إن الموسيقى الشعبية الأصلية التي اخترناها خاصة لكم، ستأخذنا إلى بلدة كوستاندوفو. تقع هذه البلدة الجميلة في غرب جبال رودوبا، في وادي تشيبينسي الخلابة. وهي بقرب من قرية دوركوفو، منطقة أيضا اشتهرت بفولكلورها المميز.
إن أهل كوستاندوفو موضوع المزح والنكت في القرى المجاورة، حيث يقول سكانها: " فقط قل لهم، وهم يبدؤون أن يغنوا." وبهذا الصدد قال نيكولا بارزاكوف، رئيس دار الثقافة " الثقافة – 1919"، إن سكان هذه البلدة ما زالوا اليوم يحافظون على التقاليد الشعبية. منذ طفولته هو كان في صفوف مؤدي ومغنيي المجموعة الفولكلورية "بويانا". الآن نستمع إلى أداء الفرقة الفولكلورية الرجالية.
هناك العديد من الأسباب أن تشبه النغمات والألحان من كوستاندوفو تلك التي تتميز بها منطقتي بيرين ورودوبا الفولكلوريتين. في المجموعة الغنائية للمؤدين المحليين فقط أغاني ورقصات محلية. ويقتدي المغنيون والعازفون بأسلافهم في هذا المضمار. وعندما يستمع المرء إليهم، يشعر وكأنه حط ضمن مهرجان ريفي حقيقي قبل 100 عام.
"تم تأسيس المجموعة الفولكلورية قبل 40 عاما، تابع بارزاكوف. وكانت سابقتها فرقة لفولكلور أصلي. الآن مديرها الفني هو ميتكو كارابيليوف. وللأسف الشديد انكمش عدد المشاركين فيها إلى 42 شخصا. وما زال يواصلون أن يقوموا برحلات في البلاد كما ويشاركون في حفلات ومهرجانات في اليونان ومقدونيا.
حصلنا على الجائزة الثانية من المهرجان الفولكلوري الدولي في زاكوباني، بولندا. شاركنا في كافة المهرجانات والمسابقات الوطنية ودائما نحصل على الجوائز الأولى. إن مزج التقاليد الغنائية الرودوبية مع تقاليد المهاجرين أدى إلى ظهور أسلوب مميز لا مثل له، والذي نحن نريد الحفاظ عليه مهما كان الأمر.
نختتم بأداء آخر لمجموعة "بويانا" من بلدة كوستاندوفو.
تعتبر المكنسة من الآلات المنزلية التي تستخدمها المرأة في كل أنحاء العالم في حياتها اليومية لجمع القمامة. يعود دور المكنسة في كثير من التقاليد والطقوس الشعبية إلى وظيفتها التي تتمثل في إعادة النظافة وطرد الأضرار. تتمتع المكنسة بقوة متميزة وخاصة إذا كان..
هذه السنة نحتفل بذكرى "ماغدالينا موراروفا" التسعين. "ماغدالينا" هي مغنية الأغنية الفلكلورية المشهورة "بيترونا أيتها الفرخ" التي يعرف كلماتها جميع البلغار. "ماغدالينا موراروفا" من المغنيات اللواتي تركنا وراءهن عددا كبيرا من الأغاني الفريدة من..
كما هو الحال لدى الشعوب الأخرى، كذلك حال البلغاري، حيث تعتبر الصحة من القيم الكبيرة في الحياة. ليس هناك عيد أو احتفال في ثقافتنا الوطنية دون أن يكون للصحة والخصوبة مكانة. إذ تحتفي الأعياد بطقوس الخضرة والخبز ، الأطعمة والأدوات، تزيين الملبس وزخرفتها..