بالنسبة لكثير جبل ريلا هو مرادف للمياه الصافية، وهمس الرياح، والهواء النقي، ورائحة غابات الصنوبر والقمم الثلجية والمناظر الطبيعية التي لا نهاية لها.. أي بكلمة واحدة ريلا جنة تبتعد خطوة عن الحضارة. يحافظ الجبل على كنز حقيقي لعشاق الطبيعة. وتدعونا مئات من المسارات للتعرف على واحد من النظم الإيكولوجية الأكثر حفاظا على مستوى القارة. والشيء الجيد هو أن المنطقة هي مضيافة في كل الفصول.وذلك بفضل البلديات المحلية التي وضعت مؤخرا مشروعا مشتركا لتطوير السياحة بدعم الاتحاد الأوروبي. وتعتمد ثلاث بلديات في جبل ريلا - ساموكوف، دولنا بانيا وساباريفا بانيا، على الطبيعة البكر، والينابيع المعدنية والتراث الثقافي لجذب المزيد من الضيوف في الفصول الأربعة. وحقيقة أن في المنطقة هناك العديد من المحميات الطبيعية بالنباتات والحيوانات الفريدة من نوعها، وفي بعض الحالات مهددة بالانقراض، كافية للمجيء إلى المنطقة. وتنبع في ريلا بعض من أطول وأسرع أنهار في بلغاريا - إيسكار، وماريتزا وميستا. لذلك يقول خبراء البيئة أن المياه هي واحد من أعظم كنوز ريلا. ولا نتكلم عن الأنهار، والشلالات والبحيرات فحسب، بل عن المياه المعدنية التي تنبع من سفح الجبل. وتزدهر الـSPA والسياحة العلاجيةفي بلتشين وسيباريفا بانيا. وعلاوة على ذلك، تعمل الفنادق على مدار السنة.
وماذا عن التراث الثقافي من الجبل؟ تتمتع سلسلة كاملة من الأديرة باهتمام السياح. وبالقرب منها تتناثر أنقاض قلعة من القرون الوسطى. ولكن أحدث جذب هو إعادة القلعة القديمة تساري مالي غراد حيث يمكن للسياح رؤية كاتدرائية مبكرة مسيحية، وكنيسة القرون الوسطى وهلم جرا. وعامل الجذب في أشهر الصيف هو المسابح المعدنية في المنطقة، فضلا عن فرص لتسلق الصخور وركوب الخيل. والسياحة الريفية في ريلا لديها تقاليد - ساموكوف، مالا تساركفا، بيلي إيسكار وماجاريه - هذه هي الأماكن الأكثر شعبية حيث يمكنكم البقاء في بيت الضيافة والتمتع بالطريقة الطبيعية للحياة.
ينتظر سياح شواطئ البحر الأسود في بلغاريا خبر سار ألا وهو كون مظلات وأرائك السواحل مجانية اعتبارا من العام القادم. هذا ما تنص عليه الخطة النموذجية لتطوير السياحة والتي وضعتها وزارة السياحة. فإن سعر الظل يتراوح حاليا ما بين 10 ليفات و50 ليفا على حسب..
لطالما حظيت قرية بورينو الواقعة في جبل رودوبا بإقبال السياح المتزايد لجمال بيوت الضيوف والأطباق اللذيذة والطبيعة الخلابة فيها. فمما يميز هذه المنطقة الجبلية الصخور الشاهقة التي تحلق فوقها النسور والعقبان والأودية الوعرة التي تدوخ الرأس والأغوار..
إن قرية كيركوفو كانت قرية منسية واقعة على الحدود مع اليونان مثلها مثل غيرها من قرى حدودية قابعة في سفوح شرق جبل رودوبا ولكن الأمر تغير جذريا بعد فتح نقطة عبور ماكازا-نيمفيا قبل سنتين مما جعل القرية الصغيرة على الطريق الجديد المؤدي إلى المصايف..