تم استقبال ثلج يناير بسرور هائل من المتزلجين في منتجع بامبوروفو. والآن، بعد عودة الشتاء، يستعد مركز التزلج لاستضاف عدد أكبر من محبي الرياضات البيضاء في سفح قمة سنيزانكا، من حيث تبدأ كافة المسارات في المنتجع الشتائي.
لا يستطيع المتزلجين الشبع من العواطف الثلجية ، التي يعرضها الجبل، بعد فترة شهدنا فيها شمسا حارقا، لا يتصف عادة بها موسف الشتاء. وتتذبذب صعوبة وتعقيد الصعيد والنزول للمسارات في هذه النقطة الجنوبية، ويبلغ طولها 37 كم. وفي 90 في المائة منها معدات وأجهزة لخلق الثلج، وهذا ليُضمن المنتجع من غوايات الطقس. ويفتخر أصحاب المسارات والمسارب في الجبل بمدرسة التزلج، حيث يتدرب فيها طلاب يتراوح عمرهم من 4 إلى 84 سنة. وفي ذروة الموسم الشتائي تقدم مكاتب المعلومات كافة المعلومات الضرورية للظروف والبيئة في المنتجع والمسارات وخصائصها. سعر البطاقة لاستخدام التلفريك ليوم واحد 55 ليفا. وحسب تانيا مارينوفا، مديرة قسم التسويق والمبيعات لشركة بامبوروفو، التي تمتلك قانونيا كافة المسارات والبنية التحتية في المنتجع، تسير الأمور هذا الموسم بشكل جيد. "كانت البداية أفضل، فقد بدأنا بنمو للحواجز المبكرة بلغ 30 في المائة"، أوضحت السيدة وأضاف:
"كان يشكل البريطانيين أكبر عدد لزوار المنتجع في الماضي، ولكن اليوم يمكنني القول بأن أغلبية ضيوفنا من بلغاريا وتركيا واليونان ورومانيا. علاوة على ذلك، نجحنا في إرجاع جزءا من السوق الدنماركي. ويتطور السوق التركي بصورة جيدة الأيام الجارية ونوقع بحلول منتصف فبراير نحو 5 آلاف سائح تركي."
العام الجاري، يزخر التقويم الرياضي بأحداث ستقع في بامبوروفو. سيجري في أوائل الشهر القادم مسابقة دولية للأطفال في التعرج العملاق والتعرج لكأس "بيبا" في سفح قمة سنيجانكا. كما وسيشاهد زوار المنتجع مسابقة الدراجات Winter Bike Duel 2014، وفي مارس من المتوقع جري البطولة الوطنية للتزلج Half Pipe Pamporovo، والسباق البلقاني للتزلج، الأمر الذي سيجذب الكثير من الضيوف. وهذا خبر مسر لأصحاب الفنادق.
"في المنتجع حوالي 50 فندق، أوضح تانيا مارينوفا. ويعرض كل واحد منها فرص متنوعة للنزول، حيث تختلف حزم الخدمات السياحية فيها."
يزور ضيوف المنتجع عادة، القرية التراثي شيروكا لاكا، الرؤية والاطلاع على بيوتها القديمة، التي بُنيت على نموذج تقليدي وخاص بالمنطقة. وتستضيف القرية كل عام مهرجان ألعاب الكوكيري، وهي ألعاب تقليدية، حيث يلبس المشاركون فيها أزياء مصنوعة من جلود حيوانات مختلفة وأقنعة يخوفون بها الشياطين شرهم. من المتوقع أن يجذب المهرجان، الذي سيجري في 2 من مارس، هذا العام أكثر من 5 آلاف ضيف من البلاد والخارج. وبحلول تلك الفترة، يأمل عمال القطاع السياحي، ببقاء الغطاء الثلجية في المنطقة، والتي هي أهم الظروف الملائمة للرياضات الشتائية والتزلج.
من المفترض أن مدينة قابيليه تحمل اسم الإلهة الأم التراقية قيبيلا، المصورة على نحت بارز في المعبد الصخري "زايتشي فراخ". وفي سفح هذا المرصد الفلكي القديم بالتحديد نشأت إحدى أكبر المدن الثقافية والتجارية في أراضي تراقيا القديمة. قابيليه هي المدينة..
في منتصف الليل يلقي البدر نوره على مدينة يقظة، حيث ترسم الألوان رقصا في شوارعها وتنصب أقوال الناس في نهر الموسيقى والسهر يطرد النوم وهذا يحدث في ليلة المتاحف في بلوفديف وتؤدي مسارات ساحرة إلى مواقع مجهولة، تكشف فيها الفنون عن أسرارها. في 11 و12 أيلول..
سُميت قمة تقع في جبل رودوبا على بطلة من حكاية شعبية، تحمل اسم سنيجانكا بسبب غطائها الثلجي اللامع، والذي يغطيها طوال أكبر جزء السنة، حيث يدوم فصل الشتاء هناك ابتداء من شهر نوفمبر، تشرين الثاني حتى شهر مايو، أيار. تقع القمة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة..