قام الكثير من المواطنين البلغار لغاية اليوم بحجز غرفا في الفنادق لأيام العطلة القادمة خلال عيد الميلاد ورأس السنة، حيث أن البلغاري، وفقا لبيانات معهد التحليلات والتقييم في السياحة، سوف ينفق على 350 مليون ليفا إزاء استراحته خلال الأعياد القادمة. وُذكر في هذا السياق بأن من بين الأماكن المفضلة هناك منتجعات بلغارية وكذلك أخرى أجنبية، نظرا للقدرات المالية لكل واحد. هذا ويؤدك مدراء الشركات السياحية بأن حزم الخدمات الرخيصة للأعياد تنتهي ولذلك ينصحون الناس بتسريع تقديم طلباتهم للعطل القادمة. أكثر طلبا هي الحزم التي تضم 2 أو 3 مبيتات وتشمل التكاليف للنقل وعشاء العيد. كما وأكثر طلبا هي فنادق السبا في مناطق خيساريا وساندانسكي وفارشيتس وبوموريه وكذلك اشتهرت البلدات والقرى الإثنوغرافية من قبيل جيرافنا وبوجينتسي وكوفاتشيفيتسا، حيث استأجر البلغار بيوتا لضيوف وحتى فيلات خاصة فيستعدوا استقبال عيد الميلاد ورأس السنة. أما ألائك الذين يريدون الاستجمام في الخارج، فيتجهون أساسا نحو بلدان الجيران. "العام الجاري انطلقت التسجيلات عندنا بطريقة أصعب، والاهتمام في أغلب الأحيان متجه نحو البلدان القريبة."، قالت ميغلينا فيليكوفا، صاحبة إحدى الشركات السياحية في العاصمة، مضيفة:
"بينما كانت المدن الأوروبية مطلوبة أكثر خلال السنوات الماضية، فإن الاهتمام اليوم متجه إلى الوجهات السياحية الرائدة في السوق مثل تركيا واليونان، حيث يفضل الناس السفر إلى بلدان قريبة ويصرون على حصولهم على مأدبة فاخرة للعيد وكذلك فرصة زيارة للمعلم سياحي. في الوقت الراهن نلاحظ اهتماما كبيرا باستقبال الأعياد في صربيا، حيث ستكون مأدبة العيد غنية ومرافقة بالموسيقى الحية."
حوالي 280 ألف بلغاري سيسافرون خلال الأعياد في بلغاريا، تشير بيانات معهد التحليلات والتقييم في السياحة. أما سيتجه خارج البلاد نحو 160 ألف بلغاري، ونتوقع حوالي 75 ألف ضيف أجنبي أن يزوروا البلاد حول أيام عيد الميلاد ورأس السنة. "يختار الأجانب منتجعات الرياضات الشتائية للأعياد، بينما يتجه البلغار نحو فنادق السبا والقرى التراثية"، أضافت مثغلينا فيليكوفا، قائلة:
"هذه الرحلات حول أيام العطلة والأعياد منظمة بطريقة تسمح للسائح بالشعور بأنه في حالة جيدة غير عادية تماما خارج بيته ومشاكله، فيعيش شيئا مختلفا يحمله بطاقة إيجابية خلال السنة الجديدة."
تقع قرية "كوستينيتس" في جنوب شرق صوفيا على بعد ثمانين كم عن العاصمة البلغارية. عندما تفارقون الطريق السريع فإذا بمنظر لا يوصف يشمل قمم جبل "ريلا" و"رافني تشال" وقمة "بيلميكين". تتمتع منطقة قرية "كوستينيتس" بـتأريخ غني يرجع إلى ما قبل الميلاد. قد..
حصل وزير السياحة نيكولينا آنغيليكوفا على جائزة "شخصية السياحة في منطقة البلقان في عام 2015 والوزير ذو المساهمة الخاصة في تطوير القطاع" من الاتحاد البلقاني للمنظمات الفندقية. وقد تم تسليم الجائزة في حفل من قبل وزير التنمية المستدامة والسياحة في الجبل..
في السنوات الأخيرة أصبح من أغراض بلغاريا الرئيسية غرض تحويل الواقع السياحي المثبت أي قضاء الصيف على شاطئ البحر وقضاء الشتاء في المنتجعات الجبلية مما سيؤدي إلى تحويل البلاد إلى بلاد يقصدها السياح على مدار السنة. هذه هي أفضل طريقة لاستخدام المعالم..