"روّجوا للمعجزات التي لديكم .يحتاج العالم لرؤيتها، كي يسمع عنها" ، ناشدت الكاتبة البريطانية والرحالة سيرينا فاس خلال زيارتها لعاصمة البحر الأسود البلغارية ـ فارنا.وصلت الكاتبة إلى المدينة لرؤية أقدم ذهب مصنع في العالم، في المتحف التاريخي وتقديم كتابها الجديد "الصليب". الكتاب الذي يمتلك منه نسخة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الملكة اليزابيث الثانية والدالاي لاما. من خلاله تعرف القادة العالميين على المعالم السياحية البلغارية الأكثر شهرة دير ريلا وكاتدرائية "المهد" في قريةشيبكا.
محاضر، ومصور وكاتب الرحلات، تنظم سيرينا فاس وتقود رحلات حول العالم منذ عام 1970 . يرتبط تخصصها بدراسة الكنيسة المسيحية الأولى في منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم الإسلامي من تركيا إلى الهند. على مدى 40 عاما ، جالت الكاتبة الشهيرة في العالم وجمعت صور مختلفة من الصلبان. في كتابها الجديد، الذي عرضته للجمهور البلغاري شمل 400صور للصلبان الأرثوذكسية والكاثوليكية من عصور وبلدان مختلفة .كما، ويحتوي الكتاب صلبان فريدة من معبدين مسيحيين الأكثر شهرة .أحدهم -كاتدرائية"المهد" التي بنيت في طراز الكنائس الروسية من القرن 17في ذكرى الجنود الروس الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الروسية التركية / 1877-1878 / . المعبد عبارة عن تحفة معمارية حقيقية.لديه قبة مركزية وأربعة مصابيح صغيرة وصلبان مذهبة. ويعرض الكتاب صور الصلبان المدرجة في قائمة اليونسكو. والآخر، دير ريلا، الذي تأسس في القرن 10و صور التيجان المزينة بالرموز المسيحية بأمر من الملك البلغاري بوريس الثالث والملكة ايوانا سافويسكا.
قبل وصولها الى فارنا، زارت سيرينا فاس المقبرة التراقية في قرية الكساندروفو. Alexandrovo لجمع المواد لكتابها المستقبلي "المجوس الثلاثة" . البريطانية، التي عملت لسنوات عديدة في القطاع السياحي، على ثقة تماما، بأن بلغاريا بآثارها وأديرتها التاريخية الفريدة ، يمكن أن تصبح مركزا عالميا لسياحة الحج والسياحة الثقافية ، السياحةالحديثة بين الأوروبيين الأثرياء . قد فتنت سيرينا فاس بمدينتنا البحرية ودعمت ترشيحها لعاصمة الثقافة الأوروبية.
يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة..
توشك دراسة علمية للشفرة الجينية البلغارية على طمس العقيدة التي لطالما حاولوا ترسيخها في أذهان البلغار بأننا ذوو أصل يعود إلى شعوب جبال ألتاي. فقد تولى علماء بلغار وإيطاليون مهمة إيجاد ما الذي يكمن في جينات البلغار المعاصرين، فتوصلوا إلى نتائج..
تقع في جنوب شرق مدينة فارنا على مقربة من الميناء أنقاض أكبر مبنى عام قديم في بلغاريا، ألا وهو الحمامات الرومانية لمدينة أوديسوس القديمة. وتعتبر هذه الحمامات أكبر ما عثر عليه في منطقة البلقان ورابع أكبر حمامات عائدة إلى العهد الروماني في أوروبا..