"كنت شاكرة للقدر والمخرجين، فقد أديت أفضل الأدوار النسائية، وجدت فيها مشاكلي الشخصية والأسئلة التي لم استطعت الإجابة عليها." هذا هو اعتراف الممثلة البلغارية الكبيرة تسفيتانا مانيفا، التي احتفلت في أواخر شهر يناير، بيبيلها الـ70. فقد تحولت إلى إلهام بالنسبة للرسام فينيلين شوريلوف، الذي أنشأ تنصيبية فيديو أبهرت الكمهور، لها عنوان : "تسفيتانا مانيفا 360 درجة". وتم افتتاحها في 7 فبراير في الغاليري الفني الوطني ويمكن رؤيتها من زوار المدينة إلى 23 فبراير. وتتكون من هرم، دوله 25 سنتيمتر فيها تدور صورة تجسيمية للفنانة المشهورة. وهناك على جدران أعمال الإنشاءات سلسلة من صور للفنانة، تدور إحدى تلو الأخرى وتعرضها من كل جانب. وهذا العمل الفني جزء من المشروع طويل الأمد بعنوان "تسفيتانا مانيفا – فنانة بلغت 70 من عمرها"، سينضم فيه كتاب ألبوم ومعرض صور فوتوغرافية للحظات الأكثر إثارة للعجب وعرض لأفلامها الرمزية، حيث سيتم عرض الأفلام في دار السينما "أوديون" في العاصمة لغاية 12 فبراير. فقط شاركت الفنانة في أكثر من 50 فيلما. وهي أستاذة شرف للجامعة البلغارية الجديدة. ونالت وسامة "ستارا بلانينا" المرموقة في عام 2004، لمساهماتها الكبيرة في مجال الثقافة.
وننتقل إلى مسرحية "هاملت" التي نالت دعوة المشاركة في المهرجان في غدانسك، بولندا، وهذا أحد أكبر المهرجانات المكرسة لأعمال شيكسبير وأحد أكبر الأحداث الثقافية في أوروبا. هذا العام، ستكون هناك المشاركة البلغارية الأولى، سيتم أداء المسرحية في اللغة البلغارية وستكون هناك ترجمة في اللغتين البولندية والإنجليزية. وتأتي دعوة المشاركة من البرفسور يجي ليمون، خبير عالمي بأعمال الفنان الإنجليزي الكبير. فقد أعرب عن تحياته المخلصة إلى مدير المسرح الوطني "إيفان فازوف" بافيل فاسيف لـ"القراءة الممتعة والتبصر في نص شيكسبير والأداء العجيب للممثلين والعمل المعمق للمخرج يافور غارديف. وهذا بعد مشاهدته للمسرحية في صوفيا. ومن المتوقع أن تكون صالة العرض للمسرح الوطني مكتظة بالناس في 18 فبراير الجاري، عندما سيتم الأداء الـ50 اليوبيلي لمسرحية "هاملت".
يجذب إعلان صوفيا الفني اهتمام محبي ميلبومينا بمسرحية "الحمق" لنييل سايمون، فقد تم عرضها الأول في 10 فبراير على خشبة مسرح "سالزا إي سمياخ" في العاصمة. ويجري الحدث في القرية الخيالية كيولينتشيكوف في أوكرانية، حيث أن المعلم الشاب ليون تولتشينسكي وجد نفسه وسط مجتمع غريب عجيب عليه لعنة قديمة، فكل أفراده يتولد حمقا. ومع ذلك هذا لا يعيق أن يكون الأبطال سعداء في أبدانهم هذه. فقد طرح كاتب المؤلفات الدرامية العبقري أسئلة لا بأس بها مثل، ما إذا كان أمرا مريحا أن تكون أحمق وما هو الفرق بين الشاطر والغبي وألسنا نحن السبب الرئيسي للعنة علينا.
وفي عشية 14 فبراير، عيد الحب والخمر، ستعرض دار النشر "جانيت 45" المجموعة الشعرية "في البرج المخفي"، التي تجمع بين أجمل الأبيات الشعرية المكرسة للحب بقلم الشاعر البلغاري الموهوب لوبومير ليتشيف. وسيتم تقديم المجموعة في 13 فبراير في صالة Vivacom Art Hall، حيث سيقرأ الفنان روسي تشانيف بدعوة دار النشر، أحد الأشعار الأكثر رمزية لليتشيف، الذي تمت ترجمة أعمالها في 36 بلدا. ونال الشاعر العديد من الجوائز المرموقة، بينها "الميدالية الذهبية للشعر للأكاديمية الفرنسية" ولقب "فارس الشعر" وجائزة معهد ألكسندر بوشكين ووسامة "ستارا بلانينا" درجة أولى لمساهمته الكبيرة إلى بلغاريا لتطوير وتشهير الفن والثقافة البلغاريين.
وفي ختام جولتنا الثقافية إلى أحد أكبر الأحداث الثقافية للشهر، بل وللسنة، ألا وهو حفلة مغني الأولرا بلاسيدو دومينغو في صالة أرمييتس، 14 فبراير. فقد أعد الصوت الكبير، مدى عدة أسابيع، أداء كبيرا كرسته للجمهور البلغار، ومن المتوقع أداؤه لأغنية لم أدها لغاية اليوم.
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..