ألم يحن الوقت لخفض المعدل العمري في سن التصويت؟ هذه المسألة مدرجة في جدول أعمال كل دول الاتحاد الأوروبي تقريبا ، ولديها مشجعون في بلغاريا بين الأحزاب السياسية والمنظمات الشبابية مثل مجلس التلاميذ الوطني على حد سواء. والآن سنتعلم مزيد عن الموضوع من بوريسلاف ساندوف، الرئيس المشارك لحزب الخضر.
"في عصرنا ومع تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة والنضج الفكري السريع عند الشباب، فإنه يجب أن نأتي إلى الاستنتاج المنطقي لتمكين الناس في 16 أو 17 من العمر من ممارسة حقهم في الرأي والاختيار. فيعتمد مستقبلهم على القرارات التي يتم اتخاذها اليوم."
وفقا للعديد من المحللين لم تحقق الدفعة الأولى نحو العدالة الاجتماعية التي هي من سمات مرحلة المراهقة بسبب منح حق التصويت في وقت متأخر. وتظهر الرغبة في المشاركة الفعالة من الشباب في الشؤون العامة في جميع الحالات تقريبا، عندما يتمكن البالغون من العمر 16 عاما من التصويت. واحد الأمثلة الأخيرة هو الانتخابات التمهيدية في أواخر يناير/كانون الثاني لتحديد مرشحي حزب الخضر في الاتحاد الأوروبي لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية. ونتيجة التصويت مثيرة للاهتمام – فالمرشحان لهذا المنصب هما الفرنسي جوزيه بوفيه الذي هو من الأنصار القدامى للحركة الخضراء في أوروبا والألمانية الشابة سكا كيلر.
"عقد حزب الخضر مشاورات أولية حول المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأوروبية، وأعطى الحق في المشاركة للبالغين من العمر 16 عاما. ورأينا أن عددا كبيرا من الشباب في الفئة العمرية بين 16-18 عاما أدلوا بأصواتهم. واُنتخبت بأكثر عدد الأصوات مرشحة تأتي مباشرة من منظمات الشباب التابعة لحزب الخضر وتدافع بجدية عن حقوق التصويت في سن الـ16. فمن المؤكد أن هناك شعورا لدى معظم الشباب بأن يشاركوا في الحياة السياسية."
في ظروف الشيخوخة في أوروبا تعتبر مسألة معقولة ما اذا كانت سيسمح للانتخابات أن تشمل فئة أوسع من الشباب لتحقيق التوازن بين سن الناخبين. ومن قبيل الصدفة أن الحق بالتصويت في سن 16 عاما قُدم للمرة الأولى في النمسا، واحدة من البلدان الأكثر تأثرا في هذا الصدد، مثل بلغاريا.
ويرى بوريسلاف ساندوف تأثيرا إيجابيا آخر - يمكن أن تجعل المشاركة السياسية الشباب يبقون في البلاد عندما يشعرون أن مستقبلها يعتمد عليهم.
"الكثير من الشباب يسافرون إلى الخارج من أجل التعليم أو العمل ويبقون هناك، وهذا يشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لبلغاريا. وأعتقد أن أحد الأسباب هو أنهم لا يشاركون في أي شكل من الأشكال في القرارات التي تخص بلغاريا. ثم لا ينخرطون في ما يحدث في بلادنا على المستوى السياسي ويفضلون الهجرة. هذا أمر مقلق للغاية ولكن أعتقد أن إعطاء الشباب في 16 من العمر حق التصويت سيحقق نتيجة جيدة، هم سيحاولون تغيير الأمور هنا في بلغاريا، وليس فقط مغادرة البلاد."
الطبيعة البلغارية والتراث الثقافي ـ التاريخي هو بطاقتنا في الخارج. ان حمايتها وإشهارها من شأنه أن يجذب المزيد من السياح إلى بلادنا على مدار العام، مكتشفين لهم أماكن جديدة وغير معروفة حتى الآن، الآثار، والحرف والعادات. هذا الهدف، يتمثل في المشروع..
أردوغان يريد من الاتحاد الأوروبي حل نهائي مبكر لتركيا انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاتحاد الأوروبي انتقادا حادا، وطالب بموقف سريع ونهائي بشأن عضوية البلاد في الاتحاد. في منتدى دولي في اسطنبول وصف الرئيس التركي عملية المراجعة الحالية..
إيرين ديكوفا مصممة بلغارية شابة وخبير في الموضة. تخرجت "التصميم الداخلي" في إحدى الجامعات المرموقة في ميلانو، إيطاليا. بعد عودتها إلى بلغاريا بدأت في التعامل مع التصاميم الداخلية، والديكور، وتصمم الأزياء. صممت العلامة التجارية لتي شيرت مع رسالة Bloom..