في نقطة حدودية بين رجال لا يملكون ثقافة عالية. وهذا مرعب بالنسبة لها. هي راغبة في لبس "كوكو شانيل". لقد حان وقت حراسة بلغاريا. غير أننا نحلرس من خلال وحداتنا العسكرية بلدان بعيدة مثل أفغانستان. هذه هي وجهة نطري."

هنا موقف المخرجة الدكتورة زلاتينا فيليبوفا:

"عرّفني الفيلم بجزء من سنين طفولة ماكسيم وأرى هذا الجزء عنصرا مهما من تشكيل طابعه. وكان مهما بالنسبة لي أن ابني قام بأداء دور ماكسيم في سنوات صغره. هذا فيلم يختلف تماما من الأفلام المعاصرة اليوم وهو متوتر كذلك. لا يمكن إصابتكم بالملل إن شاهدته."