بيتيا بويوكلييفا، هي واحدة من المغنيات البلغار ، اللوات تدهشن الجمهور بأدائهن، وبالنسبة لها ليست للموسيقى أية حدود، فتخوض في مختلف الأساليب الموسيقية بسهولة وبراعة، من بينها الروك والجاز والفولكلور وحتى الأوبرا. وعن تنوع الأساليب في مجموعتها الغنائية، المغنية تقول:
"هذا ليس مفاجأة بالنسبة لمرئ تعرف على الموسيقى في الرابعة من عمره. أولا كنت أعزف الكمان ثم تخرجت من المدرسة الموسيقي باختصاص البيانو. نلت الشاهدة فيما بعد من الأكاديمية الموسيقية في صوفيا باختصاص البيانو أيضا وباختصاص غناء الجاز والبوب. كنت أديت مختلف الأساليب، كان سيكون مملا لي لو غنيت موسيقى البوب أو الروك فحسب. لدي الكثير من التحولات. كنت أظهرها في إحدى آخر الحفلات في قصر الثقافة الوطني في العاصمة. انتقلت من الجاز عبر البوب والروك إلى موسيقى دانس. أظهرت بأنني لدي أغنية خصصتها لكل واحد من محبيّ وأنني لن أكون رتيبة."
وإثبات على ذلك هو أداؤها للأغنية الشعبية "روفينكا" لنستمع إليها.
وعن خططها المهنية خلال الصيف، تقول المغنية:
"رغم انعدام الطقس الصيفي، لدي العديد من الخطط، التي كأنها تسير في مجراها الطبيعي. وسأشارك وللمرة الرابعة، بدعوة زملائي في حفلة ممزوجة في المسرح الصيفي في برغاس، في 24 يونيو. ومن خلال هذه المبادرة نحن نقول "لا" للعنف في الطرق. نجمع أموالا لأسر المصابين، وكذلك لبناء ممشى.
أنا سعيدة جدا بأن أغنيتي "بحري أنا" بموسيقى ونص إيفان بيلوفسكي تم اختيارها للمشاركة في مهرجان "بورغاس والبحر". في 26 يوليو سأؤديها على الخشبة بمرافقة فرقة باليه. أعد ألبومي التالي بعنوان "The Best" ، "الأفضل". وسأقوم بعدة حفلات في صوفيا خلال الخريف، والتي سيتم تصويرها وبثها خلال الأعياد."
"بيضاء هي، وإنها تغني وكأنها سوداء!"، يقول عنها الأسطورة الموسيقية يوسيف كوبزون عن المغنية الموهوبة، التي تحافظ على صوتها بواسطة نوم منتظم ونزهات طويلة على الهواء الطلق. موقعها المفضل دير "باتشكوفو"، حيث يدعو بالصحة لكل أقربائها وأحبائها. ورسالتها نحو البلغار "أن لا ينسوا جذورهم".
نستمع إلى أغنيتها التي فازت بأكثر التصفيقات، ألا وهي "امرة لكل زمان".
(ندوب) هو الألبوم الجديد، ومقطوعات موسيقية أصلية جمعها ثيودوسي سباسوف. المبدأ الموحد في هذا المشروع هو نمط - جميع القطع على المواضيع الشعبية التي تم تأليفها أو التي استشهد بها الموسيقار الشهير. للوهلة الأولى، عاد ثيودوسي لأول خطواته نحو بدايته..
كوستا كوليف كان يسمى وهو قيد الحياة ظاهرة العصر، أسطورة في هذا النوع من الموسيقى الشعبية الأصلية . هذا العام نحتفل بمرور 95 عاما على ولادة ملحننا الشهير وموصل الموسيقي. كما يعترف، عمله مخصص لـ "المصوتية البلغارية فقط". تسجيلاته مميزة في صندوق الاذاعة..
قبل أيام قليلة في قاعة النادي العسكري في صوفيا، وفي إطار الطبعة السادسة للمهرجان الدولي "بيانو الروعة" اثنين من الطلاب خريجي مدرسة الموسيقى البلغارية، قدما حفلة بيانو "الطليعة". وهما ستيفان بونيف وغورغي بويكين، الفائزين بالجوائز الخاصة في المسابقة..