سيفتتح معرض مخصص للزجاج المعشق في دار المعراض "فيترا" في صوفيا حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول. ومن بين الزجاج المعشق الأكثر شهرة في بلغاريا هو ذلك الذي يزين مباني جامعة صوفيا "القديس كليمنت أوخريدسكي" والكاتدرائية في فارنا، والبنك الوطني البلغاري، مباني وزارات، وقصر العدل، ومكتبة العاصمة، ومركز الشباب في بلدة فراتسا وإلى آخره. ومع ذلك لا يتمتع الزجاج المعشق بشعبية كبيرة في البلاد في الحاضر.

"هذا هو في الواقع احد الأسباب التي تسبب لنا إقامة هذا المعرض - تقول لراديو بلغاريا اسكرا بافلوفا، مديرة دار المعرض "فيترا" وتضيف - لأنه هو فن رائع، ولكنه للأسف لا يمارس كثيرا، رغم وجود فنانين موهوبين في البلاد. وتثبت الأعمال معرضة في المعرض ذلك. تعرض الصالة الأولى من المعرض صور مع أعمال الكلاسيكية، أما الصالة الثانية فتظهر أعمال 21 فنانا معاصرا."

في البداية افتتحت اسكرا بافلوفا المعرض في فارنا. وتعرض الزجاج المعشق منذ 15 عاما. قبل أربع سنوات، انقلت المعرض في صوفيا، وجمعت بينه وبين ورشة الفنان يوري فاسيليف، الذي عملت معه في المدينة المطلة على البحر الأسود. وتقول إنهما يقيمان معارض نادرا ما، ولكنهما يحافظان على الجودة العالية.

لا يسعى المعرض لأغراض تجارية. والغرض منه هو التعليمي - تعريف الجمهور مع تطور فن الزجاج المعشق في بلغاريا. وهو مصحوب بمحاضرات وورش عمل للرسوم المتحركة للأطفال. في أي اتجاه يتطور فن الزجاج المعشق في البلاد على خلفية الطلب الأوروبي المعاصر؟

"يبدو الزجاج المعشق البلغاري حديثا جدا ويتماشى مع الممارسات الأوروبية الحالية. - توضح اسكرا بافلوفا وتواصل - وبمناسبة هذا المعرض، أرسلت رسائل إلى العديد من المنظمات الدولية التي تتعامل مع فن الزجاج والزجاج المعشق. ووجدنا استجابة جيدة للغاية. نشرت مقالتنا على مواقع الجمعيات المهنية. وحتى نشرت مجلة "Glass is more!" الهولندية المقالة الكاملة بصور من مشروعنا. وجاءت مفاجأة سارة من السيد مارك انغوس، فنان يعمل في ألمانيا والنمسا، واسم ذو الشهرة العالمية في مجال الزجاج المعشق. هو مهتم في مشروعنا، وعرض لنا أن يشارك مجانا في احدى ورشنا العمل التالية. وهذا يدل مرة أخرى على أن الفنانين البلغار هم على مستوى العالم.