Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
الروس سياح مفضلون في المنتجعات البلغارية، إذ أن معظمهم أثرياء ولا يمتنعون من كافة الخدمات السياحية وفي الوقت نفسه يرتضون بالأفضل. وحسب السماسر والمقاولين، فإن الروس الأوكرانيين أنشط مشتريي العقارات في بلغاريا اليوم. وخلافا عن الإنجليزيين والهولنديين الذين يشترون العقارات لكي يبيعوها لاحقا، فإن مواطني روسيا وأوكرانيا يحصلون على منازل وشقق في بلغاريا ليعيشوا ويستريحوا فيها خلال السنة. هذا هو الحال مع تاتيانا تشيرتوريتسكايا، موظفة في معهد العلوم الاجتماعية في موسكو وعضو في اتحاد الصحفيين والكتاب في روسيا. "عندما أنتهي من عملي أختار لي مكانا مناسبة للاستراحة والاسترخاء والمعالجة، أتمكن فيه من التفرغ في عملي. اخترت بلغاريا ولا سيما الطبيعة الخلابة لمدينة فيلينغراد. ومن اجل ذلك، بعت شقتي الواسعة في موسكو واشتريت بالأموال شقتين صغيرتين، الأولى في موسكو والثانية في بلغاريا. أعيش الآن في موسكو وفيلينغراد على حد سواء، إلا أنني أريد أن أقضي معظم وقتي في بلغاريا." وفي رأي تاتيانا التقارب بين اللغتين والثقافتين الروسية والبلغارية سبب رئيسي يشعر الروس بأنهم في بيوتهم. يتمثل السبب الثاني في العلاقة الحميمة بينهم والبلغار. ويمكن نضيف إلى قائمة الأسباب أيضا الأسعر الرخيصة في بلغارية. تفضل تاتيانا المنتجعات الجبلية على تلك الساحلية وتضيف: "ما أجمل الثلج النقي! لم توافق ابنتي التي تعيش في ألمانيا معي، أن أشتري شقة لي في بلغاريا. ولكنه زارتني وكانت هذه هي زيارتها الأولى للبلاد أكدت لي بأن هذا هو أفضل مكان، حيث وظفت أموالي حتى اليوم. كل أقرباء معجبون بفيلينغراد والجبال البلغارية." وإلى ذلك، يقيّم الروس صفات الطبخ البلغاري المميز والمنتجات الإيكولوجية البلغارية. وتحدثت تاتيانا تشيرتوريتسكايا عن الأطباق البلغارية المفضلة: "لحم الغنم والفطيرة بالجبن والعدس المسلوق والخمر الأحمر الشهي وبصورة خاصة الفواكه والخضروات." وحقيقة أن الروس يهتمون بالجبال البلغارية بالإضافة إلى سواحل البحر الأسود. واشترى بعضهم عقارات في هذه المناطق من البلاد.
ينتظر سياح شواطئ البحر الأسود في بلغاريا خبر سار ألا وهو كون مظلات وأرائك السواحل مجانية اعتبارا من العام القادم. هذا ما تنص عليه الخطة النموذجية لتطوير السياحة والتي وضعتها وزارة السياحة. فإن سعر الظل يتراوح حاليا ما بين 10 ليفات و50 ليفا على حسب..
لطالما حظيت قرية بورينو الواقعة في جبل رودوبا بإقبال السياح المتزايد لجمال بيوت الضيوف والأطباق اللذيذة والطبيعة الخلابة فيها. فمما يميز هذه المنطقة الجبلية الصخور الشاهقة التي تحلق فوقها النسور والعقبان والأودية الوعرة التي تدوخ الرأس والأغوار..
إن قرية كيركوفو كانت قرية منسية واقعة على الحدود مع اليونان مثلها مثل غيرها من قرى حدودية قابعة في سفوح شرق جبل رودوبا ولكن الأمر تغير جذريا بعد فتح نقطة عبور ماكازا-نيمفيا قبل سنتين مما جعل القرية الصغيرة على الطريق الجديد المؤدي إلى المصايف..