انلعت انتفاضة أبريل قبل 138 عاما (20 أبريل/نيسان 1876 – 2 مايو/أيار حسب التقويم الجديد) في بلدة كوبريفشتيتسا، والتي هي ذروة نضال البلغار من أجل التحرير من الحكم العثماني. وقتل تقريبا جميع الثوار الرئيسيين في الانتفاضة، وألقي القبض على الآخرين وشنقوا على حبل المشنقة مع الأسف الوحيد - إنهم لن يروا بلغاريا حرة. ومن بينهم هو تسانكو ديوستابانوف، ويقول روسن يوسيفوف، مدير متحف التاريخ الإقليمي في غابروفو:
"ولد ديوستبانوف في 13 مايو/أيار 1843 في بلدة غابروفو، في عائلة ثرية وقديمة. وكان بيتهم من بين أجمل بيوت النهضة ووقع في مركز المدينة."
اتقن ديوستابانوف اللغة الفرنسية، والإيطالية، اليونانية والتركية وكان يدرس الروسية. وترجم قانون نابليون من التركية إلى اليونانية والبلغارية. وكان تسانكو مقتنعا بأنه من المستحيل أن تهزم إمبراطورية بثورة وبأن الخلاص سيأتي بالمساعدة من الخارج. ومع ذلك، شارك في الغليان الثوري في أوائل عام 1876. ويقول روسين يوسيفوف مضيفا:
"جذبوه إلى اللجنة الثورية في غابروفو. وفي الاجتماع الأول وقف أمام الجمهور وقال: "بعد كل ما قلتم بالنسبة لي اختياران – أن أقول للسلطات، أو أن أذهب معكم. وأفضل الاختيار الثاني." واُنتخب خلال هذا الاجتماع زعيم المتمردين في غابروفو. واستهدف نشاطه بأكمله إلى حماية السكان المحليين. وفي 1 مايو/أيار اجتمع المتمردون في دير غابروفو، وفي يوم 9 مايو/أيار، جرت هناك معارك ضارية. بالنظر إلى أن الدفاع كان مستحيلا، تراجع الثوار إلى جبال البلقان تحت قمة ماراغيديك. وفي المعركة الأخيرة أصيب الزعيم بجرح في يده اليسرى، وهرب مع بعض رفاقه. اُعتقل في 16 مايو/أيار."
أمام المحكمة التركية، ألقى خطابه التاريخي. وتقول روسين:
"بضعة أيام قبل إعدامه سأله الأتراك: "أنت رجل ذكي لماذا لم تتنبأ أن حفنة من الناس لا يمكن أن تتعامل مع دولة قوية مثل بلادنا؟" فوقف تسانكو من مكانه، وأجاب بجرأة: "أعرف جيدا أن إمبرطوريتكم عظيمة وأن الأسلحة والجيش في أيديكم ولا نستطيع أن نفوز بقوة.لكنني أعرف أيضا أنكم طغاة وبرابرة ونظرا إلى الانتفاضة ستهاجمون المدنيين الأبرياء وستصنعون فظائع. لم يكن هدفنا هزيمتكم بالقوة، ولكن التحدي أن تفعلوا الفظائع التي سوف تشوه صورتكم أمام العالم المتحضر كله. ولقد حققنا هدفنا."
إنه عُلق على حبل المشنقة في 15 يونيو/حزيران 1876، وكلماته الأخيرة هي "حبل مشنقة هذا ليس بعار لي."
يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة..
توشك دراسة علمية للشفرة الجينية البلغارية على طمس العقيدة التي لطالما حاولوا ترسيخها في أذهان البلغار بأننا ذوو أصل يعود إلى شعوب جبال ألتاي. فقد تولى علماء بلغار وإيطاليون مهمة إيجاد ما الذي يكمن في جينات البلغار المعاصرين، فتوصلوا إلى نتائج..
تقع في جنوب شرق مدينة فارنا على مقربة من الميناء أنقاض أكبر مبنى عام قديم في بلغاريا، ألا وهو الحمامات الرومانية لمدينة أوديسوس القديمة. وتعتبر هذه الحمامات أكبر ما عثر عليه في منطقة البلقان ورابع أكبر حمامات عائدة إلى العهد الروماني في أوروبا..