هناك في بلغاريا مكان تعيش فينا الحكايات لتدفئ نفوسنا بأحلى ذكريات طفولتنا. هذا هو متحف الدمى في فارنا، وهو متحف فريد من نوعه ليس فقط في بلغاريا، بل في شبهة جزيرة البلقان كذلك. هناك يمكننا رؤية أبطالنا المفضلين المحبوبين من خشبة مسرح الدمى، والذين يهمسون في أذهاننا حكايات سحرية، يغلب الخير دائما فيها.
"تم تأسيس المتحف في 12 يوليو، تموز عام 1985، عندما تم منح المبنى الحالي لمسرح فارنا، تقول كراسيميرا خريستوفا، مديرة المتحف. وساهم في بنائه المخرج الدرامي للمسرح فيليكو بارنيف، الذي كان مسؤولا عن أرشيف المسرح. وظهر التشكيل الفني على يد تسفيتانا فيكوفا ويضم حوالي 140 تحفة. وتم العرض في المتحف للشخصيات الرئيسية من مختلف المسرحيات وأجزاء من الديكور، من بينها أعمال مهندسي الديكور البلغار المشهورين إيفان تسونيف ومايا بيتروفا وليوبومير تساكيف ومايا كوزوفا وإينتشو أفراموف وأنغيل نيديلتشيف."
نستطيع من رؤية الدمى المسرحية من مسرحيات للأطفال، "بوراتينو" و"زلاتكا، الفتاة الذهبية" و"صياد السمك والسمكة الذهبية" وبارون فون مونخاوزين" و"حكاية عيد الميلاد" و"البلبل". وهناك أبطال من مؤلفين بلغار مثل "أنف في الغيوم" و"أسعد إنسان". فقد تم عرض بعد المسرحيات في الخارج أيضا. "تم عرضها لأول مرة في 1994 أثناء الدورة الـ12 للمهرجان الدولي لمسرح الدمى في تولوزا، إسبانيا، أوضحت كراسيميرا خريستوفا."
وفي مجموعة المتحف أيضا الدمى اليابانية المشهورة "يافايكي" ودمى اليد "بيتروشكي" وهناك دمى أقنعة ودمى عمالق ودمى من مسرح الظل ودمى على الخيوط. وحسب قول مديرة المتحف، يزور المتحف، الكثير من البالغين في العمر والأطفال. "خلال الشتاء، نعمل أساسا مع أطفال من مدارس وروضات اطفال. ومنذ عدة سنوات نعمل على مشروع "النجاح" لوزارة التعليم والصندوق الاجتماعي الأوروبي. ويستهدف تنظيم وقت فراغ الأطفال، حيث تُنشأ لهذا الغرض منتديات وحلقات ونوادي. ويعرف من خلالها الأطفال المسرحيات من مجموعتنا المسرحية وفي ورش العمل يرون عملية صناعة الدمى. ولكون فارنا منتجع صيفي، فنتمتع بالسياح الأجانب ونعرفهم على المعروضات وفن الدمى عموما.
من 19سبتمبر وعلى مدى شهر في غاليري العاصمة "نيرفانا" يمكن مشاهدة معرض للفنان الكبير لوبين ديمانوف. الفنان، الذي يعيش في باريس، وقد سمى معرضه "السكينة والحركة". ماذا يكمن وراء هذه الكلمات؟ "الحياة، إذا ما نظرنا إليها انه تعبر في هذين المعنيين -..
افتتح معرض واحد من أهم التشكيليين الموهوبين بروح كونية الفنان البلغاري - اتاناس تاسيف، في غاليري "نويانس" في العاصمة . وهذا المعرض هو الثالث له في بلغاريا. كان الأول في عام 1920 عندما التحق بأكاديمية الفنون في صوفيا. ولكنه كان من تسبب في طرده من..
من كاليفورنيا إلى ستالبيشته- هذا هو عنوان الكتاب الذي صدر قبل بضعة أيام، وضع عن القصة الحقيقية لبلغاري ذكي ومغامر في الولايات المتحدة - ليوبين رابتشيف. وهو كتاب وثائقي ، مليء بالعديد من تقلبات القدر. ولكن الأهم من ذلك كله - الرغبة في متابعة أحلامك...