تحل اليوم مرور 1200 عام ـ 13 ابريل 814 ـ على وفاة خان كروم . وهو أحد حكام بلغاريا العظماء الذين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ الدولة، فخلال فترة حكمه أخذ فى توحيد شطرى المملكة البلغارية الشرقى والغربى، مما كان له أكبر الأثر فى إستقرار المملكة البلغارية الأولى.اعتلى عرش المملكةبين عامي 802 - 814 ووسع حكمه نحو منطقة بلغار بانونيا (منطقة تاريخية في أراضي هنغاريا اليوم). ومن الملك كروم تبدأ السلالة الملكية الجديدة التي ينتمي إليها عظاء الملوك البلغار ، مثل الملك بوريس الأول الذي تحول البلغار في عهده إلى الديانة المسيحية، والملك سيميون. في بداية حكمه، ألحق كروم الهزيمة بالآفار ، وسيطر على ترانسيلفانيا وأراضي هنغاريا اليوم إلى نهر تيسا، وأصبح جزء من المقاطعات الآفارية حلفاء له. في عام 807 قاد الأمبراطور البيزنطي نيسفوروس الأول حملة لقهر بلغاريا، لكن جيشه لم يصل بعيدا ، بعد تلقيه شائعات عن انقلاب وشيك دبر في العاصمة. وهذا يتيح الكروم لأخذ زمام المبادرة ومهاجمة بيزنطة بهدف توحيد الأراضي الجنوبية الغربية اليوم. في 809 سيطر كروم على سيرديكا ـ صوفيا اليوم. وقد أثار هذا النصر الإمبراطور البيزنطي نيسفوروس للقيام بحملة مضادة ، وبجيش ضخم استطاع شق جبال البلقان. الأمر الذي أجبر الملك كروم في التراجع عن العاصمة بليسكا التي تعرضت للسلب والنهب والقتل العشوائي للمدنيين. وفي الوقت ذاته، سلّح كروم مواطنيه وحلفائه من الآفاريين. غير أن نيسفوروس لم يعرف كيف سيستمر في حملته، حيث لا يعرف موقع خصمه، فقرر الانسحاب عبر معبر فربيشكا الى الجنوب تجاه تراقيا. واثناء عبوره تعرض لكمين من جيش كروم وتم قتله وسحق جيشه تماما.
لقد استمرت الحرب في عامي 812 ـ 813 ، حيث حقق الملك البلغاري انتصارات جديدة على الامبراطور الجديد ميخائيل رانغافيه ووريثه لوي الخامس الذي قرر باطلاق المفاوضات مع كروم أمام اسوار القسطنطينية، إلا أنه أّغري بتنظيم محاول تصفية خصمه ـ من خلال كمين من الرماة. في هذا الاثناء، شعر كروم بما تخفى له من مكائد ، وترك المفاوضات مغادرا على ظهر حصانه، وواصل الحرب بقوى جديدة.
وخلال ربيع 814 ، تم تنظيم حملة عسكرية حاسمة على العاصمة البيزنطية حيث تم الاستعداد لهذا الغرض العديد من الآلات الحربية، وفي معمعمة الحرب توفي كروم في الثالثة عشر من أبريل من العام نفسه. وبعد وفاته، ظهرت العديد من الافتراضات حول موته، أرخها مؤرخو بيزنطة، وتفيد بأنه قد ذبح على يد غامضة، أو قد عُمي بسبب خطاياه. ورغم ذلك، فان السبب الدقيق لموته غير معروف حتى اليوم.
يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة..
توشك دراسة علمية للشفرة الجينية البلغارية على طمس العقيدة التي لطالما حاولوا ترسيخها في أذهان البلغار بأننا ذوو أصل يعود إلى شعوب جبال ألتاي. فقد تولى علماء بلغار وإيطاليون مهمة إيجاد ما الذي يكمن في جينات البلغار المعاصرين، فتوصلوا إلى نتائج..
تقع في جنوب شرق مدينة فارنا على مقربة من الميناء أنقاض أكبر مبنى عام قديم في بلغاريا، ألا وهو الحمامات الرومانية لمدينة أوديسوس القديمة. وتعتبر هذه الحمامات أكبر ما عثر عليه في منطقة البلقان ورابع أكبر حمامات عائدة إلى العهد الروماني في أوروبا..