جاءت إلى بلغاريا مجموعة من طلاب من كندا، يدرسون في جامعة مونريال علم الآثار وتاريخ شعوب البحر الأبيض المتوسط من العصور القديمة، ليتعرفوا على تاريخ وثقافة القبائل التراقية. سيبقون في البلاد مدى ثلاثة أسابيع ثم سينتقلون إلى شمال اليونان وتركيا. "الاهتمام المتزايد نحو تاريخ القبائل التراقية وعموما بالمنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط كبير لعدة أسباب، أولها أن التراقيين كانت ثقافة متزامنة ومتشابهة للثقافة هيلينية في هذه المنطقة"، أشارت في مقابلة لإذاعة بلغاريا عالمة آثار التراقيين البروفسورة فاليريا فول. علاوة على ذلك، تجري جامعة مونريال مدى 21 عاما حفريات أثرية في أرغيلوس، اليونان. في الأول كانت البلدة بلدة تراقية، ثم فيما بعد استعمرها الإغريق.
"هذه الجامعة، الممثلة من البروفسورة جاك بيرو والفريق منها لديها اهتمامات مستدامة بالعلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين الحضارة الهيلينية و التراقيين، أوضحت البروفسورة فول. هذه الدورة التدريبية مندرجة في برنامج الجامعة. وهنا يتعرف هؤلاء الطلاب على تحف أثرية من المتاحف البلغارية ويزورون بعض أشهر المواقع والمعالم في الأراضي البلغارية. نتركز العام الجاري، على المناطق الجنوبية والوسطى والجنوبية الشرقية من البلاد، بسبب عدم الوقت لدينا لنعبر جبل البلقان شمالا وأن ندخل العالم الغني لجبل رودوبا أو ننطلق في امتداد نهر ستروما، آمل بأن هذا الاهتمام سيبقى دائما. وظهرت الدورة نتيجة عقد وقعت عليه جامعة مونريال مع جامعة علم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بشأن تبادل طلبة ومدرسين. الطلاب الذين يقدمون إلى البلاد لديهم حب للعلم وهم مهتمون بهذا الحيز منه، يجيئون إلى بلغاريا ولديهم إعداد وتدريب جيد سابق."
تشير البروفسورة فاليريا فول إلى أن الاهتمام في الجامعات الكندية نحو ثقافة القبائل التراقية ظهر بعد تقديم معرض تراقي في كندا، عام 1987 فيها تحف من أراضينا. ويكون الكتالوج التابع لهذا المعرض باللغتين الفرنسي والإنجليزي ويُدرس من قبل الطلبة هناك.
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..