Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

"القديسة صوفيا" - 17 قرنا من التاريخ

من 11 إلى 13 مارس، آذار، سيجري في العاصمة صوفيا مؤتمر دولي تحت عنوان "كنيسة "القديس صوفيا" والانتقال من الوثنية إلى المسيحية"، حيث سيشارك مؤرخون ومعماريون وخبراء في مجال صيانة المتاحف ولاهوتيون من دول البلقان والنمسا والولايات المتحدة وأوكرانيا. ويتم تنظيم الحدث من قبل متحف التاريخ في صوفيا. ويُعتبر معبد "القديسة صوفيا" أحد أشهر رموز العاصمة البلغارية ويحضر في شعارها. واسم صوفيا له معنى "حكمة إلهية" وهو أحد ألقاب المسيح الشاب وسُميت المدينة عليه. وحسب المؤرخين الكنيسة اليوم، هي المعبد الرابع على التوالي والذي بُني على هذا المكان. وينعقد المؤتمر بمناسبين، أوضحت الدكتورة ناديجدا كيروفا، مديرة متحف التاريخ في صوفيا، أولاهما هو مرور 1700 عام على بناء المعبد الأول، أما الثانية فهي افتتاح سرداب الكنيسة للزوار خلال العام الماضي.

"ما نعرضه في السرداب عبارة عن 50 من مجمل مائة المقابر، والتي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الثالث والرابع. في الحقيقة، لا توجد لدينا معلومات عن بناء مقابر في الكنيسة بعد عام 450 م. وتم وقف دفن الجثث في هذا المكان بسبب بناء معبد أكبر. اليوم، نعرض بقايا الكنائس الثلاث التي كانت مجودة في المراحل التاريخية المختلفة. على الفكرة، بدأ بناء المعبد الأول من بناء معبد مكرس لأحد شهداء الدين المسيحي، وكان ذلك من المتطلبات اللازمة لإنشاء كنيسة جديدة في تلك الفترة. لاحقا، تم توسيعه من الجانب الغربي. وبسبب العدد المتزايد من العابدين بُنيت الكنيسة الثانية التي ضمت الأولى لتلبية حاجات المؤمنين."

وتم تحويل الكنيسة إلى مسجد خلال الفترة العثمانية. وبعد الهزات الأرضية من عام 1818 و1858، غادرها المسلمون لأنهم اعتقدوا بأن الله ترك المسجد وحرمه من رحمته. وبعد التحرير البلغاري وفي الفترة الشيوعية في بلغاريا لم تُستخدم لأغراض دينية وفي عام 1998 فتحت أبوابها للعباد والطقوس المسيحية.

وبين المقابر المكتشفة في سرداب الكنيسة فقط واحدة بمنقوشات وجداريات محفوظة وتشهد على الفترة الانتقالية بين الوثنية والمسيحية. ويأتي المؤتمر العلمي الذي يستغرق ثلاثة أيام في صوفيا جزءا من حملة ترشيح صوفيا والمنطقة الجنوبية الشرقية لعاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2019.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

بيت "فيليانوفاتا كاشتا" – جزء لا يتجزأ من التاريخ

من بين تماثيل الثقافة ذات الاهمية الوطنية في مدينة بانسكو بيت "فيليانوفاتا كاشتا"، والذي يتعلق تاريخها ببلغاريين مشهورين، الا وهما إيفان حاجيراكونوف وفيليان أوغنيف، وهو الأول كان من بين أغنى تجار القطن في هذه المنطقة، أما ثانيهما فكان رسام جداريات..

نشر بتاريخ ١٠‏/١‏/٢٠١٦ ٩:٥٥ ص

بانسكو – سحر الماضي

على الرغم أن بانسكو بلدة صغيرة، إلا أنها ساهمت مساهمة ملحوظة في تقدم الثقافة البلغارية، وما زالت الشوارع المبلطة بالحجر والبيوت الهرمة اليوم تحكي عن بداهة أهل البلدة القدامى وحبهم للوطن، وكذلك عن حسيتهم إزاء الجميل. "إن كنا نتحدث عن نشوء بانسكو..

نشر بتاريخ ٢٣‏/١٢‏/٢٠١٥ ٢:١٦ م

150 عاما على ميلاد لوي آيير

ربما بعضكم سمعتم من قبل عن شارع في صوفيا سُمي على هذا الشخص. وربما بعض آخر منكم كنتم في استاد مدينة سيليسترا أو المدرسة في روسيه واللذين سُميا عليه كذلك. فقد وصل السويسري لوي آيير في 1894 إلى صوفيا بطلب وزير التعليم البلغاري آنذاك من أجل وضع أسس..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٥ ١٠:١٠ ص