في الشهر عندما نذكر عيد الابجدية السلافية والتعليم والثقافة البلغارية، اثنين من محطات العاصمة لمترو الانفاق: "جامعة صوفيا" و ملعب " فاسيل ليفسكي"، هي ساحات المعرض " كتاب من خلال عدسة التصوير". داخلين في بكرة المترو، يستطيع الزوار التمتع بمشاهدة الصور القديمة، المختومة الشهيرة. وان يشعروا بسحر الوقت، في استوديوهات المصوريين عندما بحثوا بزواية واضاءة خاصة، ليقدموا شخصية معينة اكثر اثارة وتشويق. او بنوا تراكيب خاصة لصور جماعية- كما هو الحال، على سبيل المثال مع فريق المجلة الادبية الشهيرة "القرن الذهبي" سنة /1920-1943/ المؤسس ورئيس التحرير الناشر والناقد المعروف فلاديمير فاسيليف. بين الكتاب في المجلة اسماء كبيرة في أدبنا مثل يوردان يوفكوف، ايميل ستانيف، ايليسافيتا باغريانا، انغيل كاراليجف والكثير غيرهم. رؤية التصوير الفوتوغرافي مثير للاهتمام في مترو الانفاق، حيث باستطاعة الركاب الحصول على معلومات اكثر عن المجلة، ترتبط ارتباطا وثيقا بالازدهار الثقافي لبلغاريا مابين الحربين العالمتيين.

المعرض بلمصقات تحت رعاية بلدية العاصمة. وتعود ملكية الصور الاصلية الى المتحف الوطني للأدب. ومنظميها هي مؤسسة " المكتبة الاكاديمية الوطنية لنظام المعلومات" و " امريكا لبلغاريا". وتم ترقيم الصور الفوتوغرافية بتمويل من المشروع الدولي للتصوير الفوتوغرافي الاوروبي.

"فكرته هو ان يجمعوا الصور ذات القيمة الفنية من مئات السنين الاولى لهذا الفن، وبالتحديد- من سنة 1839 الي 1939. – يقول في المقابلة لراديو بلغاريا ايكاترينا ديكوفا، مدير المشروع في المكتبة الاكاديمية الوطنية لنظام المعلومات.- في الواقع، مشاركتنا البلغارية أثبتت نجاح كبير، فقد جمعنا حوالي 16 الف صورة مقدمة، في حين كان الاتفاق على 15 ألف صورة. وفي المعرض شاركت 19 منظمة من 13 دولة اوروبية. مؤخرا أفتتح معرض "أمسنا" في بيزا/ وبمشاركة بلغارية/، والتي نتوقع ان يزور بلغاريا في الخريف".

تحتوي السلسلة الفوتوغرافية البلغارية  16 الف صورة، مقدمة من 15 مؤسسة/ ارشيف، متاحف، مكتبات/ وثلاثة من هواة جمع التحف. ومواضيعه مختلفة: من الانثوغرافيا والتعليم الى الجمعيات المدنية والمهنية. واكثر من ذلك: من الحرب الروسية- التركية لتحرير بلغاريا /88-1877/ الى الحربين البلقانية سنة /1912-1913/ والعالمية الاولى. من التغييرات في المناظر الطبيعية في المناطق الحضرية والريفية، وصور المشاهير: الملوك، السياسين، العسكريين، الشخصيات الثقافية الى الأسر العادية البلغارية. كما واتفق أن تعرض ملصقات صور الادباء البلغار في محطات المترو الأخرى الى 15 حزيران.

ت. دنيا شكري