عندما يتعلق الأمر بالمخرج دجاكي ستوييف نتوقع دائما شيئا جديدا، ومضحكا ومرحا وغير تقليدي. ويؤدي دجيكي بنا في فيلمه الأخير إلى حارة غجر الروما في بلدة كيوستينديل. ويرافقه في التجول في الحارة المزدحمة بالناس البطل الرئيسي في الفيلم بويان استاليانوف، الذي أسس أول قناة غرجية تلفزيونية. وشيء آخر، يزود بويان الحارة بالخبز كل صباح، وبالتالي فإن عنوان الفيلم هو "الخبز والسيرك" وفقا لعبارة الساخر الروماني جوفينال. ماذا تظهر هذه القناة التلفزيونية؟
"قضايا غجر الروما التي تهتم بها الحارة – يقول بويان في مقابلة لراديو بلغاريا ويواصل – شهدتم في الفيلم لقطات نذهب فيها إلى حيث هناك أحداث. ففي مثل هذه الحارة الكبيرة ما يستحق تصويره وليس إيهام الناس المستمر بأن الغجر لصوص ولا يدفعون فواتير المياه والطاقة، و90% من ذلك ليس صحيحا. نبث برامجا لإعلام الناس وتسليتهم. على سبيل المثال، الموسيقى الغجرية، وحفل زفاف، وجميع الأشياء الجيدة مثل مسابقة "أجمل فتاة غجرية"، وملكة جمال "الربيع". ولدينا أيضا برامج تعليمية، ويمكن مشاهدة ذلك في الفيلم - فإننا ندعو الأطفال لحضور المدرسة منذ سن مبكر، لأن التعليم هو الشيء الأكثر أهمية في حياة الإنسان."
وفقا لبويان يعيش حوالي 12 ألف شخص في حارة غجر الروما من كيوستينديل. ويزور الكثير منهم الكنيسة بانتظام. ويقول مخرج الفيلم لراديو بلغاريا:
"الشيء المهم هو أن الذهاب إلى الكنيسة والإيمان بالرب، يجعل موقف الناس من الحياة مختلفا. ومن المهم أيضا أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية، إذا جاز التعبير، لا تفعل أي شيئ في هذا الصدد. وحتى الآن لم يأتي قسيس لمساعدتهم على القيام بشيء ما."
من بين الشخصيات في الفيلم إمرأة غجرية جميلة وشقراء تعمل كطباخة في المملكة المتحدة. والتي قالت للفريق السينمائي "عندنا، عندما يستمع أحد إلى الموسيقى بصوت عال يفرح جيرانه ويرقصون، وعندكم يستدعون الشرطة". وهناك شاب، تبنته أسرة أمريكية عندما كان عمره ثلاث سنوات والذي يزور أقاربه في الحارة كل عام بعد وفاة متبنيه.
عرضت حارة غجر الروما لقاءات مثيرة للاهتمام، وملونة، ومفيدة للفريق خلال التصوير. ويقول دجاكي ستوييف:
"كما يقول دجوني مهندس الصوت، التصوير في حارة غجر الروما أكثر إثارة للاهتمام من التصوير في وزارة ما على سبيل المثال. ومن ناحية أخرى، قد تحصل على انطباع خاطئ عن حارة الغجر. عندما تسمع عن حارة غجر تخيل فورا غيتو، ولكن غالبية الغجر في هذه الحارة لديهم منازل عادية. ولكن كل حارة غجرية لديها غيتو حيث يسكن الفقراء.."
في حين نتساءل أكثر وأكثر في أي زمن نعيش، أحد أبرز النحاتين البلغاريين والمعترف بها عالميا قرر النحات البلغاري بافل كويتشيفدعوة الجمهور الى معرضه " أوه، أيتها الأيام السعيدة". قبل أيام قليلة في صوفيا في غاليري "رايكو الكسييف" حيث افتتح أحدث مشروع..
وكأن الريح تلعب مع رسوماتها في عالم أثيري. وإلا كيف، طالما تستمع روحها الى همسات الملائكة وتمنحهم ببراعة الكنوز العزيزة من الحياة. حب ممزوج مع الرسالات السماوية وتصارح حميم – حميمية العالم هي ضيف دائم على لوحات دانييلا روسيفا المعروضة في صالات..
في الأول من نوفمبر في صوفيا افتتحت الطبعة الـ12 من المهرجان الدولي للأفلام الطلابية"الفرخ المبكر". واستمر حتى 6 نوفمبر تشرين الثاني عندما سيتم منح جوائز الأفلام النهائية. "الفرخ المبكر" أو المعروف في جميع أنحاء العالم Early Bird هو أكبر منتدى بلغاري..