Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

صوفيا قد تصبح في المستقبل العاصمة الأوروبية للمياه المعدنية

حمام المياه المعدنية المركزي في صوفيا
Photo: BGNES
يعلم الجميع عن الينابيع الساخنة في آيسلندا. لكن يعرف القليل أن في الطرف الآخر من القارة العجوز، هناك بلد يضمخ بالينابيع المعدنية ألا وهي بلغاريا. ناهيك عن الغنى اللوني لتك المياه المعدنية، مثل الساخنة ، والباردة، والقليلة التراكيب المعدنية والصالحة للشرب، علاوة على تلك التي تحتوي على مواد علاجية قوية. يزعم أن التدفق العام لجميع ينابيع المياه المعدنية في بلغاريا يعادل كمية المياه المعدينة المعبأة في العالم. الرقم القياسي الذي بقي في منأى عن الأنظار. وفي هذا القياس يمكن للعاصمة البلغارية الدخول كتاب الآرقام القياسية (غينيس) لسببين ـ الأول بسبب مواردها الهائلة من المياه المعدينة، وفي الوقت ذاته، ضعف استخدامها. لقد اكتشفت على أراضي العاصمة 42 منبعا للمياه المعدنية مجتمعة في 8 أنواع مختلفة من المنابع. يبلغ تدفقها العام 550 لتر في الثانية، وبدرجة حرارة مابين 45 و 60 درجة مئوية. أمر جدير بالإعجاب!

" صوفيا عاصمة فريدة ـ تقول عمدة المدينة السيدة يوردانكا فندكوفا. بوادبست مشهورة بمياهها المعدنية، ولديها منبع واحد فقط، أما صوفيا فثمانية منابع. منحتنا الطبيعة ثراء لا يوصف، لم يستغل منه اقل من 40%. نعتزم في الوقت القريب تكرير بعض هذه المنابع. والفكرة هي أنه الى جانب استخدامها كمراكز (سبا)، ننوي استخدامها لتدفئة المباني العامة. هذا ما يتم استغلاله في باريس، لكن المياه هناك مالحة جدا، لذلك فان التدفئة هي الفائدة الوحيدة. وهنا لدينا الفرصة من استخدام المياه المعدنية، كما للشرب ، كذلك للتدفئة، وبناء مسابح وحمامات علاجية."

كانت صوفيا من أولى المدن البلغارية التي استغلت الفرصة التشريعية الجديدة التي تسمح للبلديات باستغلال المياه المعدنية مجانا، والتي استغل منها لحد الآن أقل من 50%. وفي هذا السياق، يمكن أن يدفع هذا المورد المجاني الى إحياء أحد المشاريع المتميزة في صوفيا ألا وهو إعادة ترميم حمام المياه المعدنية المركزي. هذا البناء الجميل الذي يحمل طابعا معماريا بيزنطيا، ينبغي أن يصبح مأوى للمتحف التاريخي لصوفيا ومركزاً غنيا لـ (سبا). يمكن أن يضمن المنبع هنا تدفئة العديد من المباني الحكومية. الحسابات تؤكد هذا، قال المعمار الرئيس للمدينة بيتر ديكوف:

"مورد هذا المنبع حوالي 21 ـ 25 ليتر في الثانيةـ اشار ديكوف. من 5 إلى 7 ليترات تذهب لمركز (سبا) ، أما الكمية الباقية، فهي موارد حرة للتدفئة وإمدادات المياه."

المنبع الآخر الذي سيتم استغلاله في القريب العاجل، يقع في حي "لوزونيتس" بالقرب من مسبح "سبارتاك".

"حجم المورد هناك بحدود 25 ليتر في الثانية ، والحرارة المتوقعة من 51 الى 55 درجة مئوية. قال المهندس المعماري ديكوف. فكرة هذا التنقيب هي استخدام مياه المنبع لإمدادات المياه وتدفئة مجمع "سبارتاك" الذي سيتحول الى حديقة مائية (أكفابارك) من نمط جديد. هناك أمثلة ناحجة لهذا النمط في ألمانيا ، ولاية بافاريا، الغنية هي الأخرى بهذا النوع من المياه المعدنية."

© صورة BGNES


والمشروع الثالث المقبل هو مشروع لبناء بلاج في المدينة بمياه معدنية في حديقة "فزراجدنيه" المزمع تشييدها في قلب صوفيا ، فيما يسمى بمنطقة B5. ومن المتوقع، تشييد مجمع رياضي وترفيهي كبير بمياه معدنية سيتم بناؤه خارج صوفيا ، بالقرب من شيلوبيشينه. تلك المشاريع الثلاثة أو الأربعة ليست سوى بداية جيدة. بالاستثمار المناسب ، وروح المبادرة والإبداع يمكن أن تصبح صوفيا حقا العاصمة الأوروبية للمياه المعدنية.

ت.خدر

По публикацията работи: ماريا ديمتروفا


Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

بلغار ينقذون العالم من الأكواب البلاستيكية

اثنين من البلغار من مدينة بلوفديف - ملادن جالزوف وميروسلاف زابريانوف حصلوا على براءة اختراع كوب قهوة صالحة للأكل. وهي من الرقائق، وتبقى مقددة لمدة 40 دقيقة. الهدف الرئيسي للمخترعين هو حماية البيئة من ملايين الأكواب البلاستيكية. أخذت تطوير فكرة ثلاث..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٤ م

أحداث بلقانية

صربيا تريد أن تكون في الاتحاد الأوروبي مع علاقات جيدة مع روسيا والصين والولايات المتحدة قال رئيس الوزراء الكسندرفوتشيشفي مقابلة تلفزيونية بأن الأفضل لصربيا أن تسير في الطريق إلى الاتحاد الأوروبي وإلى الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤٥ م

مائدة المستقبل ستكون الأغذية العضوية والنبيذ الفاخر

"بيو- الحيوي" أصبح خيارا واعيا لدى المزيد من الناس الذين يتطلعون إلى حياة طويلة وسعيدة. ومع شحذ الاهتمام لنوعية ومصدر المواد الغذائية الطازجة ، ازدهر ما يسمى بالزراعة العضوية. في الانتاج الحيوي لا تستخدم المبيدات والمضادات الحيوية والأسمدة والنباتات..

نشر بتاريخ ٢٠‏/١١‏/٢٠١٦ ١٠:٠٠ ص