Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

دراجة وقضبان هي من بين أقدم المعروضات في المتحف الرياضي في صوفيا

Photo: غرغانا مينتشيفا

Снимка

تاريخ الرياضة البلغارية تاريخ غني. وهذا ما تؤكده عشرات من المعدات الرياضية وبطولات الرياضيين البلغار المشهورين التي جمعت في متحف الرياضة في صوفيا.  أنشئ المتحف في ستينيات القرن الماضي .وقد سعت المتحف كاتيا إيفانوفا منذ فترة طويلة أمينة لإظهار التخصصات التقليدية التي حظت بها بلغاريا بنجاحات كبيرة. حيث عرضت أدوات تتعلقبالجمباز، الدراجات الهوائية ، كرة السلة، الكرة الطائرة.  كما، وخصص مكان للإسهام الكبير لمتسلقي  الجبال البلغاريين في تاريخ المسعى العالمي لاستحواذ القمم . كرة القدم عرضت هي الأخرى  جيدا ضمن الألعاب الجماعية.  وكذلك الملاكمة والمصارعة .

Снимка

"أخذت الرياضة مظهرها الحديث في عام 1894. عندما وصل عشرة من المدربين السويسريين للجمباز إلى بلغاريا بدعوة من وزير التعليم آنذاك غورغي جيفكوف ، والذين تم توزيعهم في المدارس التعليمية الرئيسية في البلاد. ثم قام الوزير بجولة في عدة دول أوروبية لمعرفة أي نظام سوف يتناسب مع المدرسة البلغارية.  وانه لأمر رائع أن يحدث هذا قريبا بعد تحرير بلغاريا من الحكم العثماني. هؤلاء  "رسل الرياضة البلغارية"  وضعوا بداية  الممارسة الحديثة لبعض الألعاب الرياضية والتربية البدنية في المدارس البلغارية.  التربة التي وجدتتربة غنية جدا في البلاد. وشارك الكثير من المثقفين والضباط البلغاريين في مختلف الأنشطة الرياضية. فقد وقف الجيش وراء الأندية الرياضية الأولى التي تم تأسيسها في بلغاريا.  كانلرياضتنا وجهها الأوروبي  الأوروبي، رغم فقر البلاد في ذلك الحين. يصادف هذا العام 140 عاما منذ وصول المدربين السويسريين الذين تركوا بصماتهم في تاريخنا الرياضي .وأود أن أذكر اسم شارل شامبو، الذي مثل بلغاريا في أول دورة للالعاب الاولمبية الحديثة عام 1886.  حيث مثل البلاد في الجمباز في ثلاثة أجهزة - الحصان، حصان الحلق والمتوازيين. وهكذا يكتب اسم بلغاريا من بين اربعة عشر بلدا 

مؤسسي الأولمبية الحديثة ". 

Снимка

من المعروف أن صناديق المتحف تتراكم ببطء، في المقام الأول من خلال التبرعات والشراء. لكن التبرعات الأساسية لمتحف الرياضة هي من الاتحادات الرياضية" اتحاد المصارعة البلغارية، الرياضة القوية والتقليدية في بلدنا تحتل مكانا رائدا، والتي فازت بعشرات الميداليات العالمية والأوروبية وعدة ميداليات أولمبية. تبرع المصارعين في كثير من الأحيان إلى المتحف الكؤوس الخاصة بهم. تبرع كبير قام به ايضا الاتحاد البلغاري للكرة الطائرة.


Снимка

 عرضنا أيضا جوائز من سباق الخيل للجنرال فلاديمير ستويتشيف والجنرال كروم ليكارسكي .هؤلاء الذين شاركوا في دورة الالعاب الاولمبية عام 1924 في باريس وأمستردام في عام 1928 الكؤوس التي فازوا بها هي جميلة جدا، تحمل في ذاتها روح العصر. واحدة من نجاحات بلغاريا الكبيرة  في الألعاب الرياضية هو الحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1994  لكن حتى الآن، لا يرغب أحد من لاعبينا التخلي عنها ، وهذا أمر مفهوم. لدينا العديد من الصور التي تظهر هدف اميل كوستادينوف في ملعب "بارك دي برانس"  هدف يوردان ليتشكوف في مرمى بطل العالم آنذاك وحاليا - ألمانيا.  من خلال الصور، يرى الزوار أجواء هذا الصيف العظيم عندما قفزت بلغاريا الى المركز الرابع و جلبت بهذا الفوز الكثير من الفرح لجميع البلغار. عندما يؤم الزائر المتحف، جنبا إلى جنب مع الجوائز، يرى كيف تغيرت المعدات الرياضية، والأدوات، والزينة. هنا توجد نسخة من الدراجة الأولى التي دفعت في بلغاريا.  وهي من عام 1880 و مصنوعة من غينو آرابجياتا ، حرفي عصامي من بلدة نوفا زاغورا.  يقف أمامه زوارنا الصغار باستغراب ، لأنهم لا يستطيعون تخيل أن عمر الدراجة يعود لأكثر من 130  عام ومختلفة جدا من الدراجات المستخدمة اليوم.  هناك قضبان صنعت من الحجر يدويا لرفع الأثقال من عرينيات القرن العشرين .  صنعت من رياضيي  شركة "يوناك" في كارلوفو. هنا كل قطعة لديها قصة مثيرة للاهتمام. هذا هو المتحف الوحيد للرياضة في بلغاريا، بل هو جزء من المواقع السياحية الوطنية المئة. العديد من الأطفال يأتون مع آبائهم ويشاهدون بحماس المعروضات.  وكثيرا ما يسألوا عن الكأس التي فاز به لاعب التنس البلغاري غريغور ديميتروف في بطولة "ويمبلدون". آمل أن يعرض مؤقتا على الأقل في المتحف، ولكن التجربة تدل على أنه الى حين يتسابق الرياضيون، تبقى الكؤوس في حوزتهم". 




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

كنيسة بويانا

كنيسة بويانا موقع سياحي تحت رعاية اليونسكو

مهما ملكتم من التمثيل الجغرافي على النحو المفصل للعالم، سوف تمثل بلغاريا دائما نقطة صغيرة، في الجزء الشرقي من أوروبا. وإذا مافتحتم خرائط التراث الثقافي العالمي والثروات الطبيعية، المعدة من اليونسكو، سوف ترون، بأن هذه الأرض الصغيرة معلومة بالأخضر. سبعة منها..

نشر بتاريخ ١٩‏/٣‏/٢٠١٢ ٩:٤٢ ص