سيمر شهر آب في بلغاريا تحت علامة مسيرة رائعا، حيث لن يكون فيه الأبطال الرئيسيين فرسانا أو مغامرين، وإنما الكتب. والمساحة التي ستغزوها هي قلوب الأطفال. وسيمثل دور قادة حربيين وفرسان بلغار مشهورون من مختلف مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية، حيث سينقلون الأطفال إلى عالم الحكايات والقصص الخيالي. ومنظم هذا الحدث هو رابطة "الكتاب البلغاري"، التي خاضت في مهمة تشجيع الأطفال على القراءة.
"تجري "مسيرة الكتب" بين يوميين عالميين متعلقين بالكتب والقراءة، ألا وهي: الثاني من آب، اليوم العالمي لكتب الأطفال والـ23 آب، اليوم العالمي للكتب والملكية الفكرية، أوضح لراديو بلغاريا فيسيلين تودوروف، رئيس المجلس الإداري للرابطة. هذا حدث قد تحول إلى تقليد بالنسبة لنا. وهدفنا ضم الأطفال والشباب إليه. عادة أثناء الحفلة الافتتاحية، تقرأ عمدة صوفيا يوردانكا فانداكوفا في مكتبة العاصمة لأطفال من روضة أطفال تزور الحدث. وتم دعم "مسيرة الكتب" من طرف أشخاص مشهورين من بينهم كتاب وفنانون ورياضيون وساسة معاصرون. هم يلتقون بالأطفال في مختلف المدارس وروضات الأطفال والمكتبات في كل أنحاء البلاد، ويقرأون لهم كتب أطفال مفضلة. ونسمي هذه اللقاءات بـ"ماراثون القراءة" وتجري تحت رعاية رابطة مكتبات ومعلومات. وهناك يعرض أيضا بعض المؤلفين أحدث أعمالهم. وهذا العام لدينا فعاليات جديدة على سبيل المثال، ننظم لعبة في صوفيا، إليها تنضم تسع أكبر مكتبات العاصمة. الهدف هو زيارة الأطفال لهذه المكاتب من حيث يأخذون بطاقات بتسعة أختام. وفي 12 و13 آب سيتم نصب خيمتين في حديقة بوريسوفا غرادينا، حيث من المتوقع أن تجري قراءة على الهواء الطلق. وهناك أيضا مسابقة لكتاب أطفال مفضل، تشاركنا فيها جمعية "كتب الأفال" واسمها "بيسيرتشي فالشيبنو" وتجري على الإنترنت.
وهذا العام سيتمكن الأفال من ركوب الترام الأدبي، الذي سيدور في مسار خاص في وسط مدينة صوفيا. وسيتعرف فيه على كتاب وشعراء بلغار معاصرين وأشخاص مشهورين، والذين سيقرؤون لهم حكايات مفضلة. وفي العادة في 23 آب، ستمنح رابطة "الكتاب البلغاري" جوائز "فارس الكتاب" لصحفيين أسهموا بعملهم خلال السنة في تشهير الكتب.
هل يقرأ البلغار اليوم؟
وفق بيانات رابطة "الكتاب البلغاري" خلال السنة الماضية تم نشر نحو 6000 عنوان جديد. فقد أنفق البلغار العام الماضي، على شراء الكتب نحو 155 مليون ليفا، مما هو 2 في المائة زيادة مقارنة مع عام 2012. وعلى رغم هذا النمو ما زلنا نتأخر حسب هذا المؤشر من أوروبا. وإذا اشترى المواطن الأوروبي نحو 11 12 كتابا سنويا، فإن البلغاري يشتري 2 أو 3 كتب. وحسب فيسيلين تودوروف، الاعتقاد بأن البلغار يقرأون في الغالب مؤلفات مترجمة غير صحيح. يبدو وكأن ثلثي العناوين المنشورة كُتبت على أيدي مؤلفين بلغار.
يمكنكم الاطلاع على برنامج "مسيرة الكتب" في موقع الحدث على فيس بوك.
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..