إذا ما اقتبسنا تلك الدعاية المشهورة، كانت تكون بهذا الشكل: "لست أنت، إذا لم تشار في التحدي". هذا مبادرة لشباب متحمسين، والذين لا تعتقدون بوجود أبطال يستطيعون حل مشاكلنا، بل يعتقدون بأن كل أمر يبدأ من الأشياء البسيطة ومن أيدينا، لكي يحدث فيما بعد التغيير الكبير. وقد توحدوا حول "مصنع الأفكار"، الذي، كما اتضح من الاسم، لا يصنع جوارب أو سلع أخرى، وإنما هي مكان للمبتكرات والفعاليات. وكانت قضيتهم الأخيرة "التحدي للتغيير الاجتماعي"، الذي تم توجيهه لكل من مستعد وقادر وطالب بالدخول في قلب المشكلة وتغيير الأمور التي يكرهونها. لماذا هذا يحدث الآن وما هو سببه؟
"جاء من تلقاء نفسه، نتيجة حيثيات الضرورة. وليس محض صدفة، أننا نرى كل مساء محتجين أمام البرلمان، نرى شعبا مستاء حقيقيا، تقول نيكوليتا مانتشيفا – شابة متحمسة. واضح أن الامور لا تسير في مساراتها الطبيعية ولا يحدث ما لا بد منه أن يكون المجتمع سليما تماما. يتبين أن الأنظمة الموجودة لا تعمل ولا بد من تغييرها. علينا أن نقوم بالخطوة الأولى، لا أحد غيرنا سوق يقوم بها. ولذلك اتخذنا القرار بأن الآن هناك ضرورة ملحة من تحريض الشباب على أن يكونوا أكثر نشاطا وأن يدركوا أن الكثير من الأمور تعتمد عليهم. وإذا استطاعوا أن يروا ويستخدموا الموارد الموجودة بطريقة جديدة، ألبا وهي التغيير الاجتماعي، فإن ذلك سوف يغير مصائرهم. ولن يكون المخرج البوابة الثانية لمطار صوفيا."
وعلى موقع changeis.bg سجل للمشاركة شباب على شكل رئيسي ولديهم وعي منفتح للمغامرات وهم مستعدون لاستخدام قدراتهم من أجل تغيير البيئة، حيث يعيشون. وفي كل من صوفيا وبلوفديف وستارا زاغورا وفارنا وبرغاس سيتم إرسال بعثات. وسيتم توزيع المهام والأماكن الخاصة لكل فريق للتحدي في منتصف الليل 11 أبريل.
"الفكرة هنا أن تحدث الأشياء على شكل لعبة، أوضحت نيكوليتا، إلا أنه ستحظى الفرق بثلاثة أيام لبحث في المشكلة في مكان غير معروف لهم. سنزودهم بدليل فيه مناجه مختلفة لـ"مصنع الأفكار"، علاوة عل ذلك سنعلمهم كيفية اتخاذ القرارات من الناس للناس. في نهاية المطاف نريد أن نهرب من مرض سوبيرمين، حيث يحل أحد مشاكل الآخرين. وتلقينا مواقفة البلديات على مشروعنا هذا وهي مستعدة لقبول مساعدة هؤلاء الشباب."
ولم تكشف نيكوليتا أمامنا كل التفاصيل عن المشروع وهذا سعيا إلى لحظة المفاجأة.
العالم يتطور بسرعة كبيرة، والحياة تتغير، ودورا رئيسيا في هذه العملية يكون الابتكار - أنهم يجسدون تقدم الجنس البشري. وفي هذا الصدد، أعطت بلغاريا عدد غير قليل من العالم. وهذه الأيام كثير من البلغار يعمل على الاكتشافات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات،..
إذا كنت تعيش في المدينة، وكنت تعتقد أن الفرصة الوحيدة للمس تجربة جوهر الزراعة والمنتجات الزراعية وأن تلعب لعبة مثل "فارمفيل" „FarmVille” ، فأنت على خطأ. منصة AgroRegal البلغارية تخلق بازار مزرعة رقمية رقيقة وطنية ، تعطي الفرصة لكل مزارع لاظهار..
المغنية والممثلة الفرنسية الشهيرة على مستوى العالم بجذور بلغارية-هنغارية سيلفي فارتان تزور مرة أخرى بلادنا لتقديم كتابها الأخير "أمي". لديها 40 مليون ألبوم مباع، 1300 أغنية، 2000 أغلفة المجلات، وستة أفلام، آلاف العروض الموسيقية في جميع أنحاء العالم،..