في يومي 16 و 17 سبتمبر في "مركز الترفيه هارو" في لندن سيعقد المهرجان الفلكلوري الأول "التراث القديم". هذا الحدث هو جزء من العملية التي بدأت قبل عدة سنوات من قبل غورغي انادولوف للنهضة والارتقاء بالروح البلغارية في بلادنا وخارجها. كل شيء يبدأ مع المعروض من التقاليد البلغارية وعناصر من فولكلورنا بتنظيم من انادولوف من حفلات مسائية في فنون الدفاع عن النفس. الرغبة في بناء وتوسيع الفكرة لجمع البلغار في لندن واحدة من الفرق الفولكلورية الأكثر نشاطا داخل وخارج بلغاريا. من بين هؤلاء فرقة الرقص الشعبية "غورغيف دين" و "برياتلي"، وفرقة للأغاني الشعبية والرقصات "السحر الفولكلوري ". على الرغم من بعدهم عن الحدود الجغرافية لبلغاريا، حافظ الراقصين الموهوبين على ان يتواصل مع فنهم أشخاص من جنسيات وأجيال مختلفة – تقول منظمة المهرجان كريستينا رجدانوفا.

"خصوصا لهذا الحدث ، ستصل لندن فرقة" جيناري ". وسوف تقدم برنامج فريد من نوعه مع تقاليد الرقص من جميع المناطق الفولكلورية في  بلغاريا.  "جدات على الطلب" كما يسمون أنفسهن، من قرية غورنو دراغيليشته، منطقة رازلوغ سوف تزج الجمهور في جو من الأزمنة الماضية. وبالضبط ستفتتح " جدات على الطلب " مهرجان "التراث القديم". ثم سنطلق الرقص وسوف تقدم فرقنا  البرنامج الذي أعد للجمهور في العاصمة البريطانية. بعد البرنامج الرسمي سيمكن ضيوفنا ليصبحوا جزءا من التقليد البلغاري حيث يرقصوا الرقصات الشعبية البلغارية مع المحترفين. يوم 17 سبتمبر، ومرة ​​أخرى في "مركز هارو للرفاهية " ستعقد الحفلة المسائية السادسة مساء السبت ، مكرسة لفنون الدفاع عن النفس جنبا إلى جنب مع العناصر الشعبية البلغارية. وسيرافق مصارعينا أنيتا دوغانوفا، إميل نيكولوف وتودور ديكليج و بافل فلاديف إلى الحلبة من قبل الفتيات في الأزياء الوطنية على أصوات الموسيقى الشعبية "- تقول كريستينا رجدانوفا.

ووفقا لكريستينا سيصبح البرنامج مصدر إلهام للبلغار الذين هم بعيدين عن وطنهم والأقارب. ولندن هي المكان المناسب لمثل هذا الحدث لأنها المدينة التي لديها بلغار استباقيين للغاية للحفاظ على الروح البلغارية.

"يرصد هذا الحدث لمواطنينا في الخارج، الذين لديهم الحاجة من أن يكونوا جزءا من هذا الجو البلغاري. يعيش البلغاري  الفلكلور يوميا في حياته. في كل اللحظات المهمة في حياتنا تحضر التقاليد والفولكلور، ونحن مرضعين بالتعميد، وحفلات الزفاف والمناسبات والمعارض والمهرجانات في المدن والقرى. الثقافة وماضينا هي جزء لا يتجزأ من الحياة، عندما نكون في الخارج نشعر بنقص حاد في كل شيء. و نأمل في أن يعطي هذا المهرجان الجماعة الإلهام والشجاعة لأبناء وطننا، ولكن أيضا للمساعدة في إنجلترا لتجربة تقاليدنا لعاداتنا نحن البلغار. هذه هي عملية سوف تتطور وتنمو، وأعتقد أن المهرجان الأول "التراث القديم" هو خطوة صغيرة إلى قصة كبيرة من شأنها أن تقف أمامنا "- تقول كريستينا رجدانوفا.