أُجري الأحد الماضي سباق من البطولة العالمية لسباق الحواجز في نادي الفروسية "الجنرال جروم ليكارسكي" في بوجوريشتيه. وفاز فيها البلغاري أنغيل نياغولوف واحتل المركز الثاني في التصنيف روسين رايتشيف، ايضا من بلغاري، أما المرتبة الثالثة فاحتلها التركي سينتشير خوراسان. ومن خلال هذا السباق تم الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على تأسيس الاتحاد البلغاري للفروسية والذي تأسس عام 1914 وسُمي بـ"نادي الفروسية البلغاري". وعن هذا الموضوع نتحدث مع تيودور شيطانوف، الأمين العام للاتحاد.

"كيف تقيم أداء الرياضيين البلغار في المسابقة؟

"النتائج تتكلم بعينها. بعد نجاحنا في الكأس العالمية  GrandPrix، حيث فزنا بالمركز الأول والثاني. أنا سعيد جدا أن أحيي أنغيل نياغولوف وروسين رايتشيف للفوز."

العام الجاري نحي ذكرى مرور مائة عام على تأسيس الاتحاد البلغاري للفروسية. كيف ستتطور هذه الرياضة في البلاد، انطلاقا من اليوم؟ ما هي أهداف الاتحاد في هذا الاتجاه؟

تطوير الفروسية مفهوم معقد، إلا أن ما حددناه كأهداف لنا أمام كل شيء تطوير النادي المكون من أطفال وشباب على حد سواء. نعمل على عدة برامج في هذا الاتجاه، واح منها يضم العمل مع العبراء الأجانب. ووحتى في الوقت الراهن نجري مخيما تدريبيا مع ريين فان دير شافت. ننتظر أن يأتي أفضل المدربين في العالم، نيلسن بيسوا، أب أحد أفضل المسابقين رودريغو بيسوا. عندنا برنامج متشابه في التحمل. وفيما يخص أفضل البرامكج، فأمامنا تصنيف للألعاب الأوليمبية. سيجري في آب في آخين، ألمانيا. آمل بتحسن الأمور بالمسابقين من البرازيل الذين ينتظرون الحصول على الجنسية البلغارية. أمس أنهى بول ستوارت في لوكسمبورغ مشاركته واحتل المركز الخامس."

أشكال السباق المختلفة أدت إلى تطير منتظم للأحصنة المتخصصة. وحسب ستيفان راتكوف، أحد أكبر مربي الأحصنة من القرن الماضي "تربية الأحصنة هي الانسجام بين كافة أنواع تربية المواشي".

ما هي جودة الأحصنة البلغارية اليوم؟ هل من بينها جياد فازت بجوائز؟

"في الوقت الراهن لدينا حصان بملكية خريستو كيروف. فقد تصنف في المركز الثالث في البطولة الألمانية. هذه هي أقوى مسابقة وطنية في العالم. في بلغاريا يتم تربية الأحصنة حسب برامج ألمانية في قرية ريبين، حيث تكون الأحصنة من عرق "هانوفر" ونفس العرف نربيه في نادي "إيزوفي" في قرية أوبيتسفيت، حيث لدينا منتجون حصلوا على ترخيص لتربية عرق "تراقينين".

الاتحاد البلغاري للفروسية والذي تم تمثيله من قبل الجنرال فلاديمير ستويتشيف وكروم ليكارسكي أحد الاتحادات الأولى المشاركة في الألعاب الأوليمبية في باريس 1024. كيف يصفه باختصار وبموجز أمينه العام تيودور شيكانوف:

"الاتحاد ثالث في البلاد وأحد أقدم أعضاء الاتحاد الدولي للفروسية. فقد تم تأسيس الاتحاد الدولي بعد تأسيس البلغاري الذي تأسس في 1914 أي 7 أعوام قبل الاتحاد الدولي. ولدينا تقاليد جدية في هذا المجال. يمكنني الذكر بانتصارات الجنرال ستويتشيف وليكارسكي وإنجازات الاتحاد في الألعاب الأوليمبية في كل من ستوكهولم وموسكو وسيدني."