في 1 يوليو، تموز، بات البلغار في غيوم غامضة وجو بارد وأغلى أسعار لطاقة التدفئة والكهرباء، بدلا من أجواء مشمسة. وبالسبة لبعضهم ليس هذه الازدياد في السعر مناسبة للرعبوالخوف، ولكن للبعض الآخر والذين بالكاد يستطيعون توفير لقمة معيشهم، هذه الفواتير الجديدة الامتحان التالي في الصراع من أجل البقاء. ورغم أن الناس كانوا مطلعين على سعر طاقة التدفئة منذ وقت معين، فإن أسعار الطاقة الكهربائية لم يسرها على الإطلاق. ورغم وعود الحكومة الحالية بكف من زيادة الكهرباء ، بل و خفضها الخفيف، وبعد أن اتضح أن الحكومة ستقدم استقالتها، اغتنم المنظم الحكومي من الوضع وقرر بزيادة سعر الكهرباء. وتتراوح الأسعار الجديدة على حسب شركات توزيع الطاقة. وأكبر الزيادة في سعر الكهرباء في غرب بلغاريا في شركة "تشيز" لتوزيع الطاقة بحوالي 3 في المائة تقريبا. أما سيكون ازدياد سعر فاتورة الطاقة لزبائن شركة "إينيرغو بروم" بحوالي 1 في المائة أقل. وأكثر حظا هم مشتركي شركة "إي في إين"، حيث تقل الزيادة على واحد في المائة. أغلى سعر للطاقة الكهربائية سيدفعون في شمال غرب بلغاريا. وإذا يرتفع سعر الطاقة الكهربائية للمنازل بـ3 في المائة، فإن الازدياد فيه عند الشركات المتوسطة هو حاد ويتراوح بين 8.23 و29.11 في المائة.
سيدفع مشتركو شركات التدفئة المركزية فواتير أغلى كذلك، رغم أن سعر وقود التدفئة، الغاز الطبيعي، ينخفض انخفاضا خفيفا.
"ونبارك لأنفسنا باحتجاجات جديدة خلال الشتاء!"، "نجتاح الساحات من جديد خلال الشتاء! وعلى الأقل هذه المرة نعرف بعضنا البعض ونحن أقران في الفقر"، هكذا استجاب البلغار في فضاء الإنترنت بينما لم يخفوا خيبة آمالهم التالية من الأسعار المتزايدة والمداخيل البخسة في استطلاع الرأي العام في الشوارع:
"نحن مقدَّر علينا! وا حسرتاه!"، قال رجل بالغ الـ60 من عمره. "هذا سينعكس سلبيا على كل أموري"، أضافت شابة.
ولا يشك أحد بأن الزيادة ولو بمعدل خفيف، وفق الخبراء، قد تأتي بخير، بل بشر وهي تحرج الناس:
"هذا أمر سيئ جدا، إذ أن في ميزانيتي ثغرة. أحس بأنني لا أستطيع التمتع ببعض الأشياء. الناس حولي أيضا محصورون في أعمالهم"، قالت امرأة شابة. "سينعكس علي بشكل لا يمكن وصفه!"، قال رجل بشعور فكاهي. أنا عاطل عن العمل مدى 4 سنوات، لا يأتيني المال من أي جانب. فليزيدوا الأسعار وليرفعوا عمر التقاعد، لكي لا نحصل على معاشات أيضا..."
سنعرفكم اليوم نقدم على الفخر التكنولوجي البلغاري. انها الدراجة الفريدة التي تصدرت العناوين الرئيسية للصحف. مؤسسيها، غالين بونيف وغالين أتاناسوف، ويطلق عليها "غالاكس Galeks". ويشاطرنا المبتكرين وهما من مدينة فارنا ، أنه في المعرض المتخصص "Eurobike" في..
يونكر يحذر أوروبا من تعليم تركيا يجب على أوروبا الامتناع من تعليم تركيا بشأن قضية المهاجرين، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمام "يورونيوز"، وذكر أن تركيا فتحت أبوابها لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وجنبا إلى جنب مع الأردن، ولبنان فعل..
في معظم الأحيان هو على بعد خطوات قليلة قبل الصحفيين الذين يقومون بتغطية الجريمة وأول من يعطي صوتا لسلسلة من الجرائم: السرقة والقتل والحوادث والانفجارات. يضع معايير في المحفظة، التي من السهل جدا انزلاقها على سطح الضجة الكبيرة. لذلك تم تكريمه بالعديد من..