اكتسبت قرية دوبارسكو الواقعة بالقرب من مدينة بانسكو شهرة عالمية ليس فقط لجمال طبيعتها وأصوات فرقتها الفلكلورية ولذة مأكولاتها المنزلية بل وللكنيسة الحجرية الواقعة فيها التي اشتهرت بجدارياتها العائدة إلى ما قبل أربعة قرون والتي بينها تصويران جصيان عجيبان ليسوع المسيح في ما يشبه مركبا فضائيا...
فمنذ سبعينات القرن العشرين ذكر جداريات الكنيسة الغريبة الباحث وعالم الأطباق الطائرة إيريخ فون دينيكين في فيلمه المشهور "ذكريات من المستقبل". مما جعل الجداريات التي تصور المسيح وهو داخل ما يشبه مركبا فضائيا يحيط به لهيب مشهورة على الصعيد العالمي. وبهذا الشأن قال مختار القرية نيكولا نايدينوف إن "العديد من السياح بمن فيهم طيارون ورواد فضاء يزورون هذا المكان ويندهش جميعهم من الجداريات فإنها لغز بالنسبة إلى العلم المعاصر". ويذكر أن مثل هذه العناصر متواجدة في جداريات نفس ذلك العصر إلا أنها تقل بروزا عن جداريات قرية دوبارسكو. ويرى علماء المسيحية أنها مجرد رموز تدل على مجد الرب ولكن باحثي الأطباق الفضائية يختلفون معهم على هذا الرأي.
وبالإضافة إلى تلك الجداريات الغريبة تتميز كنيسة دوبارسكو عن معظم الكنائس الأرثوذكسية باحتفاظها العجيب بالجداريات الفاقعة اللون التي تصور وجوه القديسين على قدر من الواقعية والحيوية يجعلها شبيهة بروائع الرسام جوتو وهو من فناني عصر النهضة في أوروبا بحيث تخالف قوانين التصوير الأرثوذكسي التي تقضي بتصوير وجوه القديسين شاحبة اللون.
وأضاف مختار القرية: "مع أن الكنيسة لا تتجاوز مساحتها 160 مترا مربعا إلا أن عدد الصور فيها يبلغ 460 صورة الأمر الذي يميزها عن باقي الكنائس البلغارية. ويذكر أن عدد صور القديسات فيها يصل إلى 30 صورة مما يعتبر أمرا لا مثيل له في الكنائس البلغارية الأخرى. وبين الصور الفريدة من نوعها صورتا القديسين المقاتلين ديميتر وغيورغي اللذين صورا بكامل قامتهما مما لا يمكن رؤيته إلا في هذه الكنيسة وفي دير زوغراف في جبل آثوس لأن بقية الكنائس تصورهما راكبي الفرسين."
ويمكن متابعة بعض مشاهد حياة المسيح في القبة الوسطى للكنيسة والتي ترى فيها الصورة الشهيرة لتجلي المسيح التي صور فيها يسوع داخل مركب فضائي.
ويذكر أن الكنيسة تكمن سرا آخر متعلقا بقدرة الماء النابع عن الينبوع الواقع في باحتها على شفاء الأمراض. وقال عنه المختار نايدينوف:
"إن هذا الينبوع المقدس لا تتغير كمية تدفقه طيلة السنة ولا يتجمد حتى في أشد أشهر الشتاء برودة ويساعد بلا شك على شفاء بعض الأمراض غير الخطيرة منها التهابات العين."في 2015 أنشأ فريق مكون من شباب طموحين موقعا إلكترونيا للتعرف على البلاد والمدينة، حيث نعيش، وكذلك لإعادة اكتشاف مواقع مشهورة من خلال التاريخ والناس، المتعلقين بها. وتنجح الحملة في إعادة الاهتمام البلغار بالسفر والرحلات في بلادهم وأن تؤدي بهم إلى..
إن الطبيعة لمهندس معماري لا مثيل له فقد عملت ملايين السنين بصبر وهي تصنع روائعها الفريدة من نوعها ألا وهي البلورات التي تسر العين وتثير الإحساس بالبرق والجمال والفخامة. إن أكبر مجموعة للبلورات المتنوعة التي استخرجت من الأراضي البلغارية تقع في..
قرية بريستوفيتسا ، بلدية رودوبي، ليست من بين القرى البلغارية النموذجية التي أخليت من سكانها وتحارب الفقر والبطالة. اليوم لديها أكثر من 3000 نسمة، وهذا العدد آخذ في الازدياد. ما يحافظ على الشباب في مسقط رأسهم، هو الطبيعة، التي خلقت أفضل الظروف لمزارع..