وُلد بوريس ماشالوف في دمينة سيفلييفو، شمال بلغاريا، ولكن مجموعته الغنائية تشمل نماذج غنائية فولكلورية من كافة المناطق الفولكلورية البلغارية. كان أبوه نيكولا تاجرا وسافر مسافات طويلة وعرف عن أغاني جديدة كثيرة. كانت لدى أمه صوت جميل وموهبة غنائية كذلك. وأورث أبناءهما الستة وبنتهما الوحيدة هذه التركة الثمينة. ولكن تصرفات الذهر أجبرت الأسرة على مغادرة سيفلييفو وانتقلوا إلى صوفيا، حيث مارسوا مهنة الصباغة والدهانة، وكان بين هواياتهم المصارعة. في أوائل 30 القرن الماضي، التحق بوريس بنادي المصارعين الهواة وحقق انتصارات عديدة في بلغاريا وخارجها. خلال خدمته العسكرية جذب الشاب بوريس من حوله بمواهبه الكثيرة، فقام بالمصارعة والغناء وغزى قلوب الجميع. وغادر لعاصمة الجمهورية التشيكية في أواخر العقد نفسه، من أجل تسجيل أغاني مشهورة لشركة اسطوانات موسيقية بلغارية. وبعد أداء المغني للبرنامج، أدى أغنية أبيه المفضلة وأذهل بذلك الجمهور. واقترب منه رجل أنيق وقدم نفسه، كان سيراك سكيتنيك، مدير إذاعة صوفيا، الإذاعة البلغارية اليوم. وبدأ المؤدي الذي لم يتجاوز 23 من عمره بدعوته، مشاركاته في برامج الإذاعة، ولكن هذه المرة بأغاني شعبية فقط.
"وُلدت بعد وفاة سمي، الذي كان صوت الراديو وبطل في كل القصص الذي روى أبي وإخوته."، هذه هي كلمات بوريس ماشاوف، ابن أخ المغني، والذي قال:
"استمع إلى موسيقاه ليسب بسبب صلة الدم، التي تربطني فقط، ولكن بسبب ولوع بها، أنا أفهمها. أعتقد أن هذا ينطبق على كل محبيه. في عشيرتنا عدة أشخاص يحملون اسمه الشخصي واسم العائلة. وأعطى أخاه ديميتار وسيرافيم ابنيهما باسم بوريس أيضا. في الولايات المتحدة يعيش بوريس ماشالوف آخر، حفيد المغني الكبير."
دار بزريس ماشالوف مع المجموعات المكونة من وزارة الثقافة كل أنحاء البلاد. وكان الجمهور ينتظرونه بفراغ الصبر. له محبون في كل من ألمانيا وفرنسا وهنغاريا وإيطاليا دول يوغوسلافيا السابقة والتحاد السوفياتي زألبانيا والصين. وله محبون في بلغاريا أيضا، بينهم الشابة آننا بوريسوفا، التي تنظم مسابقة "بلابل شمالية" الفولكلورية في فيليكو ترنوفو.
"يعود اهتمامي بعمل البلبل الشمالي المشهور إلى سنين طفولتي، قبل أن أبدا حياتي المهنية. أديت بعض أغانيه خلال امتحان الدخول في المدرسة الوطنية للفنون "بانايوت بيبكوف" في مدينة بليفين. وحتى اليوم تعجبني نماذج مجموعته الغنائية الغنية. وأنا تحت سيطرة المنهاج الفريد من نوعه، والذي أدى به المغني أغانيه وصوته الرخيم. أحب أغانيه، ولذلك نهضة الأغاني الشعبية من المنطقة الفولكلورية الشمالية قد أصبحت إحدى مهامي الرئيسية. نرحب بكل مؤدي الأغاني الشمالية، والذين يشاركون في المسابقة، رغم انتمائهم العرقية والوطنية."
(ندوب) هو الألبوم الجديد، ومقطوعات موسيقية أصلية جمعها ثيودوسي سباسوف. المبدأ الموحد في هذا المشروع هو نمط - جميع القطع على المواضيع الشعبية التي تم تأليفها أو التي استشهد بها الموسيقار الشهير. للوهلة الأولى، عاد ثيودوسي لأول خطواته نحو بدايته..
كوستا كوليف كان يسمى وهو قيد الحياة ظاهرة العصر، أسطورة في هذا النوع من الموسيقى الشعبية الأصلية . هذا العام نحتفل بمرور 95 عاما على ولادة ملحننا الشهير وموصل الموسيقي. كما يعترف، عمله مخصص لـ "المصوتية البلغارية فقط". تسجيلاته مميزة في صندوق الاذاعة..
قبل أيام قليلة في قاعة النادي العسكري في صوفيا، وفي إطار الطبعة السادسة للمهرجان الدولي "بيانو الروعة" اثنين من الطلاب خريجي مدرسة الموسيقى البلغارية، قدما حفلة بيانو "الطليعة". وهما ستيفان بونيف وغورغي بويكين، الفائزين بالجوائز الخاصة في المسابقة..