Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

سيسيليا أتياس: "أقوى حدث في حياتي، والذي غير وجهة نظري"

خصصت الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي ساركوزي، سيسيليا أتياس في كتاب سيرتها الشخصية "رغبة في الحقيقة/ Envie de verite"، 25 صفحة لفترة مساهمتها لإطلاق سراح الممرضات البلغارية في ليبيا. "هذا هو أقوى حدث في حياتي والذي غير وجهة نظري"، أوردت في كتابها. فقد انحفرت في ذاكرة الممرضات البلغاريات، اللوات حُكم عليهن بالسجن حكما غير عادلا، فاليا وفالينتينا وسنيجانا وناسيا وكريستيانا كصورة المرأة التي احتضنتهن على سلم الطائرة الناقلة إياهن في وطنهن. منذ ذلك الفترة، لم يرونها بعد. ويريدن اللقاء معها فإذا، حان وقت لقائهن معها مرة ثانية، بعد أن استجابت سيسليا دعوتهن لزيارة بلغاريا، الموجهة لها من خلال الإذاعة البلغارية وستسافر إلى صوفيا بعد عدة أيام. وفي مقابلة لنا أعربت عن سرورها من هذا اللقاء المرغوب فيها منذ زمان.

والأن نلخص بموجز الأحداث التي جرت في أواخر يوليو، تموز 2007.

في كتابها، الفرنسية وصفت تلك الأيام بأنها "أكثر أيام حياتها توترا". هل تتذكر بالوضوح تلك الأحداث؟

"الوقت يمر ، إلا أن المشاعر وذكريات ما زالت باقية وواضحة. كانت تلك الأحداث فترة لا أنساها أبدا، وخاصة إذا مُنحت بفرصة إنقاذ حياة خمس ممرضات وطبيب واحد، هذا بالتأكيد لا أنسى."

استغرقت المحاكمة عليهن 5 سنوات، ونجحت حيث فشل كثير. ما هو مفتاح نجاحك؟

"هذه كانت حملة إنسانية لإنقاذ حياة أناس من جانبي. لماذا نجحت؟ أعتقد لأنني وصلت هناك في فترة مناسبة. فقد خلط القذافي تماما الأمر مع الممرضات اللوات كن في حالة صحية سيئة. فإرادتي والحجج التي تقدمت بها والعديد من المحادثات التي أجريت معه ومع وزرائه وكذلك أقرباء هؤلاء الأطفال المصابين بمرض الإيدز في بنغازي، كل ذلك ساعدني في نهاية المطاف في إطلاق سراحهم من السجن."

كيف رأيت فرص نجاحك وأنت مغادرة لليبيا؟

"آنذاك ما كنت أفكر في ذلك. حاولت إنقاذ حياتهن بدون المعرفة ما إذا سيحصل ما أريده أم لا. لكل شيء مخرج، إذا كنت حاسما وإذا كنت تضع كل إرادتك وقلبك، فتكثر فرص نجاحك. انطلقت بدون معرف مكان حيث كنت سأصل وماذا كنت سأجد هناك، كنت وكأنني في حلم، فقد اتضحت لي الأمور بعد سفري الثاني."

هل كانت الزيارة اللاحقة للقذافي إلى فرنسا، حيث نصب خيمته أمام قصر إليزي، ورقة المساوة لأجل حرية الممرضات البلغاريات؟

"لا، لا أعتقد بذلك. كان عليّ آنذاك، استخدام الكثير من الحجج من أجل إقناعه بإطلاق سراحهن، بينها اقتراح تحسين سمعته الدولي. فيما بعد قام بزيارة لها في فرنسا ثم في الولايات المتحدة، حيث حضر جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة وألقى خطابا مميلا وطويلا."

أبقت الممرضات في ذاكرتهن عن تلك الليلة المثيرة، في 23 يوليو 2007، صورتك كملك حارس ومنذ وقت طويل وهن راغبات في اللقاء معك.

"انتظر اللقاء معهم بلهفة شديدة كذلك. لم أراهن منذ ذلك الفترة. بعد هبوط الطائرة في مطار صوفيا، فضلت أن أتركهن في أحضان أقربائهن وأقلعت بسرعة. والآن، أنتظر هذا اللقاء وأنا مشكورة لهن لدعوتهن هذه.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

عن الشيوخ الإقطاعيين المنورين *

سمح وزير المالية البلغاري السابق وصف اصحاب العلم في بلغاريا بـ"الشيوخ الإقطاعيين الذين يجلسون في أكاديمية العلوم ويجمعون الرواتب." وزير المالية الجاهل نفسه الذي لا يفرق بين أكاديمية العلوم و المجمع المقدس، والذي بقي في التاريخ مع "البيتزا..

نشر بتاريخ ٤‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٢٢ م

أحداث بلقانية

تشدد الخلاف بشأن تغيير النظام الإداري في تركيا تركيا مهددة بالانقسام، إذا لم يتم إدخال نظام رئاسي للإدارة، قال رئيس الوزراءالبلاد بن علي يلديريم ردا على إشعار من المعارضة أن التغيير في النظام الإداري يمكن أن يسبب تقسيم الدولة. اشتد الخلاف حول..

نشر بتاريخ ٣‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٣٥ م

لجمع الحدود: من دورانكولاك إلى ريزوفو بقوارب الكاياك

مثل نسيم البحر، الرغبة في المغامرة لدى بعض الناس لا تهدأ أبدا. دوني كالتشيفاوفينيلينا فيليتشكوفا، أثبتتا لنا ذلك حيث أذهلتنا بقصص عن عطلتهم الصيفية المختلفة. بدلا من الاستلقاء على الشاطئ، قررت الصديقتان قطع ساحل البحر الأسود مع قوارب الكاياك ذات..

نشر بتاريخ ٢‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٠٤ م