افتتح المعهد الوطني للآثار مع المتحف التابع للأكاديمية البلغارية للعلوم معرضا للتحف الأثرية من الموسم الأثري الماضي للسنة السابعة على التوالي في يوم عالم الآثار، 14 فبراير/شباط. ويقف وراء ذلك الحدث عمل الباحثين البلغار ونظرائهم الأجانب في دراسة التاريخ الغني في آراضنا. وتظهر الأواني والتماثيل الفخارية والبرونزية، والحلي الذهبية أسلوب حياة الناس الذين سكنوا أراضي بلغاريا. ويأخذنا الدكتور كامين بويادجييف من المتحف الأثري الوطني للجولة الافتراضية بين هذه الكنوز.
"هذا العام نقدم بعض المعروضات الأثرية الأكثر إثارة للاهتمام من الموسم الأثري الماضي- 2013. لقد حاولنا أن نظهر مجموعة واسعة من المواقع مع تسلسل زمني مختلف. ويقدم المعرض أبرز آثار الموسم، بدءا من دراسات كهف كوزارنيكا في شمال غرب بلغاريا. ويظهر آثار مثيرة جدا للاهتمام يعود تاريخها إلى أواخر العصر الحجري القديم. هذه هي بعض من أقدم الحلي التي وجدت في شبه جزيرة البلقان. ويواصل بمعروضات من العصر الحجري والحجري والنحاسي. وتأتي المعروضات من موقعين رئيسيين في بلدة خاسكوفو، وهي عبارة عن الأوعية والتماثيل المزخرفة مثيرة جدا للاهتمام. ويقدم المعرض المقبرة قرب قرية بالي، شمال غرب بلغاريا، من العصر البرونزي، والتي هي جزء من مجمع أثري شامل من القرن السادس عشر - الحادي عشر قبل الميلاد. وحفر علماء الآثار أكثر من 50 آنية، بما في ذلك العشرات من الجرار، من أكثر من 3000 سنة."
ويمكن رؤية معروضات مثيرة للاهتمام من حفرة تعدين الذهب في آدا تيبي في جبل رودوبي - احدى أقدم المناجم للمعادن الثمينة المعروفة في أوروبا حتى الآن. وتجذب التحف القديمة من أبولونيا (سوزوبول الحالي) الانتباه مع العديد من الأواني الفخارية. فهي المصدر التاريخي لظهور عبادة أبولو. وسيكون محبو الآثار قادرين على التمتع بمعروضات من العصر الروماني. ومن بينها الحلي الذهبية، والأقنعة والتماثيل البرونزية، وكرسي للطي عسكري نادر. وهناك تحف مماثلة من قبر في بلدة سليفن. ويعرض عصر القرون الوسطى تقليديا مع تحف من العواصم البلغارية القديمة بليسكا وبريسلاف.
من يشارك في تنظيم المعرض هذا العام؟
"هذا هو عمل 11 متحفا تاريخيا وأثريا في بلغاريا، فتحت أبوابها لإظهار الاكتشافات الأكثر إثارة للاهتمام من عام 2013 الأثري." - يقول كامين بويادجييففي الختام.
يمكن للمواطنين وضيوف صوفيا تلمس هذه الكنوز التي لا يقدر بثمن حتى نهاية شهر مارس/آذار.
من بين تماثيل الثقافة ذات الاهمية الوطنية في مدينة بانسكو بيت "فيليانوفاتا كاشتا"، والذي يتعلق تاريخها ببلغاريين مشهورين، الا وهما إيفان حاجيراكونوف وفيليان أوغنيف، وهو الأول كان من بين أغنى تجار القطن في هذه المنطقة، أما ثانيهما فكان رسام جداريات..
على الرغم أن بانسكو بلدة صغيرة، إلا أنها ساهمت مساهمة ملحوظة في تقدم الثقافة البلغارية، وما زالت الشوارع المبلطة بالحجر والبيوت الهرمة اليوم تحكي عن بداهة أهل البلدة القدامى وحبهم للوطن، وكذلك عن حسيتهم إزاء الجميل. "إن كنا نتحدث عن نشوء بانسكو..
ربما بعضكم سمعتم من قبل عن شارع في صوفيا سُمي على هذا الشخص. وربما بعض آخر منكم كنتم في استاد مدينة سيليسترا أو المدرسة في روسيه واللذين سُميا عليه كذلك. فقد وصل السويسري لوي آيير في 1894 إلى صوفيا بطلب وزير التعليم البلغاري آنذاك من أجل وضع أسس..