رقصات، أزياء فولكلورية، عادات تقليدية وألعاب، تمتزج في أداء المجموعات الفولكلورية ، المشاركة في مهرجان الفولكلور الدولي للأطفال في صوفيا. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 8-14 عاما، و هم يمتطون عن طيب خاطر خشبة المسرح لإظهار جمال الشباب و المواهب.
مبادرة تجمع للمرة الثالثة الأطفال من مختلف البلدان في عاصمتنا . حيث تبدأ دورة هذا العام من المهرجان في 24 أبريل وتستمر أربعة أيام على أربع مراحل في مناطق مختلفة من المدينة. ويساعد في تنظيمه مؤسسي و مصممي رقصات الأطفال من فرقة " بلامتشيه Plamache " بينهم ايفايلو بارفانوف، الذي يحدثنا بالتفصيل عن الحدث .
" نستقبل فرق أجنبية من ست دول : سلوفاكيا ، وبولندا، البوسنة و الهرسك ، واستونيا وفرنسا و روسيا، يقول بارفانوف. تنتظرنا حفلات رائعة : كون الفرق ذات مستوى عال من المهارة" .
يقام المهرجان تحت شعار "معا يمكننا أن نفعل المزيد " ، عن استعداد الفرق للمهرجان. تحدثنا مصممة الرقصات ومنظمة الحدث ميلينا تسانكوفا:
" المختلف عن الطبعات السابقة هي مبادرتنا المشتركة مع المجلس الدولي لمنظمي المهرجانات والفنون التقليدية CIOFF ـ بلغاريا، الشريك الرسمي لليونسكو. في يوم 26 أبريل سيكون هناك حفل موسيقي في حديقة بوريس . وفي البرنامج الملون من هذا الاستعراض الوطني الاستثنائي ستقدم فرق من غابروفو ، بازارجيك ، سوبوت و صوفيا. سيظهر على المسرح أطفال من دور الأيتام والفنانين الموهوبين من مدرسة للأطفال المعاقين زرينيه " لويس برايل " صوفيا ، و الفرقة الغنائية " فينيكس " التابعة للاتحاد المكفوفين " .
وعد المنظمون مفاجآت للجمهور . وسيكون موعد مسابقة" ابحث و التقط صورة مع ملصق للمهرجان " الى 27 أبريل وهو الفترة التي يمكن نشر الصور على صفحة الفيسبوك لهذا الحدث. وسيحصل الفائزين على جوائز .
في اليوم الأخير من المهرجان سيبدأ موكب للفرق المشاركة من قصر الثقافة الوطني في صوفيا ، وسيمر بالقرب من الرئاسة والجمعية الوطنية ويتوقف في حديقة بوريس . وهناك الحفل الختامي .
خ.خدر
تعتبر المكنسة من الآلات المنزلية التي تستخدمها المرأة في كل أنحاء العالم في حياتها اليومية لجمع القمامة. يعود دور المكنسة في كثير من التقاليد والطقوس الشعبية إلى وظيفتها التي تتمثل في إعادة النظافة وطرد الأضرار. تتمتع المكنسة بقوة متميزة وخاصة إذا كان..
هذه السنة نحتفل بذكرى "ماغدالينا موراروفا" التسعين. "ماغدالينا" هي مغنية الأغنية الفلكلورية المشهورة "بيترونا أيتها الفرخ" التي يعرف كلماتها جميع البلغار. "ماغدالينا موراروفا" من المغنيات اللواتي تركنا وراءهن عددا كبيرا من الأغاني الفريدة من..
كما هو الحال لدى الشعوب الأخرى، كذلك حال البلغاري، حيث تعتبر الصحة من القيم الكبيرة في الحياة. ليس هناك عيد أو احتفال في ثقافتنا الوطنية دون أن يكون للصحة والخصوبة مكانة. إذ تحتفي الأعياد بطقوس الخضرة والخبز ، الأطعمة والأدوات، تزيين الملبس وزخرفتها..