أصبح موضوع الشباب والرياضة أولوية منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود لأول مرةبناء على مبادرة من بلغاريا، خلال اجتماع وزراء الرياضة في الدول الأعضاء في المنظمة الذي عقد في مدينة فارنا البلغارية.
وناقش المشاركون كيفية تعزيز التعاون الإقليمي في مجال سياسات الشباب وكيف يمكن أن تساهم الرياضة في النمو الاقتصادي والتوظيف. ونوقشت أيضا مبادرات لسياسة الشباب مشتركة، مع التركيز على العمل التطوعي، وكذلك الأحداث الرياضية المشتركة في المنطقة.
يتوقع نمو حساس للميزانية في الفترة البرمجة الجديدة للاتحاد الأوروبي /2014-2020/ للبرامج "الشباب" و"الرياضة". وفي هذا السياق، يمكن اعتبار تمديد التعاون الاقتصادي للبحر الأسود مع هذين القطاعين أساسا للاتصال النشط بين سياسة الاتحاد الأوروبي والسياسة الإقليمية، التي تمارسها منظمة التعاون الاقتصادي. وأعلنت الحكومة البلغارية، في بداية انتدابها، دعمها لترسم أولويات منظمة التعاون الاقتصادي والاتحاد الأوروبي.
وكان اجتماع وزراء الرياضة في بلغاريا جزءا من برنامج الرئاسة الدورية البلغارية لمنظمة التعاون الاقتصادي وتزامن مع وقت التوتر السياسي في المنطقة بسبب الأزمة الأوكرانية. وفي هذا السياق، الاجتماع مهم ليس لقطاعي "الشباب" و"الرياضة" فحسب، بل يمكن أن ينظر إليه كجزء من الجهود الرامية إلى ذوبان الجليد في المنطقة. لدى بعض الدول التي شاركت في فارنا، مواقف نقيضة أو مختلفة بشأن الأزمة الأوكرانية. هذا لا يمنعها للدخول في حوار وتبادل مواقف مشتركة بشأن سياسات الشباب والرياضة. وبالتالي فإنه سيكون هناك إمكانية الحوار بينها عندما يكون هناك إرادة سياسية.
ويشارك في منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود ألبانيا، أرمينيا، أذربيجان، بلغاريا، جورجيا، اليونان، مولدوفا، رومانيا، روسيا، صربيا، تركيا وأوكرانيا. وسيعقد الاجتماع القطاعي الوزاري المقبل، برئاسة بلغاريا الدورية في بوخارست على مستوى وزراء الداخلية.
الحملة للانتخابات الرئاسية في بلغاريا دخلت يومها الثالث. كان ينتظر أن تكون المواجهة الانتخابية على الموضوعات المحلية أن تكون أقل من ذلك على السياسة الخارجية. ولكن بطريقة غير متوقعة ، فإن قضايا السياسة الخارجية، كما كان انتخاب الأمين العام الجديد للأمم..
رائع ليس فقط بالنسبة لبلغاريا ولكن أيضا لأوروبا الحدث الذي جرى يوم الخميس على معبر كابيتان اندرييفو على الحدود البلغارية التركية. حيث افتتحت رسميا الوكالة الأوروبية الجديدة لحرس الحدود وخفر السواحل. أهمية الحدث يتحدث وجود رئيس الوزراء بوريسوف ووزير..
توقعات انتخاب امرأة لمنصب الأمين العام الجديد للأمم المتحدة من أوروبا الشرقية تبين أنه ضربا من الوهم. فقد رشح للمنصب رسميا البرتغالي أنطونيو غوتيريش. يزعم أنروسيافضلت دعمه في اللحظة الأخيرة بدلا من أن تختار من بين المتنافسين من أوروبا الشرقية. في..