كثير هو ما يمكن أن يُقال عن القرية الصغيرة المسماة ببونوفو، والتي تعلو في الجزء المرتفع لمنطقة غالابيتس". في الماضي مر من هناك أقدم طريق عبر جبل البلقان نجاه صوفيا. ويشبه المنظر الجميل الذي يبدو من الطريق تلقاء القرية بطاقة إعلانية من شأنها دفع السياح..
في 2014 تحتفل بلغاريا بذكرى مرور 1000 عام على وفاة الملك سامويل – شخصية مأساوية وفي نفس الوقت كبيرة في التاريخ البلغاري. وأثناء حرب استغرقت سنين مع الإمبراطورية البيزنطية، كان يناضل من أجل استقلال البلاد. وعند رؤية جنوده الـ15 ألف والذين كانوا أسرى..
تكشف شبه جزيرة خلابة تقع بقرب من المدينة المطلة على البحر الأسود تشيرنوموريت (جنوب شرق بلغاريا) عن تاريخها أمام علماء الآثار البلغار. سُميت خريسوسوتيرا، واشتهرت باسم تشريفينكا أيضا. وفي فترة الإمبراطور البيزنطي يوستينيان الكبير (527-565م) بُني في هذه..
17 سبتمبر، أيلول، هو يوم تحتفل فيه الكنيسة الأرثوذوكسية بذكرى القديسة صوفيا وبناتها الثلاث الشهيدات الإيمان والرجاء والمحبة وهو محدد لعيد رسمي لمدينة صوفيا. العام الجاري، هناك بين الفعليات المكرسة للعيد ثلاثة معارض في مكتبة العاصمة والتي هي مكرسة..
السادس من أيلول أحد أهم الأيام في التاريخ البلغاري. فاليوم نتخذ التوحيد بين الإمارة البلغارية روميليا الشرقية من 1885 لحظة رومانسية من ماضينا، إذ أنه تحول من حدث تاريخي بنتيجة سياسية إلى رمز من الرموز البلغارية. فقد جرؤ البلغار من طرفي جبل..
يضيف احد الكنوز البلغارية الأكثر شهرة – كنز باناغيوريشتي لمسة جديدة لقصته. سوف تجري الشركة النمساوية "Eurotest Control" المصدقة وفقا للمعايير الدولية تحليلا له.تم العثور على الكنز صدفة في عام 1949 من قبل الإخوة ديكوفي الذان حفرا في الطين، واليوم هو جزء..
" روّجوا للمعجزات التي لديكم . يحتاج العالم لرؤيتها، كي يسمع عنها " ، ناشدت الكاتبة البريطانية والرحالة سيرينا فاس خلال زيارتها لعاصمة البحر الأسود البلغارية ـ فارنا . وصلت الكاتبة إلى المدينة لرؤية أقدم ذهب مصنع في العالم، في المتحف..
"ياسنا بوليانا" أو عزبة ليف نيكولايفتش تولستوي، حيث ألف الكاتب العبقري روائعه "الحرب والسلام"، و"آنا كارنينا"، هو مكان مشهور في العالم، يزوره آلاف السياح، لكن القلائل منهم يعلمون، أن في بلغاريا أيضا "ياسنا بوليانا"، واسم القرية البلغارية يرتبط بأتباع..
"كانت فكرتي الأولى عندما كنت أعمل على الكتاب أن يكون مناسبا لطائفة واسعة من القراء، ولكن من أولئك الذين يهتمون بتاريخنا، وبطريقة عرض غير تقليدية من ماضينا البعيد. ولذلك الكتاب مناسب للقراء الأذكياء غير المحترفين الذين لهم اهتمام في المعرفة التاريخية."..
سفر عدوة إلى الماضي وغوص في الألوان والأصباغ والأذواق ونكهة الحياة خلال القرون الوسطى، ليس في الأراضي البلغارية فحسب، بل وفي بيزنطة وأوروبا الشمالية والغربية والشرقية والدول اللاتينية في البلقان وفي أراضي الشرق الأوسط. لا تحتاجون إلى آلة الزمن أو طائرة..