في يوم العيد الوطني لفرنسا، 14 يوليو، سفيرها في صوفيا تم منح السفير الفرنسي في صوفيا كزافييه دو لابيير كابانيس شارة الشرف قلادة "العصر الذهبي" لمساهماته في تطوير التعاون الثقافي بين بلغاريا وفرنسا. وجرى حفل المنح وسط روعة قاعة العرش في القصر الملكي السابق، والآن المتحف الوطني للفنون، حيث من بين المعروضات الفنية  هناك عمل النحات الفرنسي الكبير  أوغست رودان. المعرض هو جزء من سلسلة من المجموعات الفنية الزائرة لكبار الفنانين الفرنسيين، بدءا من أعمال إدغار ديغا في عام 2010، اثناء بعثة السفير السابق فيليب أوتييه . سعادة السفير كزافييه دو لابيير كابانيس لديه كل صفات الدبلوماسي الحديث، التعليم الرائع، الخبرة الواسعة، والانفتاح، والتقييم الدقيق للغاية للأوضاع ، قال عند تقديم الجائزة، وزير الثقافة بيتار ستويانوفيتش، داعيا السفير "صديق حقيقي لبلغاريا" .

"أنا سعيد جدا وفخور بهذه الجائزة، قال السفير الفرنسي، مشيدا بهذا التكريم لسلفه. جنبا إلى جنب مع وزير الثقافة بيتر ستويانوفيتش كانت لدي متعة كبيرة أن أفتتح بعض المعارض الرائعة  التي أعدت من قبل أسلافي السفراء. قبل تسعة أشهر، وبعد أيام فقط من وصولي في بلغاريا، افتتحت معرض جول باسكين. وقبل شهر ونصف أصبح حقيقة واقعة، هذا المعرض لأوغست رودان في المتحف الوطني للفنون. سياستنا هذه ليست بجديدة وإنما هي دلالة على علاقات وثيقة بشكل متزايد بين فرنسا وبلغاريا. ونحن، كما الأوروبيين، بحاجة إلى معرفة أفضل. وأعتقد أن الثقافة هي أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف ".

وأمام راديو بلغاريا توقف السفير كزافييه دو لابيير كابانيس على المشروع البلغاري ـ الفرنسي القادم  الأكثر طموحا - عرض التراث التراقي للمرة الأولى في متحف اللوفر الشهير في باريس.

"يجب أن يقام المعرض في الفترة من 15 أبريل - 15 يوليو عام 2015، وسوف يقدم الثقافة التراقية من خلال القطع الأثرية الغنية التي تم العثور عليها حول مقبرة ملكهم  ، الملك سيفت الثالث في وادي الملوك. وسيكون في المعرض معروضات من حوالي 15 متحف بلغاري، تم اختيارها بالاشتراك مع خبراء من متحف اللوفر والمتاحف البلغارية. بهذا، نضع  بداية تعاون طويل الأمد بين المتاحف الفرنسية والبلغارية لتبادل الزيارات في المستقبل. وبعد اختتام المعرض التراقي في متحف اللوفر مباشرة ، سيحل في بلغاريا معرض لمقتنيات اللوفر المتعلقة بثقافة الرومان ".