اللعبة هي أول شيء يظهر أمام الأطفال تنوع العالم المحيط، وفي الدورة العاشرة من "ليلة المتاحف الأوروبية" في صوفيا هذا العام، وفر المعهد الوطني للآثار جزءا من مساحته لمعرض مثير للاهتمام - "هل تعرف هذه اللعبة؟ الألعاب واللعب في العصور القديمة". هذا المعرض محاولة لعرض عالم أجدادنا، عندما كانوا أنفسهم أطفالا. وتم تنظيم المعرض من قبل مركز البحوث الأمريكي في صوفيا، والذي هو جزء من الأحداث بمناسبة الذكرى 145 للأكاديمية البلغارية للعلوم.
المعرض موجه لجمهور الأطفال، ولكنه لا يترك كبار السن غير مبالين. يكمن تحت الزجاج لعب من العصور الكلاسيكية، والهلنستية والرومانية. ويُكشف عالم الأطفال من خلال معلومات من فنانين قدماء، ورسومات الألعاب على السفن اليونانية وكذلك اكتشفت خلال الحفريات الأثرية خشخيشات ودمى.
وأتيحت للأطفال الموجودين الفرصة للعب مع حصان خزفي على عجلات، ودمية خزفية، يمكن أن تتحرك ذراعيها وساقيها، وكرة من القماش. وأثبتت اللوحات القديمة التي تظهر أطفالا لاعبين مثيرة جدا للاهتمام بالنسبة لهم. ويتم الاحتفاظ بالمعروضات في المتحف الأثري الوطني وفي المتاحف في سوزوبول، ونيسبار، وفارنا، وبلوفديف وفيليكو ترنوفو. ابتكر علماء الآثار ألعاب مثيرة للأطفال والتلاميذ، الذين سيزورون المعرض الذي سيستمر حتى 24 أغسطس/آب.
يستهدف المعرض في المتحف الأثري إثارة اهتمام دائم في الأطفال بدراسة التاريخ والعصور القديمة. ومثال على ذلك هو مبادرة "سحر علم الآثار"، شارك فيها 1500 تلميذ الصف الثاني في العام الدراسي 2011-2012. وفي معرض "بصمة تاريخية لا تمحى - كنوز المتاحف اليونانية" من نوفمبر الماضي تعرف أكثر من 800 تلميذ من الصف الرابع والخامس على تاريخ الألعاب الأولمبية.
إن المسيحية تنكر الديانات الوثنية، غير أن ثمة علاقات مثيرة للاهتمام بين بعض المواقع المسيحية والوثنية لم يتم تحليلها بشكل منتظم وهذا رأي ضيفنا الأستاذ ليوبومير تسونيف من معهد فيزياء الجسم الصلب. "كثيرا ما نسمع أساطير شائعة في القرى تحكي..
في المدينة الواقعة في أقصى جنوب ساحل البحر الأسود "أختوبول" قد يجد السائح أو المسافر متحفا جديدا نسبيا ولكن جاذبا بما فيه من التحف وتنظيمها. عنوان معرضه هو "تأريخ المرساة". يعود فكرة المعرض إلى مؤسسة "منطقة جبل "ستراندجا" الواقعة بالقرب من البحر..
في عام 1985 شرع عالم الآثار فاسيل نيكولوف في بحث البلدة الواقعة في حي سلاتينا بصوفيا والتي تعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث. ويعود السبب إلى تأذي الطبقة الثقافية للبلدة القديمة ألحقته بها أعمال بناء خط الترام في المنطقة. وفي اليوم الثالث من..