"كنت أريد تأليف ألبوم خاص بعيد ميلاد المسيح، فتتميز الموسيقى فيه عن كل ما نستمع إليه طوال العيد، كنت أريد إنشاء موسيقى تغزو القلوب بغض النظر عن المعتقدات الفلسفية والدينية. أظن أنه هناك عدد كبير من الناس الذين لديهم الاعتقاد بأن توحيد العالم أمر يمكن حدوثه وهم منفتحو وعيهم وقلوبه نحو ذلك". عرضت بهذه الكلمات غيرغانا فيلينوفا، المعروفة باسم آنا فيلينوفا وراء المحيط، ألبومها "December Wishing" الذي صدر في أواخر نوفمبر، تشرين الثاني في الولايات المتحدة. وبعد إدراجه في تصنيف إذاعي مرموق مدى ثلاثة أسابيع، إلا أنه الآن يحتل المركز السابع في فئة الجاز، حيث يُعتبر نجاحا لا شك فيه، علما أنه وسط "بحر" يزخر بالموسيقى الجميلة والمؤدين البارعين من كافة أرجاء العالم. فلنذكر أن غيرغانا مغنية جاز ومؤلفة للموسيقى والنص لغالبية أغاني مجموعتها الغنائية. وبشأن نفسها تقول: "أنا سعيدة بأن الموسيقى تجري في أوردة جسمي." قبل فترة معينة عرضنا لكم ألبومها السابقة المعنون بـ"The Thief" والذي نال قبولا حسنا من قبل الجمهور والخبراء في الموسيقى. إن "December Wishing" هو الألبوم الرابع في عمل البلغارية الموهوبة. نقدم لكم أغنية منه.
"في البداية ألفت أغنية "December wishing"، تقول غيرغانا. تذكرت ديسمبر المنصرم بالماضي عندما قضيت الأعياد بعيدا عن بلغاريا ووالدي فأحست بمدى سعادتي، لأنني كنت أقضي عيد ميلاد المسيح لأول مرة مع زوجي (تزوجت منه العام الماضي). كنت أشعر بأنني شاكرة لأنني مع القرين المحبوب وكل ذلك تدفق إلى نص وموسيقى هذه الأغنية. هكذا بمثل هذه الطريقة ظهرت باقية الأغاني. أما الموسيقيون الذين سجلت معهم الأغاني فإنهم راقيون. الثلاثة كلهم من سياتل وهم مارك سيلس وجيف جونسن و عازف الطبول بايرن فانوي."
"بالنسبة لي رؤية اسمي إلى جانب أسماء موسيقيين كبار مثل تشيك كاريا، مثلا، مسر للغاية. أمس اتصل منظمو التصنيف وقالوا لي بأن ألبومي هو الألبوم الوحيد ذو موسيقى مكرسة لعيد ميلاد المسيح، والذي وقع في قائمة أفضل الأغاني من التصنيف"، قالت غيرغانا، مضيفة:
"لدى كل واحد مفهومه الشخصي إزاء معنى كلمة النجاح. بالنسبة لي جاء النجاح بعد العمل الشاق والصبر. أنا سعيدة جدا بل وأتباهى مع صدى الموسيقى التي أنتجها. كنت أتبع دائما قاعدة، ألا وهي النظر إلى أمام وصنع شيء جميل في البيئة التي أسكنها. ما درست في بلغاريا يساعدني كثيرا. كنت مغنية منفردة لمجموعة "بيم –بام" للأطفال وأنا في 10 من عمري، كنا نسافر في جولات في أوروبا وكانت لدينا حفلات داخل البلاد، بعد ذلك انضممت إلى فرقة "دوني ومومتشيل" وفرق "تانغرا" و"إيف إيس بي". علمني هؤلاء المؤدون البارزون أن أسعى إلى الأفضل والخبرة التي نلتها معهم تساعدني اليوم في نيو يورك. لم نصبح موسيقيين بسبب الأموال والشهرة، بل لكون مكان قلوبنا هناك في الموسيقى. أما الموهبة فإنها تشبه ذلك الماء الشافي والذي يكون من ثروات بلغاريا. وما سوف يسرني أكثر هو إذا استمر الناس في الاستماع إلى موسيقى ألبومي الجديد خلال السنوات القادمة."
في يوم 14 أكتوبر مع العرض العالمي الأول للملحمة السمفونية "تراقيا" من الموسيقية البلغارية دوبرينكاتاباكوفا، تفتتح الفرقة السيمفونية للاذاعة الوطنية البلغارية ، بقيادة المايسترو روسن غيرغوف، موسمها الجديد في صالة "بلغاريا". كما، وستعزف اثنين من..
صوت اسبانيا" - مونتسيراتكابالييهملئت بحضورها الروحي القوي الصالة الأولى في قصر الثقافة الوطني في صوفيا الليلة الماضية، وغنت مع ابنتها مونتسيرات مارتي، التينور جوردي غالان والأوركسترا السيمفونية للإذاعة الوطنية البلغارية في مشهد لا ينسى. على الرغم من..
مهرجان "الطوب الأصفر" سيضيء مرة أخرى صوفيا بروح الجاز والموسيقى العرقية. بنيت الطبعة الثالثة لهذا العام كنوع من الحوار بين التقاليد المتنوعة. حيث يصل موسيقيين من الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، شبه جزيرة القرم، تركمانستان، مقدونيا، جورجيا. سيشحن..