Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

مارتين أنغيلوف: "أحب السير في دروب غير موطأة"

يكفي ذكر أن الدراجات "الطائرة" و halfbike أو "الدراجة النصفية"، من بين أفكار مارتين أنغيلوف، الذي هو ذو روح مجددة ويحب المفارقات والأفكار غير العادية. "أحب تبسيط الأشياء حولي أحب أن أخترع أشياء جديدة أيضا"، قال الشاب. ويمتنع نفسه عن يتتوج بلقب "المخترع" ويقول: "أقوم بما يجذبني وما يثير اهتمامي". فقد تخرج من جامعة الهندسة المعمارية وفي رأيه هذه مهنة تثير اهتمامه منذ سنواته الأولى". ويضيف: "هذا ربما رغبة في إنشاء شيء جديد، أن تصنعه بيديك، أن تنظم وترتب مكانا ما". ويقارن الهندسة المعمارية مع صندوق ألوان، فيها إمكانيات لا تُعد للتأثير.

"أحب السير في دروب غير موطأة. ينبغي أن يكون هناك تحد ما. قال بشكل قاطع مارتين. عندما يفعل شخص أشياء قد تعود عليها، فإنه يشعر بأنه لا يستخدم كافة قدراته المخفية في ذاته. أريد أن أخوض في أمور مختلفة وأن أفاجئ نفسي. أمر صعب هو أن تظهر للناس الأشياء من وجهة نظر جديدة تختلف تماما عن تلك لديهم، أن تقنعهم بأن الاطمئنان بما يحدث حولهم لا يجوز."

مارتين من الناس الذين لا ينتظرون الأشياء أن تحدث، هو الذي يدعوها. تلهمه فكرة تحسين البيئة المدنية، وقبل عدة سنوات بادر في مشروع "خط الدراجات" الطموح، وهو عبارة عن بناء خط حبال يمكن عليها تنقل سائقي الدراجات. وحسب مارتين هذا أمر يمكن تحقيقه في الواقع ويضيف الشاب بهذا الصدد: " نحن أناس نسبح في السماء. لا نخاف من أن نحقق أهدافنا. في أية مرحلة من تحقيقها فكرة الدراجات "الطائرة"؟

"تتعتق- قال الشاب وهو يمزح. تطور المشروع والنظام جاهز تقريبا وهو مخصص لمسارات جوية للدراجات. ولكن قبل ذلك لا بد من إنشاء علاقات وثيقة مع مستثمرين محتملين. نحن في مرحلة، يجب علينا بناء مقطوعة طولها 200 أو 300 متر، وهذا لكي يستطيع أكبر عدد من الناس تجريب هذه الطريقة للتنقل. أنشأنا في حديقة بوريسوفا غرادينا في الماضي غير البعيد خط حبال طولها 40 متر ويقع في ارتفاع 3-4 مترات فوق سطح الأرض. طبعا، الهدف أن يكون آمنا للناس ولذلك لا بد من استخدام طواقم خاصة لمتسلقي الجبال. هذا الارتفاع والسير على خط الحبال من شأنها أن تزيد كمية الأدرينالين في جسم سائق الدراجة. وقبل وقت لا بأس به شارك أحد مؤسسي الجوجل، لاري بايج في مؤتمر  TED ( Technology Entertainment and Design)، حيث عرض وجهات نظر مختلفة حول حركة الدراجات، وكانت إحداها تشبه مشروعنا."

واليوم، يتركز مارتين على مشروع آخر له، هذه المرة متعلق باختراع "الدراجة النصفية". يحركها مع ميخايل كلينوف، الذي مهندس معماري أيضا. هذه الدراجة مصنوعة يديا من ألومينيوم وخشب ووزنها قرابة 8 كيلوجرامات. ما هي أفضلياتها الأخر؟

"هي مريحة للحمل وخفيفة الوزن مقارنة مع الدراجة العادية، أوضح مارتين. تستطيع حملها في المواصلات العامة بسهولة، يمكن وضعها في الدولاب. لدينا الرغبة في تصغير حجمها، لكي تُضع في السيارة. لا نحاول التنافس مع الدراجة العادية، لأننا سائقو دراجات ناشطون. نريد مجرد تنويع طرق التنقل."

وتجاوز خبر هذا الاختراع البلغاري الحدود البلغارية وأثار اهتمام الدول الأخرى. قبل عدة أيام تم تصوير الشابين من طرف فريق رويترز. وعبر قناة "ديسكافاري" أيضا عن رغبتها في إرسال فريق لتصوير " الدراجة النصفية ومخترعيها. فقد حصل المشروع على دعم منصة التمويل على الإنترنت  Kickstarter. ولغاية اليوم تم جمع 60 في المائة من الأموال الضرورية لصناعة السلسلة الأولى من مائة دراجة. ويأمل الشابان بتحقيق صناعة السلسلة الأولى من الدراجات بحلول أواخر الصيف، ورغبتهما هي أن تُصنع في بلغاريا.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

بلغار ينقذون العالم من الأكواب البلاستيكية

اثنين من البلغار من مدينة بلوفديف - ملادن جالزوف وميروسلاف زابريانوف حصلوا على براءة اختراع كوب قهوة صالحة للأكل. وهي من الرقائق، وتبقى مقددة لمدة 40 دقيقة. الهدف الرئيسي للمخترعين هو حماية البيئة من ملايين الأكواب البلاستيكية. أخذت تطوير فكرة ثلاث..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٤ م

أحداث بلقانية

صربيا تريد أن تكون في الاتحاد الأوروبي مع علاقات جيدة مع روسيا والصين والولايات المتحدة قال رئيس الوزراء الكسندرفوتشيشفي مقابلة تلفزيونية بأن الأفضل لصربيا أن تسير في الطريق إلى الاتحاد الأوروبي وإلى الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤٥ م

مائدة المستقبل ستكون الأغذية العضوية والنبيذ الفاخر

"بيو- الحيوي" أصبح خيارا واعيا لدى المزيد من الناس الذين يتطلعون إلى حياة طويلة وسعيدة. ومع شحذ الاهتمام لنوعية ومصدر المواد الغذائية الطازجة ، ازدهر ما يسمى بالزراعة العضوية. في الانتاج الحيوي لا تستخدم المبيدات والمضادات الحيوية والأسمدة والنباتات..

نشر بتاريخ ٢٠‏/١١‏/٢٠١٦ ١٠:٠٠ ص