يقع دير "صعود العذراء" قرب قرية إسكريتس، في سفح جبل ستارا بلانينا، حيث ارتفعت قلعة في الماضي. وكانت هناك قرية قديمة تدل الآثار حول الدير على وجودها.
من المفترض أن دير "صعود العذراء" بني في القرن الثالث عشر. وفي نهاية القرن الرابع عشر دمر من قبل العثمانيين، جنبا إلى جنب مع القلعة القريبة. ووفقا لنقش على جداره، فإن عدد من البلغار رمموا الكنيسة لمجمع الدير في عام 1602، والتي يوجد فوق بابها صورة مريم العذراء بالأجنحة.
انتهى ترميم الكنيسة خلال فترة النهضة البلغارية عندما أصبح الناس في المنطقة أثرياء. واحتفظت نقوش تشهد على تجديدها وطلاؤها المتكرر في الأماكن التي تلفت الجدارية القديمة بشكل كبير. وتم رسم القديسين ومعظمهم يرتدون بردة حمراء داكنة. وبذلك عاد الدير إلى الحياة، ولكن بعد ذلك غرق في غياهب النسيان مرة أخرى.
الجداريات في كنيسة الدير من فترتين - القرن السابع عشر والتاسع عشر. وتعرض الجداريات العشاء الأخير، وقديسين، ومشاهد من أحداث الكنيسة الرئيسية ودورة الأعياد المسيحية. وعلى جانبي الباب، كالعادة، رسم رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال.
وجنوب المعبد تقع معمودية مثيرة جدا للاهتمام، وهي فريدة من نوعها في الأديرة البلغارية. وبنيت في عام 1856، وزينت الجدران الداخلية مع اللوحات الجدارية. واليوم هي مغلقة وتحتاج إلى ترميم كبير.
بنيت مباني الدير في القرن التاسع عشر وهي عبارة عن طابقين بشرفة. وتم تبرعها لجعلها مستشفى في العقد الأول من القرن العشرين. وكانت كنيسة الدير مغلقة خلال فترة النظام الشمولي. ومع ذلك، أتى سكان قرية إيسكريتس إليها وأشعلوا الشموع. وعقدت أول خدمة مقدسة بعد التغييرات الديمقراطية من عام 1989 في 8 سبتمبر 1991 تكريما لميلاد العذراء.
هدمت كل أنقاض مباني الدير أخيرا في عام 2005. وتم الحفاظ على المعمودية والكنيسة فقط، والتي كانت قد أعلنت نصب الثقافية. ولقد وضعت خطة لبناء مجمع دير جديد.
يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة..
توشك دراسة علمية للشفرة الجينية البلغارية على طمس العقيدة التي لطالما حاولوا ترسيخها في أذهان البلغار بأننا ذوو أصل يعود إلى شعوب جبال ألتاي. فقد تولى علماء بلغار وإيطاليون مهمة إيجاد ما الذي يكمن في جينات البلغار المعاصرين، فتوصلوا إلى نتائج..
تقع في جنوب شرق مدينة فارنا على مقربة من الميناء أنقاض أكبر مبنى عام قديم في بلغاريا، ألا وهو الحمامات الرومانية لمدينة أوديسوس القديمة. وتعتبر هذه الحمامات أكبر ما عثر عليه في منطقة البلقان ورابع أكبر حمامات عائدة إلى العهد الروماني في أوروبا..