بسرعة يزداد عدد الشباب الذين يشترون تذاكر سفر باتجاه واحد، وليس للهروب عن الوطن بل وللعودة إليه. هذه النزعة المشجعة، يثبت عليها منتدى "الارتقاء المهني في بلغاريا وهل هذا امر ممكن؟"، المنظم للسنة السابعة المتتالية من طرف جمعية "هن-هناك" وBack2BG. ومنذ يوم انطلاقه لغاية اليوم بحث حوالي 6000 مواطن بلغاري – خرجي التعليم العالي وذوي الخبرة المهنية في الخارج عن فرصة التحقيق المهني في البلاد، حيث يزداد عددهم بكل سنة مضت. كما وتزداد الشركات التي أعلكن على استعدادها أن تملئ فرص العمل الفارغة بمرشحين أمثال هؤلاء بالتحديد. لغاية اليوم شارك 350 صاحب أعمال من مختلف قطاعات الاقتصاد البلغاري. وأبلغ 95 في المائة من ممثلي الأعمال المشاركين العام الماضي بأنهم وجدوا الكوادر المطلوبة. من المتوقع أن تشارك نحو 70 شركة، 60 في المائة جديدة ولم تشارك في المنتدى لغاية اليوم، خلال الطبعة هذا العام في 10 أيلول في إنتير إيكسبو سينتر.
"حوالي 15 في المائة من الشركات تعمل خارج صوفيا، قالت السيدة نوشا سبيروفا، ممثل منظمي المنتدى. نسعى بكل عام مضى إلى توسيع مطيف قطاعات الأعمال، حيث تطور الشركات أعمالها وكذلك أن نشمل شركات خارج العاصمة. هذا العام 20 في المائة هي نسبة الشركات البلغارية وباقيتها أجنبية مستقرة على صعيد العالم وعاملة في البلاد منذ سنوات عديدة. ومن حيث القطاعات، تتغلب الخدمات ويليها القطاع المنتج. هناك شركات من الأعمال المتعلقة بالاتصالات العامة والمواصلات وإدارة المشاريع الأوروبية والقطاع المصرفي وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وهناك أيضا شركات من مجال الإدارة والتنسيق والقطاع غير الحومي. ونلاحظ خلال السنوات الماضية الاتجاه أن يبدئ بعض العائدين من الخار أعمال خاصة، فقد رجعوا إلى البلاد ولديهم أفكار جديدة واتصالات جيدة ومفيدة مما يسمح لهم بفتح عمل يناسبهم."
وتشترك سيمونا داكوفا، ممثلة لشركة طباعة كبيرة تشارك في المنتدى للسنة الثانية وتمله، في الرأي بأن 40 في المائة من موظفي تكنولوجيا المعلومات هم خبراء عادوا من الخارج. هي عاشت في ألمانيا مدى ثلاثة أعوام وخرجت من درجة الماجستير هناك وكانت تتدرب في شركة SAP الدولية. وعن فرص الارتقاء المهني في بلغاريا هي تقول:
"وجدت لي عملا قبل أن أبدأ البحث بشكل ناشط بواسطة اتصالاتي الشخصية. بحث عني رب العمل ولم أبحث عن أنا. حصلت على منصب لم أكن أحلم به. في الغرب الإنسان أكثر منفذا هنا في البلاد هو أكثر خالقا بسبب الكثير من الاختصاصات."
أكثر من 1000 سيكون المشاركون الذين سيطلعون على فرص الارتقاء المهني في البلاد. 75 في المائة من المشاركين السنة الماضية قالوا إنهم وجدوا رب عمل مثير للاهتمام. أكثر من 80 في المائة منهم وصوا شخصا قريبا أو معروفا على المشاركة في المنتدى. 49 في المائة يفكرون في العودة إلى الوطن. ألكس راديف من البلغار العائدين إلى البلاد. قبل عدة سنوات تخرج من اختصاص الإدارة والتسويق والدعاية في جامعة بريطانية مرموقة ثم انتقل إلبى هونغ كونج، حيث عمل مدرسا مدى شهرين.
"رجعت إلى الوطن في أيلول العام الماضي. آنذاك كنت مشاركا في المنتدى وتمكنت هناك من التعرف على أرباب عمل، أعمل في شركتهم الآن. عدت لأنني أعتقد بأني أستطيع أن أرتقي في كل مكان، لماذا لا أختار الوطن. إن بلغاريا مكان أشعر بالأمان والاطمئنان فيه. هنا يعيش أكثر أصدقائي هنا تعيش عائلتي. كنت مشتاقا إلى أسرتي وأصدقائي والجنب الأبيض المالح البلغاري. أظن أن بلغاريا بلد يستطيع تقديم لك فرص عمل، إذا كنت متفائلا وتريد في الحقيقة أن ترتقي هنا."
العالم يتطور بسرعة كبيرة، والحياة تتغير، ودورا رئيسيا في هذه العملية يكون الابتكار - أنهم يجسدون تقدم الجنس البشري. وفي هذا الصدد، أعطت بلغاريا عدد غير قليل من العالم. وهذه الأيام كثير من البلغار يعمل على الاكتشافات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات،..
إذا كنت تعيش في المدينة، وكنت تعتقد أن الفرصة الوحيدة للمس تجربة جوهر الزراعة والمنتجات الزراعية وأن تلعب لعبة مثل "فارمفيل" „FarmVille” ، فأنت على خطأ. منصة AgroRegal البلغارية تخلق بازار مزرعة رقمية رقيقة وطنية ، تعطي الفرصة لكل مزارع لاظهار..
المغنية والممثلة الفرنسية الشهيرة على مستوى العالم بجذور بلغارية-هنغارية سيلفي فارتان تزور مرة أخرى بلادنا لتقديم كتابها الأخير "أمي". لديها 40 مليون ألبوم مباع، 1300 أغنية، 2000 أغلفة المجلات، وستة أفلام، آلاف العروض الموسيقية في جميع أنحاء العالم،..