Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

ميروسلاف دولابتشييف: رعاية التبني هي 100% من التفاني

Photo: BGNES

رغم الصعوبات في السنوات الأخيرة تمكنت الحضانة في بلغاريا من محاربة طريقها كرعاية بديلة للأطفال تخلت عنهم عائلاتهم. أسس الآباء بالتبني في بلغاريا الرابطة الوطنية لرعاية التبني في عام 2009، لدعم تطوير هذا النوع من الخدمات الاجتماعية في البلاد والمساعدة على حل المشكلة بإخلاء الأطفال من المؤسسات. وتضم الرابطة حاليا حوالي 200 عائلة. وغرضها الرئيسي هو توفير الدعم العاطفي للناس الذين كرسوا أنفسهم لهذه القضية. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة قررت الرابطة إنشاء مركز للتدريب المهني للأسر الحاضنة. ووفقا لوكالة المساعدة الاجتماعية في ذلك الوقت البلاد لديها نحو ألفين أسرة حاضنة، وهو تقريبا نفس العدد من الأطفال الذين تربيهم هذه الخدمة الاجتماعية. واتضح أن الدولة فيها أكثر من 300 عائلة لم تتبنَ الأطفال. ومعظمها في بلدة شومن، ومنطقة بازارجيك، وبليفين وفارنا. والسبب هو سوء التخطيط من الحضانة. ويقول ميروسلاف دولابتشييف رئيس الجمعية في حديث لإذاعة بلغاريا:

"هناك أماكن أخرى حيث يتم تحفيز الحضانة بطريقة مختلفة جدا. وهناك تخلق للعائلات التي تتبنى هؤلاء الأطفال الظروف لمعرفة أو متابعة الأطفال اللذين يريدون تبنيهم. وذلك بدلا من الموافقة على أسر حاضنة جديدة باستمرار."

وإذا كان ينظر الناس في مدن مثل شومين وترغوفيشتي، حيث تكون البطالة مرتفعة، إلى الحضانة كفرصة لكسب المال، فأولئك الذين أكثر هم على استعداد للتطوع بالوقت - مواطنو صوفيا. ولكن في نفس الوقت يشعرون بالصعبة في الالتزام طويل الأجل مع طفل أو عدد أكثر من الأطفال. ويعتقد ميروسلاف أنه ستثبت الأيام ألائك الذين كان حافزهم الدفع، حيث أن التبني هو تلك الحالة التي ينبغي فيها أن تمنح أكثر مما تحصل.

هل رعاية التبني مهنة أم موقف إنساني؟

"لا أستطيع أن أقول. أنظر إليها أمانة في رقبة المجتمع - يقول ميروسلاف ويواصل - إنها ليست مهنة لأنني محتضن متطوع. ولا تدفع الدولة الناس مثلي. صوفيا هي المدينة مع معظم الآباء بالتبني المتطوعيين. وأحاول مع عائلتي لسنوات أن نجد وسيلة لمساعدة الأطفال وزيارتهم في دور الرعاية الاجتماعية، مثل متطوعين آخرين. ولكن مع مرور الوقت ترى أنه قضية خاسرة لأنها لا تغير حياة أي طفل."

إلى جانب ابنتهما يقوم ميروسلاف وزوجته برعاية طفلة صغيرة منذ أكثر من ثلاثة سنوات. الطفلة التي دخلت منزلهم وهي من العمر 11 شهرا.

"التحدي أمامنا كبير ولكن على خلفية ما يحدث مع الطفل وكيف ينمو أمامك ويتغير، شيء مذهل. واذا ما كنت مسؤولا عن طفلك فقط أمام نفسك وأمام الله فإنك تكون مسؤولا عن الطفل أمام الدولة وأمام والديه الحقيقيين."

يخفي ميروسلاف وزوجته قصة الطفلة الصغيرة بكل سبيل كي يسلمونها في المستقبل للمتبننين أو لأبويها الحقيقيين. في حال ما تم قبولها منهم.

ألا تخشى حالة الفراق هذه؟

"الفراق هو شيء يصطدم به كل متبني عاجلا أو آجلا – يقول ميروسلاف ويضيف – ولكن مهما كان التحضير لهذا الفراق من جانبك لا تعلم ماذا سيكون موقفك عندما يصبح الأمر واقعا."       




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

Iwalk - اتباع نهج أكثر تقليدية للمعالم التاريخية في البلاد

ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..

نشر بتاريخ ٢‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٥٦ م

لم يصبح منوري الشعب ماض بل هم حاضر أيضا

"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..

نشر بتاريخ ١‏/١١‏/٢٠١٦ ١١:٤٦ ص

التراث الثقافي القديم من منظور التكنولوجيات الجديدة

هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..

نشر بتاريخ ٣١‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٤ م