"هذه هي البداية فقط". مررنا على مراحل عديدة من تطورنا وارتقائنا كفريق أوروبي لكرة القدم. تعلمنا. أقارن بين مبارياتنا مع فريق "بازيل"، عندما لم نكن جاهزين للعب مثل هذه المباريات ولكن اليوم، استطعنا الإثبات على أننا قادرون على لعب كرة القدم على مستوى أوروبي. لم يكن لدينا ما نخسره، وكان هدفنا أن نهاجم في اللعبة." وبهذه اللهجة المتفائلة أثناء المؤتمر بعد نهاية المباراة في إسبانيا، ختم المدرب ستويتشو ستويف الغزو الأوروبي لفريقه "لودوغوريتس"، الذي وصل إلى الدور الثماني لبطولة أوروبا، حيث خسر أمام خصمه "فالينسيا" الإسباني. فقد تنبأ ستويف أيضا بأن أداء فريقه العام القادم سيكون أقوى خلال المباريات الأوروبية.

ويكمن ذرائع تفاؤله في النتائج التي تحققت. ورغم البداية المخيبة للآمال في الدورة التمهيدية من بطولة أوروبا، حيث خسر أمام فريق "سلوفان" من براتيسلافا وبعد تعيين المدرب ستويف، إلا أن الأمور تحسنت للفريق ليبدأ بانتصار لا يُنسى بـ3:0 في مباراة الإياب مع الفريق السلوفاكي.

وفي وقت قريب جاء دور أنجح المشاركة البلغارية في مرجل المجموعات لبطولة أوروبا، حيث أصبح "لودوغوريتس" الفريق البلغاري الأول الذي تصدر في التصنيف النهائي في مجموعته، بعد 5 انتصارات على "ب. س. ف. آيندخوفين" الهولندي و"دينامو" زاغريب و"تشيرنوموريتس"، أوديسا، غير أنه خسر نقطتين فقط أثناء مباراته مع "تشيرنوموريتس"، أوديسا في بلغاريا، والتي انتهت بتعادل.

وشهد الجمهور ومحبو كرة القدم مباريات رمزية ضد "لاتسيو" الإيطالي، حيث فاز الفريق البلغاري بـ1:0 أثناء المباراة الأولى في روما، بينما انتهت مباراة الإياب في صوفيا بالتعادل الدراماتيكي، 3:3 والذي جهز طريق الفريق البلغاري إلى الدور الثماني، عندما لعب ضد فالينسيا.

وفي صوفيا، في المباراة الأولى خسر "لودوغوريتس" بـ3:0 أمام خصمه فالينسيا، أما في أسبانيا أثناء مباراة لم يحقق هدفا مقابل الهدف الوحيد الذي سجله الفريق الإسباني. ومع ذلك، فإن التفاؤل واضح في قول المدرب ستويف، الذي وصف أداء فريقه في إسبانيا بـأنه رائع. يمكننا فقط أن نتمنى تحقق التنبؤات المتفائلة للمدرب الطموح  خلال الموسم الأوروبي القادم.